حملة انتخابات قوية مع حملة اعتقالات تطال ابناء ورموز التيار الصدري!!والمرجعية صامته فما هو السر!!؟؟


كتابات - كريم علي فياض

لم تبقى على الانتخابات العراقية المزعم اقامتها في نهاية كانون الثاني من السنة المقبلة ألأ فترة قليلة جدا..وهذه الانتخابات او الحدث الديمقراطي الجديد على ألساحة العراقية.وكما تريده امريكا ان يكون هذا الحدث وهو ولادة عصر جديد من الديمقراطية في العراق.وقبل كل شي يريده ايضا الشعب العراقي قبل ان تريده ألادارة ألآمريكية.لآن الشعب هو الوحيد الذي عانى تلك ألمعاناة ألقاسيةوالأليمة من وراء انفراد البعث وتلك الزمرة الخبيثة للسلطة العراقية وعدم أفساح المجال امام الطاقات والعقول العراقية البارعة وبقية الاحزاب والمنظمات والتيارات الاخرى ..للممارسة حقها في ألآنتخابات العراقية .فلانرى اي عملية انتخابية كانت تجري في الساحة العراقية في عهد ذلك النظام المجرم.بل كانت تجري مسرحية اسمها ألأستفتاءات وهذه مهزلة من مهازل النظام المجرم .كانت المعتقلات واقبية السجون المظلمة وزنازين البعث السوداء هي محط رحال المعارضين لهذا ألنظام الارهابي الذي حول العراق الى سجن كبير .وعيون جلاوزته الامنية تراقب كل تحركات وفي كل المؤسسات.فلانرى ولم نشهد تحرك واسع وقوي من قبل الاحزاب والمنظمات والمجالس العراقية الابعض قليل جدا هنا وهناك .والحق يقال هنا وبلرغم ان النظام البعثي الكافر كان قوي با اجهزته الامنية .كانت بقية الاحزاب والفصائل المعارضة الاخرى تحركاتها وعملياتها قليلا جدارغم سمعتها ومكانتها وانواع عدتها من ناحية الاسلحة وتدريباتها وحتى اعلامها كان قليلا جدا في عهد الطاغية .وهذه حقيقة يعرفها الشعب العراقي لهذه الساعة..وعندما اندلعت الانتفاضة الشعبانية المباركة والتي كان لها الدور في تضعيف النظام لفترة من الفترات.الا ان النظام البعثي اعتقل العديد من ابطال الانتفاضة وتم اعدامهم .وبعض الاخر من الذين شاركوا في هذه الانتفاضة المجيدة.هربوا من بطش النظام واقاموا في معسكرات(رفحاء) في السعودية.وعندما ذهبوا الى امريكا وبعض الدول الاوربية.القليل من هولاء انصرف الى عمله والقسم القليل من هولاء ظل يكتب ويعارض النظام من بعيد لبعيد كما يقولون وفي الاعلام احيانا .والقسم القليل جدا من بقية الاحزاب والفصائل المعارضة العراقية كانت قليلة جدا على الساحة العراقية.وهولاء كان القسم منهم يوصل مساعدات الى عوائل المعارضة العراقية..ومن بين ظلم النظام وارهابه والاعدامات الجماعية وامتلاء السجون والمعتقلات ..انطلق ذلك الصوت الهادر والمعبر الحقيقي لمعاناة الشعب العراقي بصورة عامة ولم يختصر لاعلى الدين الاسلامي ولاعلى المذهب الشيعي بل عبر عن لسان كل عراقي مضلوم ومظطهد في الداخل وفي خارج العراق.فكان منبر الكوفة هو المكان الذي يلتجئ اليه الشعب العراقي ليتنفسوا من خلاله اريج الحرية والبطولة وكانوا يتعطشون كل جمعة لتلك النسمة العذبة من الحرية .بذلك الصوت القوي الذي على صوت الطاغية (هدام )وافعاله الاجرامية .ولد التيار الصدري البطل عندما سمع السيد الشهيد السعيد الصدر الثاني قدس الله روحه .