صديقي العزيز ابو مرتضى ارد لك التحية والاشواق وفوقهم وردة بمناسبة عيد ميلادك وكل عام وانت بخير


طلبت مني اثباتات ,,,

غالي والطلب رخيص ومن عيوني الثنتين ,, مع ان الاثباتات جلية وواضحة وموضوع تحتها خط ايضا ولكن لا باس من التوضيح لتعم الفائدة وهو ما اعتقده انه طلبكم الاساسي ولكن بشكل غير مباشر.

اثبات اولا :
اولا لا يحتاج الى اثبات لان ما تفضلتم به هو عين الصواب من ان المجلة لا تمت الى السيد الشيرازي بصلة وهذا ما نحاول اثباته ويرفضونه هم ويابون الا ان يلصقوا عمل المجلة الشنيع بتيار الشيرازي.

اثبات ثانيا:
التحالف الوطني لا يريدون ان يطعنوا بمقلدي الشيرازي وانما يريدون ان يحرضوا الناس على هذا التيار بشكل كامل فهذا التيار لم يعد منافس فقط كما كان وانما عدوا لدودا اقصاهم من التمثيل السياسي بالكويت بعد اكثر من عشرون سنة وما ادل على كلامي الا الاقتباس الذي ساورده ( ومن خطورة الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه هذه المجلة المشبوهة من مؤسسات وشخصيات عرف عنها الطرح الطائفي البغيض وتعمل على دغدغة المشاعر على حساب وحدة الصف ) فهم هنا يوجهون كلامهم الى من يدعم المجلة ماديا ومعنويا من مؤسسات وشخصيات كما يعتقدون هم فمن المقصود بالله عليك.
دعني اذكرك بحادثة زيارة دوواوين اهل الدسمة من السنة والعوازم ايام الانتخابات من قبلهم و اتهام النائب صالح عاشور مباشرة بالطائفية وتذكيرهم بقضية المغيرة بعد اكو اقوى من جذيه اثبات

اثبات ثالثا :
هذا الخطاب ما هو الا واحد من عدة اعمال عملها هذا التحالف فهم لم يتركوا مقالات, اشاعات, تحريضات مباشرة كما اوردنا كل الاسلحة مباحة لماذا برايك لنصرة الاسلام والمسلمين ام لنصرة عائشة بنت ابي بكر.
هجومهم او بالاحرى حربهم لم تكن وليدة الامس فهم منذ اكثر من ربع قرن في حرب مع تيار الشيرازي

كافي ولا ازيدك خلني ازيدك يا ابو مرتضى باثبات طازج وحار ولم يمض عليه اربع وعشرين ساعة.


هذا مقال للدكتور عبدالنبي العطار كتب بالامس ادعوك وادعوا كل من لم يفهم من المقصود ببيان التحالف الوطني الى قراءته ,, ارجو قراءة المقال بتمعن ولو انني لا اعتقد ان معرفة من المقصود يتطلب جهدا


الطائفية واللعب على الـحافة


د.عبدالنبي طاهر العطار

لا اعتقد انه محق من يتصور ان موضوع مجلتي «المنبر» و«الفرقان» سينتهي بمجرد مصادرتهما، ومحاكمة القائمين عليهما، فما دام المحركون الاساسيون مستمرين في سياستهم وتبنيهم لنظرية «فرق» فالقضية ستتكرر من آن لآخر، ان لم يكن على يد هؤلاء اللاعبين الصغار فعلى يد اخرين فالساحة مليئة بالاغبياء الذين اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. فشرائط الكاسيت بالامس تتكرر اليوم في شكل مجلات، وغدا بقنوات فضائية يعد لها ان تكون قنوات الطائفة المحقة (يا ترى من يمولها؟) وهناك مواقع شبكة الانترنت وهناك معممون (اقول معممون وليس علماء) جاهزون لكل ما يفرق الامة ويمزقها، اذا القضية ليست معالجة افرازات المشكلة بل بقلع جذورها وتجفيف منابعها.

فمن السذاجة ان نتصور ان ما يحدث من آن لآخر من إثارات طائفية، يلعبها ممثلون معروفون، مسؤولية هؤلاء الممثلين متناسين دور المخرج وكاتب التمثيلية وممولها.

