بسم الله الرحمن الرحيم

بعدما انبرى المنافقون من الطائفيين *للدفاع عن الداعية السعودي محمد العريفي اللذي ذكر في احد البرامج ان النبي عليه افضل الصلوات و السلام ربما كان يهدي الخمر او يبيعه ، وجه العريفي ضربه قاضيه لكل من دافع عنه و ادعى ان كلامه مقتطعا و ان القضية مفبركة من الشيعة حيث اعترف العريفي انه أخطأ بالعبارة و انه يستغفرالله . الغريب بالأمر ان لا احد من الذين ثاروا على المغرد حمد النقي المتهم بالتطاول على النبي لم يستنكر منهم *احد و منهم النائب هايف المطيري المشهور بطائفيته و الذي افرغ مافي جعبته من حقد اتجاه الشيعة *حين طالب بمراقبة الحسينيات ، و من هذا نفهم ان قضية المغرد حمد النقي هو حق يراد به باطل حيث اتضح لنا ان القضية هي ليست نصرة النبي عليه الصلاة و السلام بل هي أبعد من ذلك و هي استهداف الطائفية الشيعة و إلا ماهو التفسير المنطقي لعدم نصرة النبي عندما ادعى العريفي ان النبي ريما أهدى الخمر او باعه و نصرته عندما تطاول عليه النقي . ملاحظة : النقي ينفي انه تطلول على النبي و يقول ان حسابه مسروق .