يدعي الشيعة ـ في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب ـ أنه لما ولد [ نزلت عليه طيور من السماء

تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير! فلما قيل لأبيه ضحك وقال : تلك ملائكة

السماء نزلت للتبرك بهذا المولود ، وهي أنصاره إذا خرج ]!

مادامت الملائكة أنصاره فلماذا الخوف والدخول في السرداب !؟

وكذلك تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل . فيقال : ولماذا لم يُقتل

من قبله من الأئمة وهم يعيشون في دولة الخلافة ، وهم كبار ، فكيف يُقتل وهو طفل صغير !؟

ويقال أيضاً للشيعة الذين يزعمون أن الله قد أمد في عمر [ مهديهم المنتظر ] مئات السنين، لحاجة

الخلق بل والكون كله إليه !

لو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد في أجل رسول الله

( صلى الله عليه وسلم ) !؟

اسئلة لم أجد لها حل