وهويندد با افعال النظام ويستهين به على اساس انه قائد الحملة الايمانية في حين هو يعتقل ويعدم ابناء الشعب العراقي وايضا يمنع اقامة المراسيم الدينية بصورة عامة والحسينية بصورة خاصة .وكم من المرات طالب من النظام عدم منع اقامة صلاة الجمعة وكم من المرات طالب اطلاق سراح المعتقلين في السجون والمعتقلات.في ذلك الجو الذي قوى عزيمة ابناء العراق وسقى بذرة الشجاعة في قلوبهم .بعد مانزل بها الظمئ سنين طويلة .يوم بعد اخر تزايد هذا التيار البطل في الساحة العراقية.بغداد.بابل.كربلاء.النجف.الكوت .الديوانية.الناصرية.البصرة.ميسان.السماوة .بما فيها اقضيتها ونواحيها .فسارت اول قوافل الشهداء من هذا التيار البطل في عهد السيد الشهيد الصدر .الشيخ البطل حسين السويعدي امام جمعة المعامل في بغداد.حتى ان السيد الشهيد غسله وكفنه والبسه ثوبه ودفنه بيده الشريفة.وسارت قوافل الشهداء من هذا التيار البطل.وكم من جلاوزة المجرم هدام.زار السيد الصدر ليبلغه امر عدم اقامة الصلاة في الكوفة.كما يفعلوا اليوم الشرطة العراقية والحرس الوطني العراقي با امر من الحكومة العراقية المؤقته.فكان جواب السيد الشهيد .اذا تمنعوني فسوف اصليها في الثورة .وكان يقصد مدينة الثورة .التي هي الان مدينته تحمل اسمه الشريف.وحتى العوادي محافظ النجف كان الخوف يملئ جسده عندما كان يدخل على السيد الصدر قدس الله روحه الجنة..واستشهد السيد الصدر ونجليه رضوان الله عليهم .وسارت من بعده قوافل وقوافل من هذا التيار البطل .حتى ان بعض الاقلام الرخيصة والمأجورة تتجرئ الان على هذا التيار البطل وتدعي على اساس ان التيار مخترق من قبل .المخارات الصدامية وبعض جلاوزة البعثين.وهذه ادعاءات ارادت لها بعض الاحزاب والفصائل ان تنتشر على الساحة العراقية وايضا تنتشر في خارج العراق .ألا ان فعلتهم ارخص من شرفهم الذين باعوه من اجل كرسي ومنصب في الحكم الجديد.يريدون بااي صورة من الصور ان يشوهوا سمعة هذا التيار ..بعد ما شاهدوا مدى حضوره وشعبيته ودوره البارز في الساحة العراقية.واني اتحدى اي حزب او فصيل او منظمة او مجلس سواء كان هذا المجلس اعلى او انصى..مثل حضور التيار الصدري في الساحة العراقية الان ..وجاءت احداث النجف .حتى ارادت مع شديد الاسف بعض الاحزاب والفصائل المعارضة الاخرى القضاء على هذا التيار وسحقه.الاان ارادة الله فوق ارادتهم وقدرتهم .فحفظت هذا التيار من كيد الكائدين بمبادرة اعلنها السيد السيستاني.وقبلها السيد مقتدى الصدرووافق عليها.لاخوفا من اي طرف من الاطراف لامن حكومة علاوي ولا الاحتلال.الأ أن بقبوله لهذه المبادرة التي اعلنتها المرجعية قطع طريق اولئك الذين يرتدون عمامة رسول الله(ص) واذا ازلة تلك العمامة لتهب عليك نيران من الحقد وألتأمر على الشعب العراقي.اولئك لازالوا يواصلون عملياتهم وتأمرهم على هذا التيار البطل.مع العلم وبشهادة الجميع وحتى المرجعية نفسها نددت بتلك الاعتقالات بحق رموز هذا التيار.فما تفسير اعتقال رجل محسوب على السيد السيستاني من قبل الشرطة العراقية واطلاق سراحه ثاني يوم .على اثر تنديد من قبل المرجعية بهذا الاعتقال.وابناء التيار الصدري يلاحقون يوميا ويتم اعتقالهم .على مرائ ومسمع المرجعية والحكومة العراقية !!