بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير النساء آخرها ، وشرها أولها
رواه الصدوق أنّ أمير المؤمنين منهنّ وقال ـ عليه السّلام ـ :
«أتخوّف أن يعجبني صوتها فيدخل من الإثم عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر».

مثل موثقة ابن مسعدة عن أبي عبد اللّه ـ عليه السّلام ـ قال: قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ :«لاتبدؤا النساء بالسلام ولاتدعوهنّ إلى الطعام، فانّ النبيّ ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال: النساء عيّ وعورة فاستروا عيّهن بالسكوت واستروا عوراتهن بالبيوت».(1)
دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 215
وعنه ( ع .....ولعن المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال ، ونهى النساء عن إظهار الصوت إلا من ضرورة ، ونهاهن عن المبيت في غير بيوتهن . ونهى أن يسلم الرجل عليهن
دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 215
وعن علي ( ع ) أنه قال : قال لنا رسول الله ( صلع ) : أي شئ خير للمرأة ؟ فلم يجبه أحد منا ، فذكرت ذلك لفاطمة ( ع ) فقالت : ما من شئ خير للمرأة من أن لا ترى رجلا ولا يراها ، فذكرت ذلك لرسول الله ( صلع ) فقال : صدقت ، إنها بضعة مني .
دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 214
عن جعفر بن محمد ( ع ) أنه قال : استأذن أعمى على فاطمة ( ع ) فحجبته . فقال لها النبي ( ع ) : لم تحجبينه ( 4 ) وهو لا يراك ؟ قالت : يا رسول الله : إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح . فقال رسول الله : أشهد أنك بضعة مني .
كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 4 - ص 279 - 280
وقول أبي الحسن عليه السلام في خبر أبي همام : إذا صلت المرأة في المسجد مع الإمام يوم الجمعة ركعتين فقد نقصت صلاتها ، وإن صلت في المسجد أربعا نقصت صلاتها لتصل في بيتها أربعا أفضل ( 8 ) . والمراد الوجوب عينا ، وإلا فلا خلاف في جواز صلاتهن الجمعة إذا أمن الافتتان والافتضاح وأذن لهن من عليهن استئذانه ، ‹ صفحة 280 › وإذا صلينها كانت أحد الواجبين تخييرا .
فهذه الروايات عن اهل البيت (ع) تنهى ان تتكلم المراة إلا عندة الظرورة وتقول الروايات بأن المرأة افضل ان تصلي في بيتها ، واذا قلتوا ان النساء يمثل الزهراء وزينب (ع) اقول لكم هذه رواية عن الزهراء (ع) حيث دخل عليها رجل اعمى فحجبة عنه وقالت ((: إن لم يكن يراني فإني أراه)) فأين نسائكم عن خدر الزهراء (ع) وحجابها اما خطبة الزهراء فهي في وقت ظرورة لانها غصبوا حقها واخرجوا علياً من دراه مكتوف الايدي فماذا تفعل وهي في ذلك الوقت لاناصر ولامعين ، اما انتم فماشاء الله ان عددكم كثير جداً ولاتحتاج المرأة ان تخطب بكم ولاتوجد ظرورة لها حتى تخطب ، ولكن اسألكم سؤال اذا كانت المرأة تخطب بكم وعند انتها الخطبة يصلي بكم احد رجالكم صلاة الظهر والمرأة تصلي الجمعة فهل انتم مستمرين على هذا الحال في كل جمعة ام لا ؟؟؟؟