على الحكومه الكويتية ان تكون أكثر حذرا وتيقظا لخطر السعوديين بعد انتصارهم في حربهم على اليمن السنة الماضية ، واحتلالهم لجزر البحرين وشعورهم بنشوة الانتصار والسيطره ، وعدم وجود موانع دولية لما يقومون به ، فهذا الامر جدد مطامعهم التاريخية في الكويت ، والدلائل تشير الى تدخل سعودي كبير في الشأن الكويتي بواسطة المزدوجين من نواب وسياسيين ، وحتى أفراد متظاهرين في ساحة الاراده ومعلقين في المنتديات الالكترونية الكويتية

وكما هي العادة التي تسبق الحروب ، فهناك تخريب متعمد للحياة السياسية والاجتماعية وإثارة للإشاعات المغرضه بهدف تجهيز الاوضاع لغزو سعودي قادم على حين غفله

وكما صرح المسؤول الامريكي البارز بيكرنغ وحذر الساسة الكويتيين ما قبل غزو صدام للكويت قائلا

( احذروا الجيش المنتصر ) وهو الذي حصل مباشرة بعد مفاوضات جده والتي كان يقصد منها خداع الكويت والعالم عن الغزو الذي كان يتم التجهيز له على قدم وساق بعد يومين من المحادثات

والادهى ان حكومتننا في هذه الايام تبارك للجزار السعودي نصره في اليمن واحتلاله للبحرين ، كما يستعد رئيس الوزراء ناصر المحمد لزيارة السعوديه لتقديم آيات الولاء والتبعيه وهو ما سيشجع الجيش المنتصر على التوجه الى الكويت عاجلا أم آجلا كما اثبتت تجربة الغزو الصدامي

اللهم قد بلغت .... اللهم فاشهد



شاكر الموسوي الحسيني