بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

الصرخية وامامة المرأة

لاتجد من يجيز امامة المراة للرجال في الصلاة وحتى من بعض شواذ ابناء العامة من يقول بهذا الامر يقوله على استحياء وخجل اما مذهب اهل البيت فلا تجد احدا يقول بذلك بل ينكروه اشد الانكار فكيف اذا كانت صلاة الجمعة وخطبتها فالامر يكون اكثر شذوذا وخروجا عن الدين الا ان الوليد بن يزيد هذا العصر امر ان تؤم الناس بالصلاة امرأة بل وعمم هذا الامر على كل مكان له فيه اتباع لكن سبحان الله فهي اية من الله ليقول للناس ان اخلاق الصرخي كاخلاق الوليد ابن يزيد لعنه الله :
تاريخ ابن عساكر أن (النوار جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وكانت حظية عنده، وهي التي أمرها أن تصلي بالناس. وقد سكر، وجاء المؤذن فآذنه بالصلاة. وحلف أن تفعل ، فخرجت متلثمة، عليها بعض ثيابه، فصلت بالناس ورجعت
اما من رشيد فيكم يااتباع الصرخي فيرجع الى رشده فالى متى تبقون يسوقكم من فضيحة الى فضيحة ومن ذل الى ذل فان كان هو كالوليد فهل تتبعونه وتبتدعون في الدين ثم اليس لكم حمية او غيرة فتخرجون نساوكم لتخطب في الرجال فهل توقف امر الدين على خروج نساؤكم لتخطب بالرجال ثم كيف تقبلون على انفسكم ان يبتدع بكم في الدين بدعة وهذه البدعة انما تمس رجولتكم اما فيكم من غيور فيعترض على الصرخي ولكن هذه بوادر الهلاك للصرخي بعد مباهلة السيد اليماني له فوالله ان هذا الفعل المشين لم يقل به احد وانه اية من الله لكم لعلكم تعقلون بل لعلكم تاخذكم حمية الرجال فبعد ان اذلكم لاعدائكم وصيركم متوسلين لهم بعد ان قاتلوكم ثم لم تجنوا شيئا من وراء ذلك جاء اليوم لينتقص منكم مرة اخرى ويؤمكم بنساؤكم في الصلاة اما من غيور اما من عاقل فان لم تعوا وتفهموا هذه الاية الالهية فوالله لن تفلحوا بعد ذلك ابدا اقولها لكم من باب النصيحة ارجعوا الى عقولكم فان الطريق الذي تسيرون به هو خزي الدارين معا وسوف تعلم كل الناس ببدعة الصرخي هذه وسوف يكون اضحوكة وسخرية لكل الناس فاختاروا بين ان تذلوا في الدنيا والاخرة وبين ان تتوبوا وترجعوا الى الله والى الغيرة والحمية فهو والله لاغيرة عندة ولادين ولا رجولة فالرجال تابي التخضع لاعدائهم وهو قد تخضع للكل وكذلك لايتوانى عن البدعة في دين النبي ولايهتم للرجال ان تؤمهم النساء ولايهتم للنساء ان تخرج امام الرجال لالسبب الا انه اشتهى ان يفعل ذلك فاين غيرتكم انتم واين دينكم واين رجولتكم هل بعتوها كلها لرجل شابهه الله بالوليد ابن يزيد لعنهما الله ؟ .
واليكم بعض هذه الفضائح وهي موجودة في هذا الرابط
:
في العمارة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وانقل لكم ما مضمون كلام ورسالة السيد المولى ( دام ظله الشريف ) إلى الزينبيات الطاهرات الناصرات (( السلام عليكن ورحمة الله وبركاته يابناتي الطاهرات الصابرات المحتسبات ... ))
أود الإشارة إلى بعض الأمور المتعلقة في خطبة يوم الجمعة والتي يجب أن يتضمن الخطبة معنى ما سأذكره هنا :::
الأمر الأول : وهو الأمر المهم والاهم وهو الأصل في الموضوع فانعقاد الجمعة النسائية في كل مكان لنا فيه أخيار متصدون للصلاة لم يكن على نحو اللغو واعتقد إن من اللغو أن يكون الغرض من هذه الصلاة هو استنهاض الرجال الأخيار للعمل والنصرة والمثابرة كلا وألف كلا فان هذا بعيد ونادر التحقق ولو حصل فهو من العصبية والتعصب والجاهلية والشرك وهو سريع الزوال ,.... ..........
وذلك لان الرجال الذين لم يفهموا ولم يتعلموا ولم يتأثروا ولم يتحركوا ولم يستنهضوا ولم ينتفضوا للحق ونصرته بعد واقعة الغدير وكل ماصدر من الرسول الكريم ( عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم ) بحق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .... فان مثل هؤلاء الرجال لا يحركهم ولا يستنهضهم خروج الزهراء عليها السلام وانتصارها للحق وإمام الحق عليه السلام حتى لو تباكى أو بكى الرجال واشتدوا بكاءاً فهذا البكاء والتأثر عاطفي عصبي جاهلي وليس عقليا فكريا فسرعان ما تبدد هذا البكاء والتأثر فبقي الرجال أشباه الرجال مع السقيفة وفي تأييدها وما ترتب ويترتب عنها وعليها ..........
