حسب تقرير أصدره المعهد الملكي البريطاني للأمن والدفاع

الغرب يخطط للتدخل عسكريا في سوريا

روسيا تعتبر الموقف الأمريكي داعم للإرهاب

26-07-2012 الجزائر: د. مصطفى/ الوكالات

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كشف تقرير بريطاني أن التخطيط لتدخل عسكري محتمل في سورية يجري تنفيذه حالياً في عواصم غربية وتركيا والأردن لتدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا.

حذرت إسرائيل مجددا بأنها سترد على الفور وبحزم إذا رصدت نقل أسلحة كيماوية أو بيولوجية من سوريا إلى حزب الله، في حين اعتبرت روسيا أن الموقف الأمريكي بشأن سوريا دعم للإرهاب، حسبما صرح به وزير خارجيتها لافروف.

من جانب آخر، قال مصدر برئاسة أركان الجيش الروسى إن مخزون الأسلحة الكيماوية السورية ليس كبيرا، ونفى صحة ما أشيع عن أن روسيا سترسل قوات إلى سوريا في مهمة تأمين مخزون الأسلحة الكيماوية السورية.

الغرب يخطط لضرب سوريا عسكريا

أورد تقرير أصدره المعهد الملكي للدراسات الأمنية والدفاعية (روسي) في لندن أن التخطيط لضرب سوريا ''تم بدافع المخاوف من احتمال وقوع الأسلحة الكيماوية السورية في الأيدي الخطأ، ومنع الحرب الأهلية المتفاقمة في سورية من الانتقال إلى دول الجوار''.

لكن التقرير استبعد احتمال القيام بغزو على نطاق كامل، مرجحاً ''عملاً محدوداً لحماية المدنيين أو من أجل تأمين وتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية، يمكن أن يشمل أيضاً تسليح جماعات المعارضة السورية أو تجميع تحالف دولي من أجل العمل العسكري''. من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه ''أوضح خلال لقاءاته مع مسؤولين أوروبيين أن إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة غير تقليدية من سوريا إلى حزب الله، وأن المسؤولين الأوروبيين فهموا هذه الرسالة تمامًا''.

ورأى وزير الخارجية الإسرائيلي أن ''النظام السوري هو الآخر فهم الرسالة، إذ أن الناطقين باسمه سارعوا إلى الإعلان بأن مخزون الأسلحة الكيماوية تحت حراسة الجيش السوري ولن ينقل إلى أي جهة''.

ووصف ليبرمان -وفقاً للإذاعة الإسرائيلية- مسألة نقل الأسلحة الكيماوية بأنها ''خط أحمر''.

وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة إسرائيلية إنَّه على ضوء التقارير في إسرائيل التي تتحدث عن تخوف من نقل أسلحة كيميائية من سوريا إلى حزب الله، سُجل ارتفاع في عدد المواطنين الذين يتوجهون إلى نقاط توزيع الأقنعة الواقية في فروع البريد بنسبة 70%. وتشير المعطيات إلى أنَّه تَمَّ توزيع 1,4 ملايين قناع واقٍ، وأنَّه لا تزال هناك كميات محدودة من هذه الأقنعة.