الى عبيد الصرخي الذين يتبجحون ولايفقهون شيء انقل اليكم نص كلام ابو باقر الخاقني نصا حتى تكون حجة على كل محتج وعلى كل من يكذب الخبر !!!
فانتم كما وصفكم امير المؤمنين عليه السلام تنعقون مع كل ناعق ولاتفقهون من كتاب الله انتم وصرخيكم حرف !!!
هذا ما حصل في جمعة كربلاء
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...4965#post14965
ابو باقر الخاقاني كتب :
جمعة كربلاء.........التهديد الأخير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
الحقيقة أن الكلام عن جمعة كربلاء الأخيرة (جمعة الزهراء ) يعتبر من أصعب وأعقد الأمور التي تمر بالأنسان حيث تختلط مشاعر النصرة مع مشاعر الخذلان , مشاعر الفرحة مع مشاعر الحزن , وهنا تكمن المشكلة , فكيف السبيل الى ذلك التعبير الواضح عما جرى في جمعة كربلاء , ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله , ولذلك فالكلام بلحاظين :
الأول /لحاظ النصرة : وهو الدورالعظيم والخطير والبارز الذي قامت به الطاهرات المقدسات الفاطميات الزينبيات في نصرة الحق وأهله حيث تجلببت بجلباب الرجال وتصدت الى الواجب الشرعي بعد أن تقاعس القوم عن أن يؤدوا ما أوجب الله عليهم وكما جاء في الخبر عن آخر الزمان أن المرأة تتشبه بالرجال وهذا في معناه الإيجابي أن المرأة المؤمنة تأخذ على عاتقها مهمة الرجل بعد أن يتخلى الرجل عن الواجب المقدس , وتفسير ما حصل من أمر الجمعة الزهرائية له عدة غايات وأهداف من جملتها إعطاء المنزلة العظيمة للمرأة على خلاف ما يدعي أهل الباطل بأن الاسلام يقصي ويهمش المرأة ويقضي على ذاتها ووجودها , وكذلك تذكير المرأة المؤمنة بدورها وأهميته في خدمة الاسلام والقضية المقدسة , وغيرها العديد من جوانب النور والإشراق في الغايات والاهداف لهذا الامر المقدس .
الثاني/لحاظ الخذلان : وهو الامر الأهم الذي بودي التكلم عنه , لأنه ينبغي الكلام عن الخذلان والخيانة أكثر بكثير من النصرة لإننا مهما جنينا من نصرة فالخذلا ن والخيانة تبقى هي المسيطرة وهي المؤلمة وهي الموجعة, ما حصل في كربلاء والله لقد قض مضجعنا وأرقنا وقرح جفوننا , والله والله والله أنها رسالة واضحة من مولى المؤمنين الى من يدعي أنه من الأنصار (والمتكلم منهم ) فالزمن نفس الزمن وأن المواقف نفس المواقف وأن الأحداث نفس الأحداث , المختلف هو الأشخاص أما الواقع فهو هو يعيد نفسه , فبعد أن تخلى القوم وخانوا حجة الله وخذلوه وآذوه , فلم يطيعوا ولم يلتزموا ولم يبروا بالعهد والعقد والبيعة التي قطعوها على أنفسهم وشهد بذلك الداني والقاصي , فغدير خم يشهد والجميع يشهد , ولكن خان القوم ولم يصدقوا ما عاهدوا الله عليه , فلا ناصر ولا مدافع ولا معين , فقط حجة الله بمفرده وحيدآ فريدآ غريبآ مظلومآ , فعندها لا تبقى إلا النساء لتنتصر لله ولحجة الله ولدين الله , فكانت الزهراء وذلك الموقف العظيم الخالد الذي قهر وأرغم أنوف الغاصبين بالتراب وأخزاهم أمام الأشهاد , الموقف الذي عرى الجميع أمام أنفسهم بعد أن حاولوا