في المحاويل
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أقيمت صلاة الجمعه العبادية الجهادية في مدينة المحاويل حسينية الأمام السجاد عليه السلام بأمامة الأخت المؤمنة أم مريم الهلكية ، وتحدثت خطيبة الجمعه في بادرة وخطوة لم تعهدها من قبل هذه المدينة وبشجاعة ونصر ة حقيقية للأمام المعصوم وبتصدي للمسؤولية والأنتصار وأخذ دور المرأة في نصرة المعصوم سلام الله عليه أسوة بسيدة النساء وزينب العقليه ، ومثلما تصدت بنت الهدى قدس سرها للنصرة والدفاع عن الحق وأهل الحق تصدت الحسنية للدفاع عن الحق وأهل الحق كما علمها والدها وأستاذها المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني دام ظله
...
في السماوة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أقيمت الجمعة الزينبية المقدسة في السماوة و ألقت المؤمنة المجاهدة أم باقر (حفظها الله) خطبتي صلاة الجمعة المقدسة في حسينية الزهراء (عليها السلام) في مدينة السماوة ، بعد الثناء والحمد لله تعالى والصلاة على النبي وآله الأطهار ، أكدت في معرض كلامها (حفظها الله) على وجوب النصرة من الرجال والنساء على حد سواء ، وذكرت بعض النقاط المهمة التي صدرت حديثا من قبل سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) والتي ذكر فيها تخاذل وعصيان الرجال في زمن الرسول وأمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم صلوات الله أجمعين) ونفس المصاديق تجري الآن مع قضية الحق التي تخلف وتخاذل وتقاعس عن نصرتها الكثير الكثير من الرجال ، وبعد أن تمت الخطبة المباركة ألقى سماحة الشيخ الوكيل العام بعض النقاط والإرشادات الصادرة من قبل الجهة الشرعية على أسماع المكلفين حتى يكون كل شخص على نفسه بصيرة
في الشام
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
;)
2008 امتثالا لامر المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله ) بان تتصدى النساء الفاطميات الزينبيات لامامة صلاة الجمعة , اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مكتب الشام بامامة المؤمنة الزينبية ( ام هدى )
...
بواسطة المشرف الاخباري, الخميس, 03 يوليو 2008 18:13 التعليقات(0), التفاصيل
في طويريج
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أقيمت الجمعة الزينبية المقدسة في طويريج فخروجكن وتصديكن هذا اليوم للنصرة هو تجسيد لتلك الحقيقة التاريخية ولتجسيد الواقع الموضوعي الذي نعيشه هذه الأيام ... فبعد كل البساطة والوضوح والبيان وسهولة الدليل والبرهان وبعد الآلف الصرخات والنداءات والتبليغات والتوجيهات والتحذيرات والتوسلات والتوسلات والتوسلات .. للنصرة والاستنهاض ....فلا نتوقع ممن تخلف عن النصرة أو تكاسل عنها أو تخاذل أو تقاعس وتكاسل عنها لا نتوقع منه التحرك والتفاعل والنهوض لها بعد تصدي المؤمنات الخيرات الصالحات الطاهرات ...
فجزاهن الله عن الإسلام والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات خير الجزاء وحسن الختام وجنة المقام ..................

في بغداد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أقيمت بتاريخ 14 رجب 1429 هـ الموافق 19 /7/2008 صلاة الجمعة المقدسة في بغداد الرصافة وكانت الخطبة تتحدث التخلف عن الزحف والنصرة نفس الكلام يجري في الرجال الذين تخلفوا عن الحسين ( عليه السلام ) والذين حاربوه وقاتلوه والذين نصبوا له العداء والذين أيدوهم وناصروهم ورضوا بعملهم ... فهؤلاء الرجال وأشباه الرجال الذين لم يحركهم ولم يستنهضهم ما صدر من النبي الكريم وأمير المؤمنين والزهراء البتول والحسن الزكي الشهيد ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ).. ولم يحركهم ولم يستنهضهم كلام الحسين ( عليه السلام ) ولا تضحيته بأصحابه وأهل بيته وعياله ونفسه وكل ما جرى من مأساة مروعة وإرهاب شنيع قبيح فاسد فان مثل هؤلاء الرجال لا يحركهم ولا يستنهضهم تصدي العقيلة زينب بنفسها للنصرة والدفاع عن الحق وإمام الحق ( عليه السلام ) حتى لو تباكوا أو بكوا واشتدوا بكاءا عندما سمعوا كلام العقيلة ( عليها السلام ) أو سمعوا بتصديها للنصرة الحقة الثابتة ... ولو حصل فهو تحرك واستنهاض غير سليم وغير نقي بل هو عن عاطفة وتعصب وجاهلية ....... ومثله سرعان ما يتبدد وينمحي .....
