سؤالي في هذا المجال هو هل ان ادانة العنف، او كما اصطلحها الجعفري "خطاب الطلقة" و "ثقافة التعانف"!، تقتصر فقط على جانب المقاومة دون الاحتلال، فان لم يكن كذلك فلماذا لم نجد موقف قوي من جانب الدعوة في ايام الانتفاضة الصدرية ضد الاعتداء الامريكي و العلاوي!
(موقف قوي لا مجرد مبادرات تفاوض و وساطات و كأن المسألة بين طائفتين من المؤمنين اقتتلا!)

ثم هل الجلبي من من هم خارج نطاق المؤثرات الخارجية ... في السابق و الان ... باعتباره رجل كان يقبض معاشه الشهري من البنتاجون! ثم اتهمه البنتاجون بالتعامل مع ايران ... !!
و هل اعطاء الجلبي هذا الحجم يعكس واقع معين يأيده!
و هل الجلبي من اصحاب التاريخ العريق في النضال ... او ان معنى النضال هنا يشمل النضال في سرقة البنوك و أكل اموال الناس بالباطل!

ثم بأي حق تفرض العملية السياسية!
لا بمعنى عدم جدواها لكن بمعنى فرضها على جميع الاطراف و التي قد يكون لها أراء اخرى ... لا سيما التيار الصدري!

اخيرا ... ما هي آليات تحقيق النزاهة في الانتخابات!