قال المنحرف الصهيوني كاطع

لعلكم شعرتم بأن الصرخي حتى في البيان الواحد يناقض نفسه ، فهو في النقطة الثانية من بيانه يطالب بانسحاب قوات الإحتلال فوراً – على حد تعبيره – ولكنه لا يلبث حتى يطالب ببقاء هذه القوات في النقطة الرابعة بحجة توفير الأمن والأمان ووسائل العيش الضرورية ، وبالتأكيد فإن توفير هذه الأمور يتطلب بقاء هذه القوات







اقول
سبحان الله لعل هذا المعصوم لايفهم ولايدرك ولايعرف ان الاحتلال هو الاحتلال الامريكي الصهيوني العالمي المسيطر على كل العالم
وهو ليس احتلال جيش موزمبيق لجزر الواق ويق الذي حالما ينسحب فستتحرر الدولة من كل تبعاته وخيوطه واذنابه ومخلفاته
بل هذا الاحتلال يبقى حاكم في العراق من نواحي كثيرة تفوق النواحي العسكرية وهي السيطرة الاقتصادية والسيطرة الاعلامية والسيطرة المخابراتية وسيطرة السفير على الحكام وسيطرة الشركات والسيطرة على البترول والسيطرة على الصناعة والسوق والبنوك والاستثمارات والعقود والاعمار كله تحت سيطرتهم
فلم يدرك كاطع المنحر فانهم حتى ان انسحبوا عسكريا فتبقى لهم السيطرة في كل هذه الامور والسيد الحسني يطلب منهم رفع يدهم عن هذه الامور
أي يطلب الانسحاب ثم يطلب منهم المحافظة على الامن لانهم يمتلكون فلول مخابراتية تستطيع ان تؤذي البلد وتجربة لبنان والصومال وغيرها مازالت حاظرة في الاذهان وكذلك هم استطاعوا تثبيت قوات في الجيش توالي الامريكان فقط وهؤلاء نطالب منهم بالرحيل ونطالبهم بحفظ الامن والامر بسيط لكن منكر العقل لايدرك هذه الامور لان الامر اشبه بان تطلب من شخص ان يخرج من البيت ثم تطالبه بان لايخرب البيت بعد خروجه مثلا بان يحطم بعض الاغراض او يثير فتنة بين مؤيديه والراغبين ببقائه فنطالبه بالمحافظة على امن المنزل ولايفعل ذلك وهذا لايناقض مسالة خروجه من البيت
لكن لاحظوا معي مدى غباء كاطع واتباعه في المسائل السياسية

اذا فهمنا من المطالبة بخروج المحتل هو خروجه العسكري اما خروجه الاقتصادي والاعماري وغيره فهو مستحيل لانه يوجب ان يكون العراق يملك صناعة مستقلة واكتفاء ذاتي قادر على النهوض لوحده وهذا غير موجود اذا فهو يطالبهم بتوفير وسائل العيش وانهاء السلب والنه والارهاب الاقتصادي لانهم اولا واخرا هم من سيسطر على السوق وليس الان هو الوقت المناسب لمحاربتهم اقتصاديا لان المجمتمع منهك وغير قادر على ذلك فلا سبيل الا بصلح الامام الحسن عليه السلام

هل فهمت يامعصوم عن الفهم