إيجاد المبررات لقبول قبيح ما فعلوا من خيانة وخذلان وتقاعس عن النصرة , وكان الألم والأذى والحرقة , فوالله ما أشبه اليوم بالبارحة , عندما خطبت بنا الفاطمية (أم محمد باقر) تأثرنا نحن الخائنون لله ولرسوله ولحجة الله , تألمنا توجعنا بل أن البعض بكى , عندما أردت أن أبكي أستوقفني ما تذكرت من نفس الموقف مع الزهراء عندما بكى الأنصار أو من كان من الانصار فحبست دمعتي الذليلة لأنه قبل ان أبكي عليً أن اصارح نفسي هل أنا على منهج من خان وخذل وبكى , بل حتى من بكى ماذا نقل التاريخ عنه هل تاب توبة صادقة هل بدل هل غير , لا لا لا .... بقى الجميع على الخيانة والخذلان وعدم النصرة , أذن لماذا البكاء أذا كان هو نفس البكاء مع الزهراء أو مع أحدى بناتها , كربلاء كربلاء كربلاء .....آه آه آه , ووايلاه من خيانتنا لحجة الله , ووايلاه من عدم النصرة لابن بنت رسول الله , ووايلاه من التقاعس والخذلان والغباء والهوى والنفس الأمارة بالسوء والإرتباط بالدنيا الغرور , ووايلاه من عبادة الدجال وسحر الدجال وثريد الدجال .
ما حصل في كربلاء كان فاجعة مهلكة كانت نذير شؤم وبلاء وفتنة تأكل الأخضر واليابس , تهلك الدين والآخرة , لماذا لماذا لماذا ؟؟؟ هل تأثرنا في نفس زمن الخطبة وبعد ذلك فقدنا هذه الشحنة العاطفية , كم أستمرت هذه الشحنة , وكم سوف تبقى , لا أريد ان أنظر للواقع نظرة تشاؤمية بقدر ما أريد ان ارى الواقع بلا ترقيعات ولا رتوشات , للحقيقة أقول للنصرة أقول للتاريخ أقول , والله يسمع ويعلم ويرى , أنني رأيت البعض أصلآ لم يتأثر ولم يشعر بأي شحنة , والبعض جاءته شحنة ولكنه خسرها بعد السلام وعليكم ورحمة الله لصلاة العصر, والبعض بعدما رجع الى اهله , من بقى على شحنته أشك أنه عدد قليل , فأتصور انكم تذكرون ولا بأس أنة أذكركم يامن حضرتم هذه الجمعة , كان المفروض أن هناك تعليمات وتوجيهات بين الصلاتين , تم تأجيلها الى مابعد صلاة العصر ,ولكن المفاجأة المفاجأة أن أول من خرج من غير ان يستمع الى التوجيهات والتعليمات من وكيل ولاية الطف المجاهد الشيخ أبي جعفر , والذي أدى الى خلق جو من الفضوى وعدم الإستقرار وبالتالي ضياع الهدف والغاية من هذه التعليمات والتوجيهات , تعلمون اول من بدأ ليس مكلف إعتيادي من الدرجة التاسعة أو من العالم الثالث , بل بعض الحجج حسب ما رأيت بأم عيني وبعض الآيات حسب ما نقل لي هم أول من بدأ بالإنسحاب وتسويف الاستماع الى التوجيهات , وبعد ذلك بدأت الضجة وبدأ فقدان السيطرة على المكلفين , ونسينا أننا قبل قليل كنا ننادي بأعلى الأصوات ورفيعها (لبيك يا مهدي ..