آخـــر الــمــواضــيــع

حركة "لبيك باكستان" تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة بقلم بشير :: لماذا لا تعطي الإمارات إسرائيل إحدى إماراتها لتعيش فيها ... لديها سبع إمارات ؟ بقلم راعي الغرشا :: بعد أن فضح نتنياهو حقيقة العلاقة ...الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو حول دعوتها للمشاركة في إدارة غزة بقلم الخبير :: «النيابة» تأمر بحجز مواطن دعا للانضمام إلى «جماعة محظورة» وأساء للسعودية والشيعة بقلم بو عجاج :: النائب السابق صالح الملا : ليس من حق الأمير تعليق الدستور ولا حل مجلس الأمة بقلم القمر الاول :: أمير الكويت : أمرنا بحل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات بقلم مسافر :: كتائب القسام تنقذ أسيراً صهيونياً من الانتحار بقلم مسافر :: الرئيس الكولومبي: نتنياهو يستحق مذكرة اعتقال دولية بعد رفضه وقف الإبادة الجماعية بقلم مسافر :: 15 سنة وعايش بالكويت.. ننشر صورة محرض قاتل صغير شبرا الخيمة في جريمة الدارك ويب بقلم كشمش افندي :: ذكرى مولد السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليهما) بقلم ريما ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عيد يناير مناسبة لإحياء التراث الأمازيغي

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    4,707

    عيد يناير مناسبة لإحياء التراث الأمازيغي

    كامل الشيرازي من الجزائر:

    يغتنم السكان الأمازيغ في الجزائر، حلول "عيد ينّاير" (بتشديد الياء)، الموافق لـ12 يناير/كانون الثاني من كل عام، لإحياء ينابيع التراث الثقافي الأمازيغي، وعلى منوال الأعوام الماضية، برمجت عديد الأنشطة احتفالا بقدوم السنة البربرية الجديدة (2959) (بحسب تقويم الأمازيغ الأوائل)، وتصادف السنة أيضا بطولات البطل الأمازيغي "ششنق الأول"التي تعود إلى سنة 950 قبل الميلاد، استنادا إلى روايات تاريخية.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وقال يوسف مراحي الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، في مقابلة مع "إيلاف"، إنّ المناسبة تعتني رأسا بمنح جرعات متجددة للتراث الثقافي الروحي والمادي العريق محليا، وإبراز بعده الوطني وما ينطوي عليه من رمزيات، كما تساعد بحسبه على إبراز مآثر الأمازيغ الأوائل، وما تتفنن فيه أنامل أحفادهم من روائع حرفية في مجالات النحت على الفخار والخزف البربري وتقديم ألوان من الرسم على القماش واللوحات الزيتية، وكذا ما يتصل بالحياة الاجتماعية في المجتمع الأمازيغي كطقوس الزواج والطبخ وفسيفساء الأمثال والحكم الشعبية، إضافة إلى ما يتعلق بالموسيقى والغناء والشعر.

    "عيد ينايّر الأمازيغي" الذي صارت السلطات الجزائرية تولي اهتماما خاصا به منذ الربيع البربري الأسود الذي هزّ منطقة القبائل في أبريل/نيسان 2001، يرى فيه عموم الأمازيغ فألا حسنا وعنوانا للخصوبة والعطاء، حيث يستبشر جمهور المزارعين بالموعد، ويرون في هذا العيد مناسبة زراعية يتيمنون من خلالها بمجيئ سنة جيدة خضراء تثمر حصادا وفيرا.

    وإذا كان البعض يحاول قصر العيد على المناطق البربرية فحسب في صورة منطقة القبائل، فإنّ شواهد الميدان تذهب عكس ذلك، حيث رصدت "إيلاف" مظاهر الاحتفال بكل من مناطق الأوراس، والساحل البليدي وكذا الضاحية الغربية للعاصمة بمنطقة شنوة (70 كلم غرب العاصمة)، بشكل يؤكد أنّ الاحتفال بدء يتجرد من الطابع العرقي الأمازيغي الذي التصق به لسنوات، وصار يرتسم كعادة جزائرية مرتبطة بالأرض والزراعة سيما بذر القمح.
    ويقول "جوليان داليه" في قاموسه الخاص باللهجة القبائلية في الجزائر، إنّ (عيد ينايّر) هو أول شهر من التقويم الزراعي الشمسي، يقوم فيه الناس بتناول شربة يناير على لحم قرابين الديوك أو الأرانب، بينما يدرج الباحث الجزائري "عثمان سعدي" هذا اليوم ضمن ما يسمى بـ"أيام العواشير"، التي تعتبر قبل كل شيء أياما دينية، علما إنّ تقاليد الأمازيغ المتداولة تستبشر بشهر ينايّر الذي يأتي بالماء من خلال ثلوجه وأمطاره، فينبت الزرع ويدر الضرع، فتأتي الغلال وفيرة ويعيش الناس في رخاء، وتردّد مقولة أمازيغية مأثورة أنّ "الماء الذي ينزل في ينايّر، ينغرز في وهج حرارة غشت أي أغسطس''.

    وينفرد عيد ينايّر بطقوس خاصة، فهو ''يوم نفقة اللحم" إذ تُذبح رؤوس الماشية وتقام الولائم العامرة، تبعا للقول:"من يأكل في ينايّر رأس يبقى رأس، أي يبقى إنسانا عاليا"، ويتّم في هذا اليوم أيضا "جمع أوراق الأشجار الخضراء على أنواعها، ويتّم نشرها على أسطح المنازل حتى تأتي السنة خضراء"، كما توزّع فاكهة "الرمان" تبعا لعادات الفينيقيين القدماء" واعتبارهم الرمان رمزا للخصوبة الزراعية، بهذا الصدد، يقول المستشرق الفرنسي "روني باسيه" أنّ القرطاجيين هممن لقنّوا البربر أصول الزراعة، لذا فإنّ البربر يكسرون الرمان على مقبض المحراث، أو يدفنونها في أول خط للحرث، تفاؤلا بأن سنابل الحبة المبذورة ستأتي كثيرة بعدد حبات الرمان.

    وتكتحل النساء عيونهن بالكحل، في حين تعدّ ربّات البيوت ما يعرف محليا بـ"الشرشم" وهو قمح مطبوخ ويأكلنه حتى تأتي السنة بمحصول قمح جيد، مع الإشارة أنّ الشرشم يتّم إنضاجه على وقع طقطوقات من قبيل:
    كل الشرشم لا تتحشم ربي عالم ما دسينا شي
    قم تسلف لا تتهور قاع الحله ما فيها شيد
    كما تمتدّ الاحتفالية، إلى تشكيل الفتيان من طلبة الكتاتيب والمساجد، لحلقات شبيهة بالكورس الإغريقي، وهم يرددون:
    هذا الدار دار الله والطلبة عبيد الله
    عمروها وثمروها ابجاهك يا رسول الله
    وفي حال أصيب شخص بمكروه ما في هذا اليوم، يردّد الجميع مواويل متوارثة على غرار:
    يا سنينه يا بنينه، تخرج لوليدي سنينه
    بجاه مكة ومدينه، ورجال الله كاملين''


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,051
    تهانينا بالسنة الامازيغية الجديدة

    التاريخ الامازيغي متقدم 12 يوما على الميلادي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان