مؤسسة كارنيغي : العرب يخشون قيام دولة شيعية قوية في العراق

[فاطمي]

واشنطن - فارس : اعلنت مديرة برنامج الشرق الاوسط في مؤسسة كارنغي في تقرير لها حول الاوضاع في الشرق الاوسط بعد سقوط الدكتاتورية في العراق ان الدول العربية تخشى قيام دولة شيعية قوية في العراق .ونقلت وكالة فارس عن مديرة برنامج الشرق الاوسط في مؤسسة كارنغي - مارينا اتاوي - انها تحدثت عن التغييرات التي لحقت بمنطقة الشرق الاوسط والخليج الفارسي

مشيرة الى موقف العراق تجاه ايران غامض جدا كما ان دول لجوار تنظر هي الاخرى الى ايران بكثير من التشكيك على ان ايران تقوم بدور كبير في حفظ الاوضاع في العراق من خلال علاقاتها مع كافة القوى والاحزاب الشيعية وغير الشيعية حيث ينظر الان الى نوري المالكي على انه بطل الوحدة في العراق لكن دول الخليج الفارسي التي يحكمها السنة ينظرون بعين من الشك الى هذه الحكومة وبذلك عملت تلك الدول على اضعاف العراق رغم ما يرونه من ان ضعف العراق يؤدي الى احكام سيطرة ايران عليه لكنهم من جهة اخرى لايريدون حكومة قوية في العراق تحكم من خلال الشيعة لان من شأن ذلك ان يصيبهم بالقلق وبذلك فهم لايشعرون برغبة قوية في تقوية علاقاتهم مع العراق .

اما مواقف العراق تجاه دول الجوار لم تكن نزيهة في زمن النظام السابق بعدما وضع هذا النظام نفسه ازاء ايران ما دعا العديد من دول الخليج الفارسي الى تقديم مختلف انواع المساعدة الى نظام صدام حتى بدت ان فكرة غزوه للكويت اثار الكثير من التساؤلات حول الخطر الذي يمثله نظام صدام على المنطقة حتى سمحت السعودية بأن تستقر قوات غربية وصل عددها الى نصف مليون جندي للتخلص من نظام صدام , فشاركت في تلك الحرب دول مثل قطر والبحرين والسعودية عبر زج قوات برية في تلك الحرب على العراق ليستقر حوالي 5 الاف جندي امريكي في السعودية بعد ذلك .
/نهاية الخبر /

[2005ليلى]

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

[مقاتل]

التحول الذي يجري والذي يخشاه العرب في العراق هو ثمرة معاناة عمرها 30 عاما ، ابتدأت تلك المعاناة بوصول صدام الى السلطة ومرورا بالحرب العراقية الايرانية وغزو الكويت ثم سقوط صدام وعمليات الارهاب التي مولتها السعودية والاردن في العراق ، والآن بات على العرب مواجهة الاستحقاقات المؤجلة ودفع فواتير الايام الماضية

[بنت السعوديه]

الله يستر من الشيعه

[بركان]

الله يستر من الشيعه

لماذا هل اعتدوا على احد يوما ما ؟

بعكس الدول الاخرى والمذهب المتطرف اعتدى على الدول الاخرى