لبيك يا مهدي )بعد أن طالبتنا الطاهرة (أم محمد باقر) هل هناك ناصر أو معين للإمام أو السيد , وللإمانة أقول أنني لم أردد هذه التلبيية لأنني شعرت بأنني أكذب على نفسي بهذه اللقلقة الفارغة والصياح السخيف فلو كنت صادقآ مع الله والمهدي لم يكن ما كان ولم يذكر السيد المولى ما ذكر في مقدمة كتاب عصمة الزهراء , وتكفي هذه العبارة لمن يفهم أو لمن لم يكن مجنونآ (إنا لله وإنا أليه راجعون ) اذن مصيبة ومصيبة ومصيبة يعاني منها حجة الله علينا من أصحابه ومن من يدعي أنه من أنصاره , والله والله والله , ذكرني ما جرى مع أمير المؤمنين في آخرحياته وبما عانى من شيعته وانصاره حتى قال (والله تمنيت لو أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم , أعطيه عشرة ويعطيبني واحد ) هؤلاء هم من نصر عليآ وبايعه وتحمل ما تحمل من أجل علي وقضيته المقدسة فكانوا معه في الجمل وصفين والنهروان , ولكنهم لم يستمروا أصابتهم السأمة والكسل والفترة , والملل والضجر من التكليف وصعوبةالتكليف , أرتبطوا بالدنيا ومغريات الدنيا ونسوا قضيتهم بعد أن تعبوا من المطاولة وتحمل مسؤولية التكليف والواجب المقدس , وحتى تتضح الصورة أكثر أقرأوا ما كتب السيد محمد باقر الصدر عن آخر حياة أمير المؤمنين في كتاب (أئمة أهل البيت ) سوف تجدون تقاربآ عجيبآ ملفتآ للنظر لما جرى مع أمير المؤمنين وما يجري مع مولى المؤمنين , حتى لا تتكرر المأسأة أقبل تراب أقدامكم بل أقبل تراب احذيتكم ومداساتكم , لا نكون كما كان من قبلنا مع أمير المؤمنين , حتى لا نصارف صرف الدينار بالدرهم , حتى لا يتركنا السيد المولى الى نفوسنا الأمارة بالسوء , فقبله قال جده أمير المؤمنين ( لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ...............لألقيت حبلها على غاربها ولوجدتم دنياكم هذه أهون من عفطة عنز ) واليوم أيضآ يعيدها حفيده , فأذا لم يكن هناك ناصر أذن لا حجة هناك ,وبالتالي لا نستغرب ولا نستبعد بعد كل ما جرى من خيانة وخذلان ، يقول سماحة السيد أتركوني أتركوني أتركوني , أذهبوا أذهبوا أذهبوا , الى غيري الى غيري الى غيري , لا أريدكم لا أريدكم لا أريدكم , ما ذا سوف نفعل والى أين نذهب وقد ضاقت علينا الارض برحبها , ماذا نقول لله , ماذا نقول لقائم آل محمد , أي جواب نهيء, وبأي عذر نعتذر بعد كل ما كان , جمعة كربلاء قد تكون الرسالة الأخيرة والتهديد الأخير الذي يسبق التيه والضياع الذي قد يطول ليس لأربعين عامآ بل لأربعمئة عام أو أكثر , أذن لننقذ أنفسنا قبل الطوفان الذي لا ينجو منه ألا من ركب السفينة ولا يركبها ألا من كان خاليآ من الخيانة والخذلان والتقاعس, لنعمل بأخلاص وصدق وطاعة حتى لا ننحر ناقةصالح , لنؤمن ونجاهد حتى لا نحرق القرآن ونهتك حرمته .
اللهم كما اخزيتهم بالدنيا اخزها بالاخرة
انظروا ماذا يقول الخاقاني عن حديث رسول الله عند تشبه النساء بالرجال يقول بجانبه الايجابي ويعتبره من المميزات الايجابية والحديث رواه رسول الله (ص) عن اخر الزمان وعن المفاسد التي تحصل ومن بينها هذه المفسدة بان تتشبه المرأة بالرجل !!!
فاعتبرها الخاقاني منقبة فهؤلاء الذين يحرفون الكلم عن مواقعه ان لله وانا اليه راجعون هؤلاء مفسدين اخر الزمان قد ظهروا واعلنوا عن انفسهم فسحقا لمن تابعهم واعانهم على فعلتهم الشنيعة !!!
اللهم العن ظالمي آل محمد في الاولين والاخرين
واخزهم في الدنيا وافضحهم على رؤس الاشهاد بحق ذبيح كربلاء
المفضلات