اعترفت الحكومة الأردنية بوجود عدد من قوات الدرك التابعة لها في البحرين يعملون في مهام الأمن، إلا أنها سعت للالتفاف على الإقرار الكامل بمسئوليتها عن تواجدهم عبر ما زعمت إن هناك فرقاً بين من القوات الأردنية والعسكرية وبين وجود أردنيين يعملون في الأجهزة الأمنية في البحرين.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ابنا : وقال ناطق باسم الحكومة وهو وزير الدولة لشئون الإعلام طاهر العدوان في تصريح لـ "الجزيرة نت" إنه "يجب التفريق بين القوات الأردنية الأمنية والعسكرية وبين وجود أردنيين يعملون في الأجهزة الأمنية في البحرين وقطر ودول خليجية أخرى تم التعاقد معهم بصفتهم مواطنين أردنيين لا جزءاً من المؤسسة الأمنية والعسكرية الأردنية".


وكان مستشار ملك الأردن لشؤون العشائر فواز بن زبن آل عون قد قام بزيارة إلى البحرين أول من أمس، حيث التقى وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه بديوان الوزارة، وبحث معه " أوجه التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات" وفق ما صرحت وكالة أنباء البحرين (بنا).


وكانت معلومات من البحرين تؤكد وجود قوات الدرك الإردنية في البحرين للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية. وأشارت المعلومات إلى أن القوت الإردنية قامت بإرتداء الزي السعودي العسكري وذلك في محاولة منها لتضليل الرأي العام.