لكن دون مراعاة لااحترام للمرجعية ومبادرتها التي وافق عليها التيار الصدري ولا المرجعية تتابع هذا الموضوع الذي يتكرر يوميا على الساحة العراققية !؟فما هو السر في ذلك ؟؟فلازال السيد مقتدى الصدر ملتزم بتلك المبادرة التزاما قويا .وهذا ايضا ما اكدته واشارت اليه المرجعية قبل ايام على اثر اعتقال السيد هاشم ابو رغيف ممثل السيد مقتدى الصدر واحد رموز هذا التيار من قبل الشرطة العراقية.حيث عبرت المرجعية واشارت على الطرف الاخر الالتزام بتلك المبادرة دون الاستفزازت.والطرف الاخر هو الحكومة العراقية..فلماذا لاتتابع المرجعية استمرار هذه الاستفزازات بين الحين وألأخرمن قبل الشرطة العراقية بحق رموز هذا التياربلتحديد دون اعتقال الكثيرين من المحسوبين على هذا وذاك.ولماذا بهذا الوقت بلتحديد مع قرب الانتخابات العراقية..السيد مقتدى الصدر قالها بصرحة عبر وكيله الشيخ علي سميسم .اذا لم توقف الحكومة العراقيةاجرأتها هذه من اعتقالات ومداهمات للتيار الصدري .فا ان التيار الصدري يعلنها بصراحة .لايؤيد الانتخابات ولم يدعم اي قائمة .لماذا لم تطلق الحكومة العراقية سراح المعتقلين الابرياء من التيار الصدري .ولماذا تستمر الاعتقالات بحقهم.لو ان هناك عمل قام به جماعة من جيش الامام المهدي(عج)او بعض من ابناء التيار الصدري .اتجاه الحكومة العراقية يعرقل الأمن والامان في العراق..بربكم ايها الكتاب في داخل وخارج العراق وايها الشرفاء من ابناء العراق وايها المنصفين للشأن العراقي .لو حدث مثل هذا لاسامح الله.اولا تدعون على ان السيد مقتدى الصدر وتياره ضد هذا الحدث الديمقراطي المقبل على الشعب العراقي.وايضا تدعونعلى ان هذا التيار لايحترم المرجعية ولا مبادرتها .وايضا تدعون مرة اخرى على ان هذا التيار يرفض الحوار والسلام ولايعير اي اهمية للدماء العراقية .والخخخخخخخخ...لكن اين انتم الان واين اقلامكم اتجاه مايجري على هذا التيار وتعلمون علم اليقين على ان هناك تأمر على هذا التيار وابعاده من الساحة العراقية والانتخابية.هل اقلامكم وافكاركم مسخرة فقط لمس هذا التيار وعدم الدفاع عنه في مظلوميته هذه التي تجري اليوم على الساحة العراقية وبقوة كبيرة اقوى من حملة الانتخابات العراقية ..هل ان ابناء التيار الصدري ليسوا عراقيين ويستحقون ان تكتبوا شي بحقهم والدفاع عنهم .ونحن اليوم مقبلين على هذه الانتخابات هل هذه بداية اليمقراطية؟؟ اعتقالات وبحق من ؟ ما الذنب الذي اقترفوه حتى يعتقلوا وتملئ بهم السجون الان .كما ملئت بهم في عهد الطاغية (هدام) اين المرجعية واين احرار وشرفاء العراق واين اصحاب الاقلام التي لاتخاف لومة لأئم!!؟؟التيار الصدري ليس هوجماعة محصورة في مكان ما .او انهم ارهابين وظبطت معهم اطنان من المتفجرات .حتى يتصرف معهم هكذا ..انهم ابناء العراق الغيارى الاوفياء هولاء منتشرين في كل محافظة عراقية جنوبية وفي كل قضاء وناحية ..فهل يعقل ان يتم التصرف بهم هكذا وان يرمى بهم في السجون ..المسئولية تقع على عاتق الجميع اتجاه ما يجري على التيار الصدري البطل..فلابد من تعاون الجميع دون استثناء اي طرف حتة يتم الكف عن الاعتقالات والملاحقات واطلاق سراح الابرياء من هذا التيار البطل..