بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

فهل ترى للصرخي من باقية؟؟؟!!!

قال تعالى(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)(الإسراء/81)
مع إشراقة يوم ميلاد عرش الله سبحانه وكرسيه واسمه الأعلى ويعسوب مملكته ومخاض سره وعيبة علمه وسيد الموحدين وإمام المؤمنين وأميرهم في تجارة الآخرة أبو السبطين كرار جند الله وفارس القسطل علي ابن أبي طالب(ص) ، وبعد صبر عز نظيره على عبد جاحد متمرد على أمر الله وأمر الإمام المهدي(ص) ،
ها هو وصي ورسول الإمام المهدي واليماني الموعود السيد أحمد الحسن(ع) يعلن مباهلته للمدعو (محمود الصرخي) مدعي الأعلمية كذبا وزورا وبهتانا على الله سبحانه وعلى أوليائه ، ولقد طال انتظارنا لهذا الأمر ووسعت رحمة آل محمد(ص) كل شيء بإذن ربهم سبحانه ، غير أن محمود الصرخي لم يزده مهل الله سبحانه له ورحمته به وبيان الآيات والدلائل له ولمن تبعه إلا طغيانا وكفرا واستهزاءً بإرادة الله وقدره ، فهش كلابه تنبح قوافل السائرين إلى الله سبحانه ، عمد إلى فعل كل مشين لا يرضاه الله سبحانه ورسوله(ص) حسداً من عند نفسه المريضة وإعلانا من أنه تنكب طريق الشيطان(لع) متمنياً هو ومن تبعه أن يطفئ نور الله سبحانه ، ويأبى الله سبحانه إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، فأرغم أنوفهم ومرغ رؤوسهم في وحل الذل وسقاهم من كأس العار ما سيبقى دائما لا يزول أبدا ينضحهم خسة ودناءة وذلة وضعة وهوانا ما بعده هوان ، لقد طغى هذا الصرخي وأطغى ، وتجرأ على الله سبحانه عندما أعلن أمام الملأ أنه خرج بشحمه ولحمه ودمه إلى مباهلة وصي ورسول الإمام المهدي(ص)!!!
ووالله إن ما فعله هذا الصرخي ليجدن غصته وشيكا وشيكا قال تعالى{يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }(إبراهيم/17) ، لقد سأل الصرخي بجرأة أشر أهل الأرض ما لو مر ذكره على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله سبحانه ، أما هذا الصرخي وأذنابه من الهمج الرعاع فقد تمردوا على الله سبحانه (وغرهم بالله الغرور) ، فأرادوها مباهلة لآل محمد(ص) ، وقد أذن الله سبحانه لوليه المظلوم المهضوم أحمد الحسن الذي يحمل على كاهله مالا يطيق أحد من البشر حمله إلا أن يكون برعما طبينا من سيد الرسل وخاتم الأنبياء محمد(ص) ، أذن له بمباهلة هذا العبد الجاحد الناكر الكافر الضال المضل محمود الصرخي قال تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ}(المعارج/1، 2) ، ولقد والله كان خبراً فيه شفاء الصدور المؤمنة التي آلمها هذا الجلف الجافي وأتباعه من مسوخ البشر ، حيث عاث في ساحة مهل الله سبحانه فسادا أيما فساد وعبث في شريعته السمحاء أيما عبث ، ولم يرقب الله سبحانه فيما فعل في أولياء الله سبحانه فرضي فعل من قتلهم وشردهم واتهمهم وساهم في قتل أشخاصهم وشخصياتهم ، فكان في زمرة القتلة الكافرين يزيد(لع) ومعاوية(لع) ومن سار على سبيلهم إلى قيام يوم الدين كما وصف آل محمد(ص) هذا الأمر في قولهم ما معناه (من رضي فعل قوم حشر معهم) وها هو الصرخي يرضى بأن يكون في مقدمة من يقاتل الامام المهدي(ع) ، وها بفضل الله سبحانه قد حانت ساعته ودنا أجله وستكون النار حتما مثوى له ولمن تبعه!!!
إليكم أيها الناس في مشارق الأرض ومغاربها نص مباهلة السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي(ع) واليماني الموعود للمدعو (محمود الصرخي) :
اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، عالم الغيب والشهادة
الرحمن الرحيم ،
إن كان أحمد الحسن جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو
عذابا أليما،
وإن كان محمود الصرخي جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء
أو عذابا أليما.


احمد الحسن

13 / رجب/ 1429هـ . ق