البحرين (إسلام تايمز) ـ قال موقع (مركز قضايا الخليج) ان خلافاً نشب بين قطر والبحرين بعد استقبال قطر وزير الخارجية الايراني الدكتور صالحي و زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حفظه الله .

وأوضح المصدر أن التحول في تغطية قناة "الجزيرة" للأحداث في البحرين كتغطية القناة قضية محاكمة ملك البحرين في لاهاي ومستجدات الاحداث في البحرين .

يأتي ذلك فيما تشدد السلطات البحرينية من اجراءاتها القمعية ضد المواطنين والناشطين كاعتقال الأطباء والممرضين بعدما طالت الاعتقالات بعض النواب في البرلمان وأحكام الاعدام وهدم المساجد وطرد الكثير من الوظائف وغيرها من الاجراءات الانتقامية.

و لوحظ ان هذه الاجراءات القمعية المستمرة للحكومة البحرينية تأتي بعد دخول القوات السعودية الى البحرين الأمر الذي يؤكد حقيقة ان السياسة الداخلية البحرينية تدار من قبل السعودية وتحديداً وزير داخليتها نايف بن عبد العزيز.

من جهة أخرى لوحظ ان تغطية قناة "الجزيرة" لأحداث البحرين شهدت تحولاً خجولاً، وذلك في إطار محاولة يائسة من القناة لاستعادة بعض المصداقية التي فقدتها في تغطيتها للأحداث بدءاً من البحرين وسوريا ولعل أخطرها الاحداث في ليبيا التي عرّت القناة كلياً بعد هذا الحشد والتهليل للتدخل الأجنبي والدعوة اليه واستجلابه وتزيينه، باعتباره خلاص الشعوب المقهورة.

و تكفي مقارنة بسيطة بين تغطية "الجزيرة" للغزو الأميركي للعراق لسنوات واتهام الذين تعاملوا معه باعتبارهم "عملاء" وبين تغطيتها المفضوحة للأحداث في ليبيا وتهليلها لتدخل "الناتو" هناك، الأمر الذي يفضح السبب الأساسي لانشاء "الجزيرة" وهو انها "مخلب قط" في يد الولايات المتحدة حينما تدعو الحاجة.

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد قام بزيارة الى قطر مؤخرا ثم زارها وزير الخارجية الايراني الدكتور صالحي بعد ذلك في خطوة شرح من خلالها الموقف الايراني تجاه البحرين والاوضاع في المنطقة .