ومن هنا لابد من التيقن إن خروج الطاهرات الزكيات القائدات العلويات الزهراء فاطمة وزينب العقيلة ( عليهما السلام ) هو خروج ذاتي أصلي حقيقي من اجل النصرة الحقيقية الصادقة الصالحة الثابتة لان النصرة توقفت عليهما ( عليهما السلام ) لندرة الناصر أو انعدامه .............

...
بواسطة المدير العام, الثلاثاء, 01 يوليو 2008 09:04 التعليقات(0), التفاصيل
في كربلاء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
على بركة الله تعالى اقيمت الجمعة الزينبية المقدسة وتصدت لهذه الجمعة المؤمنة الصابرة حجة الاسلام والمسلمين (أم محمد باقر) وقد تناولت الخطيبة في مضمون خطبتها عن النصرة الحقيقية التاريخية للمعصومة الزهراء (سلام الله عليها) والسيدة زينب (عليها السلام) ودورهن الفعال في نصرة الحق وأهله عندما تخاذل ويتخاذل الرجال ولم يبقى إلا الدافع الذاتي الإلهي للنصرة لتلك العلويات الطاهرات .
والدور يتجدد ويتكرر في كل عصر عندما يتخاذل الرجال فتنتفض النسوة الطاهرة على نهج الزهراء وزينب (سلام الله عليها) كما حثت المؤمنة (أم محمد باقر) على أهمية وجوب التفقه السياسي لزيادة الوعي والادراك لإنقاذ هذا الشعب المظلوم من ما هو فيه وعدم تكرر وتجدد المآسي التي يمر بها .
في الديوانية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أقيمت صلاة الجمعة الزينبية المقدسة في الديوانية نتحدث في هذه الخطبة عن كعبة الرزايا نائبة الزهراء عقيلة النساء سلالة الولاية سر أبيها قرينة النوائب محبوبة المصطفى قرة عين المرتضى تلك هي بطلة كربلاء السيدة زينب عليها السلام بعد ما عرفنا إن الخطبة في هذه الجمعة هي خطبة زينبية أصبح من الواجب علينا أن نعرج على كربلاء لان كربلاء وثورة كربلاء هي التي تبرز الدور ألرسالي للسيدة زينب سلام الله عليها ماذا عساني أن أقول في سيدة أبوها علي المرتضى وأمها فاطمة سيدة النساء وأخواها سيدا شباب أهل الجنة الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام فهيَ حصيلة الفضائل ونتيجة العظمة محاطة بهالة من الشرف الرفيع من جميع جوانبها فلا تسأل عن صدر أرضعها وحجر رباها وتربية شملتها ورعاية إحاطة بها والبيت الذي فتحت فيه عيناها إذ أن للسيدة حياة مشرقة وتاريخ حافل بالمكارم والفضائل ومليء بالمآسي في ادوار حياتها في عهد الطفولة ودور الصبا من افتجاعها بجدها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمها الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام والأحداث التي عاشتها ألسيده زينب طيلة الفترة التي كان أبوها علي عليه السلام مسلوب الحقوق والإمكانيات ثم هجرتها من المدينة إلى الكوفة عاصمة أبيها يوم ذاك وشاءت الإرادة الإلهية أن تُفجع السيدة زينب بأبيها العظيم الإمام علي عليه السلام تلك الكارثة التي اهتزت لها السموات العلى ثم أعقبت ذلك إحداث دارت بين أخيها الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية وأنهت باستشهاد الإمام الحسن مسموما وأنقضت سنوات وإذا بالسيدة زينب تواجه كارثة أخرى هي أعظم فاجعة عرفها التاريخ تلك فاجعة كربلاء الدامية ذات المسيرة الطويلة والأبعاد العديدة فكانت السيدة زينب تعيش تلك الأحداث بدون أن يعتريها انهيار أو ارتباك لم تفقد أعصابها ولم يختل وعيها وقفت كالجبل الشامخ بوجه رياح الظلم والطغيان وقد تجسدت في شخصيتها معاني التضحية والصمود والإباء فقد ضحت السيدة زينب بالغالي والنفيس رعاية لدين جدها رسول الله ونصرة لأخيها الحسين عليه السلام ويكفي دلالة على فضلها اصطحاب الحسين لها إلى كربلاء علما إنها كانت عند زوجها عبد الله بن جعفر وفي ذلك دليل على شعور الحسين بأهمية الدور الذي ستلعبه هذه المرأة العظيمة في واقعة ألطف وبعدها .
وتقديره لجزالة رأيها وحكمتها في الملمات والنوائب وهذا إن دل على شيء فأنه يدل على ما كان لهذه الدرة المكنونة من دور في نصرة الحق وإكمال مسيرة كربلاء الخالدة .
لم تقف السيدة زينب وقفة الأخت الناصرة لأخيها بل وقفت موقف المرأة المدافعة عن دينها الناصرة لإمامها الصابرة على مر بها فها هي ترى شبح الموت يخَيم على مخيمات عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهاهي تحيط بها سيوف الأعداء ويسعون لذبح أبناءه وسبي نساءه .
[/SIZE]