غسان بن جدو : المنطقة تقبل علي إنفجار شامل إذا ما سقط "الأسد"

[جمال]

شبکة تابناک الأخبارية: أكد الإعلامي البارز "غسان بن جدو" أنه إذا سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فأن المنطقة ستكون مقبلة علي إنفجار سيشمل جميع دول المنطقة.

و أشار "بن جدو " الذي كان يتحدث لفارس، إلي أن من حق الشعب السوري أن يحتج سلمياً للحصول علي الحريات والإصلاحات في بلاده، مؤكداً " أن ما يحدث بسوريا ليس بالضرورة كله مؤامرة خارجية وأعتقد ينبغي أن تشهد الساحة السورية إصلاحات جدية تسمح للناس أن يتنفسوا بالهواء الطلق".

و تابع الإعلامي البارز يقول "إن النظام السوري الذي يطلق شعار المقاومة والممانعة يمكن أن يحمي نفسه بالحريات وبالديمقراطية وبالعدالة الإجتماعية وبالتالي ما يحدث في سوريا من أي إحتجاحات سلمية مشروعة أنا أؤيدها، بل أنا أؤيدها كل تحرك مشروع سلمي مدني من أجل الإصلاح والتغيير وتثبيت الحريات في سوريا".

و أشار بن جدو إلي أنه حصل تحوّل نحو العنف المسلح في أحداث سوريا، مؤكداً أنه يرفض العنف ولا يعتقد بأن أي إنتفاضة تحدث في أي بلد يمكن أن تبريء نفسها إستخدام العنف والسلاح بهذه الطريقة".

و أضاف بن جدو قائلاً " إني كما أنتقد الحل الأمني في سوريا ، أنتقد وبشدة تعاطي جزء من المعارضة السورية بالسلاح مع الطرف الآخر".

و أكد الإعلامي البارز الذي استقال مؤخراً من فضائية الجزيرة القطرية علي خلفية خروجها من الحياد الإعلامي ودخولها الإنحياز، أنه هناك تدخل خارجي سافر في الشأن السوري من قبل أطراف عربية وأجنبية والولايات المتحدة الأمريكية ولا أعتقد أن هذا التدخل يحصل من أجل تقديم النصح والإصلاحات والحرية للشعب السوري".

و تابع مدير قناة الميادين التي إطلقت مؤخراً يقول " إن الهدف الأساسي من هذه التدخلات الخارجية يرمي إلي تركيع النظام السوري وحتي إسقاط بشار الأسد والمقصود الرئيسي هو النيل من المقاومة".

[فاتن]

سقوط الاسد سوف يفتح بوابة القتل والمذابح داخل سوريا ضد الطائفة العلوية

وعند ذلك سوف تطالب امريكا اصلاح الوضع ولكنها لن تستطيع

تماما كما حصل مع طالبان التي دعموا وصولها الى السلطة ، فارتد ارهاب هذه المنظمة عليهم بتفجير ابراج نيويورك ، فاضطرت امريكا الى احتلال افغانستان للتخلص من هذا التنظيم ولكنها لم تستطع

واضطرت الى مفاوضة طالبان لتقليل خسائر جنودها ولتستطيع الخروج بكرامه من افغانستان وحتى هذا الامر غير قادرة عليه

امريكا تكرر اخطائها تحت جشع الرغبة في محاصرة حزب الله المدعوم سوريا ، وستكشف ان تحليلها للوضع خاطىء كما اخطئت سابقا في تحليل الوضع الافغاني