في هذه الاوقات العصيبة التي نمر بها ويمر بها الدين الاسلامي حيث الاعتداءات على الدين الاسلامي وعلى القران وعلى شخص الرسول صلى الله عليه واله ولا يوجد ناصر سوى بعض المواقف التي لا تغني من جوع
وفي داخل المذهب حين نرى تعرض المذهب الى هجمات وهجمات من صهيونية وصليبية واذنابهم الوهابية وهميعتدونعلى ائمتنا وعقيدتنا بالامام المهدي وعلى مرجعياتنا فهم يحاولون تسقيط المذهب من خلال تسقيط المرجعية وفصلها عن خط ائمة اهل البيت وبهذه الطرية يدمرون المذهب من خلال خلخلة اعتقاد الناس بالمرجعية
وما نعتقد به ان المجعية هي الخط الاصيل وهي المؤدية الى الامام المهدي فلاحظ اخي اذا تخلخلت عقيدة الشيعي بالمرجعية الا يؤدي ذلك الى التشكيك بالامام المهدي
والمثال على ذلك ما يفعله مدعي العصمة احمد كاطع حيث يدعي انه ابن الامام ومن الجانب الاخر يكفر المرجعية والمجتهدين وبذلك يؤدي الى قطع الطريق الصحيح المؤدي الى الامام المهدي سلام الله عليه فنلاحظ تكفير هذا الكافر لكل مرجعية ولكل مجتهد
واكثر مرجعية تتعرض الى الانتهاكات من قبل هذا الصهيوني هي مرجعية السيد السيستاني (ادام الله ظله العلي) وسانقل لكم ما كتب هذا الصهيوني على السيد
وبعد كل هذا هل يصح منا السكوت على هذه الانتهاكات وهل هذه حميتنا على مذهبنا وعلى امامنا وعلى مراجعنا الكرام فلماذا نسكت ولماذا نتخاذل ولماذا نتكاسل ولماذا لا ننتصر للدين اليس نحن على الحق الم نتكلم عن اصحاب الحسين ونقول في زيارة الحسين اللهم اجعلنا من اصحاب الحسين فهل تخاذل اصحاب الحسين فلماذا نحن لا ننتصر لديننا ولخط الاسلام الصحيح وهو خط المرجعية الرشيدة
فما هو العذر ان سئلنا يوم القيامة لماذا لم ننتصر للدين ولماذا لم ننتصر للمرجع الذي نعتقد انه نائب الامام
اخواني المؤمنين فلننتصر فلننتصر فلننتصر وكفانا تكاسل وتقاعس وتخاذل عن نصرة امامنا المهدي سلام الله عليه
ادناه ما كتبه احمد كاطع في موقع كتابات وهو باسم ابو محمد الانصاري حيث نلاحظ التعدي السافر على مراجعنا الكرام فهل من ناصر

ابن كاطع كتب في موقع كتابات
إرهاب المؤسسة الدينية
كتابات - أبو محمد الأنصاري
لست بصدد الحديث عن الإرهاب الفكري الذي مارسته وتمارسه مؤسسة المرجعية ، فالحديث عنه أصبح من نافلة القول ، فكل معترض على سياسات المرجعية هو بالضرورة بعثي وهابي منحرف وعميل للصهيونية ، أو بالعودة المستحبة وجوباً الى التأريخ هو حشوي زنديق هرطوق ( من الهرطقة ) ، ويستهدف ( بلاشك ولا ريب !! ) مذهب أهل البيت الذي أممته المؤسسة وأصبح هو إياها ( على خلاف بين سيبويه والكسائي ) .
ما أريد الحديث هو إرهاب القوة ، وهو إرهاب لا يظنن أحد أنه وافد جديد على المؤسسة ، فالمؤسسة عرفته منذ أن كانت تستعين بأهل الخبرة من الشقاوات في حل المشكلات الفكرية المستعصية . ولكنه اليوم تطور وأصبحت شلة شقاوات الليل جيشاً شرعياً مئة بالمئة وبإجماع الفقهاء- الأصنام الأربعة اللاتـ(ستاني) وعزى الفياض وهبل الحكيم ومناة الباكستاني ، وهذا الجيش الذي اختير له اسم ( جند المرجعية ) تدفع الدولة رواتبه وهي ممنونة .
ومن الغرائب الديمقراطية إن هذا الجيش يمتلك خبرات خاصة بتهديم المساجد والحسينيات ، كما حدث مرات لحسينيات أتباع اليماني وغيرهم ، كما إن أفراده مولعون بحفلات الشواء البشرية بدرجة لا يتصورها المركيز دي ساد نفسه . وما حدث في البصرة لأتباع اليماني وما حصل لأتباع السيد مقتدى الصدر في البصرة والناصرية ومدينة الصدر من حرق وتمثيل وهدم شاهد على نمط الإستعداد الذي يملكه جند المرجعية