محمود الصرخي التناقض والجنون ج3

[يحيى المنصوري]

[/url][/IMG]

[IMG][/IMG]

[النهضة اليمانية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

ماهي شروط المباهلة التي وضعوها اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والحمد لله وحده وحده وحده

[نبيل الكوفي]

الى النهضه اليمانيه اريد منكم ان تعطوني
1- روايه تنص على ان احمد اسماعيل هو اول المهدين الذي يحكم بعد الامام
2-روايه تنص على ان الرؤيا دليل في اثبات الامامه
3-روايه تثبت ان الاستخاره دليل لمعرفة الامام

وملاحظه مهمه لاتباع مدعي العصمه ((يجب ان تكون الروايات صحيحة السند ))

وطلب اخير اطلبه من احمد الحسن ولو (( اشويه صعب عليه لكن هو امام يتحملنا ))

هو ان يعرف ما في داخلي واذا لم يستطيع خلي يستعين بالامام كما يدعي هو ابن الامام

[النهضة اليمانية]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

الى المدعو نبيل الكوفي اقول نحن في خدمة كل طالب حق وحقيقة وانشاء الله سوف اثب لك ذلك بالدليل الشرعي

رداً على النقطة الاولى / قال تعالى
((كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقین))

1-عن الحارث ابن مغیره قال قلت لأبي عبد الله (ع) بم يعرف صاحب هذا الأمر قال بالسكينة والوقار والعلم والوصية
هنا الأمام الصادق (ع) وضع لنا قاعدة لمعرفة صاحب هذا الامر وقال( يعرف بالسكينة والوقار والعلم والوصية فلابد ان يكون صاحب هذا الأمر مذكور في وصية رسول الله(ص) وعنده علم رسول الله(ص)

عن أبي عبد الله (ع)عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع)يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150
تعليق:
وهذه الوصية موافقة للقران الكريم بصريح قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت )وإذا قلتم أن الرسول محمد(ص) لم يوصي فهذا كلامك إن الرسول مات ميتة جاهلة (وحاشاه من ذلك)وذا قلتم أن الرسول وصى وضاعت الوصية . أقول لك إن الأمة أصبحت ضالة (وحاشاه الرسول أن يترك أمته ضالة)
والاحتمال الثالث وهو الصحيح أن الرسول وصى وهذه وصيته الموجودة في كتب الشيعة المعتبرة.وقال الرسول محمد(ص) انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً.
ومن بعد ألإمام المهدي (ع) ابنه وهو أول المؤمنين (أي أول من يؤمن به عند ظهوره المقدس وقال رسول الله(ص) ((وهو أول المهديين ((أي أول من يحكم من بعد أبيه الأمام المهدي (ع) وأسمه احمد وعبد الله والمهدي .أما هذه الأسماء فكنيته عبد الله واسمه احمد ولقب المهدي.
والله سبحانه وتعالى يقول إلى النبي (مار ميت إذا رميت ولكن الله رمى ) وهنا الله سبحانه وتعالى يتعهد في كلام النبي الأكرم محمد(ص) فكيف النبي لا يوصي إلى أمته ويتركها ضالة

رداً على النقط الثاني/ عن البيزنطي قال سالت الرضا (ع) عن مسالة الرؤيا فامسك ثم قال (ع) (إنا لو أعطيناكم ما تريدون لكان شراً لكم واخذ برقبة صاحب هذا الأمر (ع)).قرب الإسناد ص380.
فالسائل سئل عن مسألة تخص الرؤيا والإمام ربط الرؤيا برقبة صاحب الأمر فتبين أن هناك ارتباط وثيق بين الرؤيا والإمام (ع) وكأنها علامة حتمية من علامات ظهوره مرتبطة بقضيته (ع) فلا يناسبها إلا صيحة جبرائيل لأنها من عالمه

رداً على النقظة الثالث / : إن صفوان الجمال، وهو من أصحاب الإمامين؛ الكاظم والرضا (ع) قطع على إمامة الرضا (ع) في فتنة الواقفية من خلال الإستخارة.
فعن علي بن معاذ، قال:(قلت لصفوان بن يحيى: بأي شئ قطعت على علي – أي الرضا (ع) – قال: صليت ودعوت الله، واستخرت وقطعت عليه) (غيبة الطوسي: 54).
إذن صفوان الجمال قطع بإمامة الرضا (ع) بالإستخارة، وهي من المسائل العقائدية، فمن أين لأهل العناد تقييد الإستخارة بالموارد التي حددوها، والروايات ظاهرة في الإطلاق؟ وإذا كانوا يصححون الإستخارة في الموارد الفرعية، كما يصفونها فهذا يعني إن الإستخارة، كطريق في الكشف عن المغيب، طريق صحيح، ومستوف لشروط الحجية في هذه الموارد، وهنا نسال: لماذا لا تكون الإستخارة طريقاً صحيحاً ومنتجاً في الموارد الأخرى؟ علماً أن الإستخارة في الحالتين واحدة من جهة كونها طريقاً في الكشف عن المغيب، والإختلاف الوحيد بين الموردين هو في موضوع الإستخارة، والموضوع كما هو معلوم أمر خارجي عن نفس الإستخارة، بوصفها طريقاً، أقول أيكون السبب بخلاً في ساحة الله، نعوذ بالله من قول السوء، فيتسع كرمه في الموارد الجزئية، ويقصر في الموارد المتعلقة بالعقيدة؟ وهذه النتيجة تلزمهم حتماً، إذ طالما كانت الإستخارة كطريق ناهضة، ومحققة لمطلوبها في بعض الموارد (الموارد الجزئية) فتخلفها في البعض الآخر منشؤه شئ آخر غير نفس كونها طريقاً، لأن القصور لو كان في الطريق للزم التخلف في كل الموارد، فهل ترتضون لنفسكم القول بالنتيجة التي ذكرتها، وتتهمون الله؟ تعالى عن ذلك علواً كبيراً.


اما طلبك الاخير سوف اسألك سؤال وهو ، هل الامام المهدي (ع) عادل ام لا اذا كان الجواب عادل ، اقول لك اذاً ، اذا اخبرك السيد احمد الحسن (ع) مافي داخلك لابد ان يخبر جميع الناس حتى يكون عادل ، واقول لك ان هذا ليس دليل لمعرفة الامام المهدي (ع) او ابنه ، فأذا كنت ان تعرف الامام المهدي (ع) او ابنه فلابد ان تسأله عن الاعظائم التي لايجيب في إلا مثله ، وهو ان تسأله من القران الكريم وغيرها من الامور المتشابه حتى تعرفه بها

والحمد لله وحده وحده وحده