دائما الوجوه نفسها والشخصيات نفسها ودائما عند احداث معينة، حتى بتنا نتوقع - وفي اكثر الاحيان نحن مصيبون - متى ستثار قضية طائفية ما وعلى يد من وكيف. وارجع الى ارشيف اي صحيفة خلال السنوات السابقة منذ التحرير حتى اليوم، فستجد ان الاسماء تتكرر والممارسات تتشابه ورد الفعل الرسمي نمطي ومضحك حتى درجة الابكاء، فدائما هناك تاريخ ينسى او شاهد يغيب او خطأ ما يحدث يؤدي الى هروب الجاني او حدث ما ينسينا متابعة المسؤولين عن الفتن.

فكلما تماسكت لحمة المجتمع اكثر وتقاربت مؤسساته المدنية والشعبية في المواقف وبرزت وحدته الوطنية والدينية احس البعض بالتهديد لمكاسبه ومراكزه التي يظن انها لا تدوم الا على حساب تفكك المجتمع ودوام الحواجز الطائفية والمذهبية، ظنا منه ان بالامكان تسخين الاجواء السياسية والاجتماعية بقليل (فقط قليل) من الطرح الطائفي، وتقطف الثمار ثم يتراجع عنها ويجري احتواء اثارها السلبية، فما دام يتصور أن بيده جميع الخيوط، فمن الممكن اللعب عند حافة الهاوية (هاوية الفتنة الطائفية) فهو يعتقد ان لا خوف من السقوط مادامت الخيوط كلها (كما يظن) بيده، وهذا قمة الاستغراق في الثقة بالنفس يصل الى درجة الغرور والجهل، فالامر لا يحتاج الا إلى خيط واحد متمرد ويبدأ الانهيار متلاحقا وعندها ستفلت الامور من يده، ولا يمكن منع الجميع من السقوط، نعم الجميع، اللاعب الرئيسي واللاعبون الثانويون والملعوب بهم، ولبنان السبعينات افضل شاهد على ان اللعب بالطائفية لعب بالنار، نار تحرق الجميع، اللاعب بها والملعوب بهم. فالكثير من القضايا في المجتمع يمكن تداولها واستثمارها بل وحتى التلاعب بها، بصورة، أو بأخرى، للخروج منها بالمكاسب سواء كانت مادية منها او سياسية، وعند اكتشاف كلفتها العالية يمكن التراجع او تركها لتتلاشى تلقائيا الا الطائفية والطائفية الدينية بالذات، لا يمكن ان تفوز بها ولا يمكن ان تتهرب من كلفتها.

سابقا عندما كان الحجارون في منطقة عشيرج يقطعون الحجر للبناء كان الامر يحتاج لعشر ضربات أو عشرين بالمعول لكي ينفلق الحجر الى نصفين، وكان الحجارون يعلمون ان الذي فلق الحجر ليست الضربة العشرين بل البدء بالضربة الاولى، وان الضربة العشرين كانت الحاسمة لكي ينفلق الحجر، فحتى حين الاخذ على أيدي اللاعبين الرئيسيين ممن لديه المصلحة ويملك المال والامكانات لإيصال المجتمع الى الحافة، حافة الهاوية، ستستمر الفتنة بالتكرار وستطل برأسها مرة بعد مرة حتى ينفلق الحجر وتنقلب الطاولة على رأس الكل، ويتسع ثقب السفينة وتغرق ويغرق معها الجميع، فمن السهل اشعال الحرائق ولكن اطفاءها اصعب بكثير واحيانا مستحيل.

اننا ككويتيين مهددون جميعا من قبل تجار الفتن، ومن مصلحتنا جميعا ان نأخذ على ايديهم وان نمنعهم من ايذائنا وايذاء ابنائنا وبناتنا ومن المهم تشخيص من وراء هؤلاء فما هم الا احجار شطرنج في أيدي لاعبين كبار، اكبر بكثير حتى من اليد التي تحركهم، والرسالة التي يجب ان تصل للجميع ان هناك مكانا لنا كلنا.. فالكويت تتسع للجميع.


ملاحظات

الاخ ابتدا مقاله بمجلة المنبر والفرقان واسم مجلة الفرقان جاء للتمويه فهو لم يقرب بعد ذالك منها حتى اني اعتقد انه نسيها بعد سطر واحد من المقال.
في بداية مقاله كان يتحث بصيغة الجمع ثم نسى نفسه وبداء يتحدث بصيغة المفرد والشاطر يفهم.

وهذا رابطها

http://www.alqabas.com.kw/writersart...s.php?aid=3704