الموساد يشن حربا على فيلكا إسرائيل عبر عملاءه ومواقعه في الصحافة العربية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لو أن هناك في العالم عدل لتم وضع إسم العرب جميعا في موسوعة غينيس لتسجيلهم الرقم القياسي بين شعوب العالم في عدد العملا لأجهزة المخابرات الأجنبية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، شعب عربي إذا ضرب الحذاء برأسه صرخ الحذاء بأي رؤس أضرب. شعب تائه بين أنظمة ديكتاتورية تحكمه وصحافة عميلة للأجانب تسوق مشاريع الإستعماريين في أوساطهم، شعب الدين عنده ليس أفيونا فقط بل أفيون وجنس وكوكايين. شعب إذا أراد التحرر لا يجد أمامه إلى حثالة الإنسانية من سلفيين وأصوليين متطرفين مثل القاعدة وحماس والجهاد وحزب الله والإخوان،شعب إذا حرر القدس سيقتل الشيعي السني والمسلم المسيحي على أبواب القدس وفي كنيسة القيامة وفي ساحات الجامع الأقصى، شعب إذا إنتصر سيقتل اليهودي لأنه يهودي بما فيهم بني سيمون العلماني المساند للشعب الفلسطيني ، شعب إذا فجر نفسه غضبا من جرائم إسرائيل يرتكب جريمة مروعة أكبر من جرائم إسرائيل عبر قتل الأطفال المدنيين، شعب إذا إمتلك الصواريخ لا يعرف كيف يصوبها إلى القواعد العسكرية وبدلا عن ذلك يقصف الناصر والعرب في حيفا بدلا عن مواقع الطائرات التي تقصف المدنيين عنده كما فعل نصرالله في حرب لبنان الثانية، شعب إذا تعلم الواحد منهم الدين صار ذباحا لأمثاله من العرب ومطاردا للمختلفين عنه من مسيحيين ويهود وملحدين لا ليتعرف علي عقيدتهم بل ليقتلهم بأمر الله بحسب زعمهم .

رغم ذلك هناك أمل أن يحل السلام يوما في هذا المنطقة من العالم، لينين قاد روسيا المتدينة وفرض العلمانية بالقوة لأن من لم يفهم ديالكيتيك الخياة لجهله فإن على النخبة القادرة والواعية أن تفرض الفهم عليه، وفي العرب كثير من المثقفين العلمانيين والمتدينين المعتدلين الذين نعول عليهم. ونتمنى ان يلاقونافي منتصف الطريق لنبني معا عالما من الحلم بالسلام والتعايش تحت لواء العلمانية.

أخر إبتكارات الموساد الإسرائيلي ومعه زملائه من أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية ضد فيلكا إسرائيل تمثل في حملة منظمة ومدروسة لإحباط العمل الجبار الذي يقوم به فريق عمل فيلكا إسرائيل لناحية كشف جرائم العنصرية الإسرائيلية وملاحقة العرب بالفهم والحقيقة لعلهم يستفيقون إلى واقع يقول بحتمية إنتصار العلمانية في مجتمعاتهم لكي نتوحد على محاربة العنصرية الدينية المتوحدة في إسرائيل وفي بلاد العرب، لأن نصرالله ومشعل وبن لادن وبوش والبابا وشلح والقرضاوي وبن تيمية وكاهانا وشارانسكي وهاجي وعوفاديا يوسف ونجاد والخميني كلهم في صف واحد يدعم تطرف أحدهم تطرف الآخرين وينصرهم على محيطهم المجتمعي ولولا شارون لما ولد حزب الله وحماس ولو رضي بيغن بمنح الحكم الذاتي للفلسطينيين في العام 1979 لما ولدت حماس ولولا جرائم بوش في العراق لم قويت القاعدة وصارت جيشا يضم عشرات الآلاف في العرق وفي باكستان، لاحظوا كيف يدعم نصرالله المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لأنه كلما تبجح بصواريخه زادت أميركا من مساعداتها العسكرية لإسرائيل.

نعود إلى الموساد وعملاءه في الصحافة العربية المأجورة...فجأة صارت القناة العاشرة الإسرائيلية وفيلكا إسرائيل ودبكا فايل الإسرائيلية شركاء لفارس نيوز ولوكالة مونتريال ولتلفزيون المنار وصحيفة الفيغارو كلهم صارو جهة واحدة ترعاها مخابرات إيران وحزب الله !!!

مرتا مرتا تتكلمين كثيرا والمقصود فيلكا إسرائيل .
لماذا الحملة على فيلكا من عملاء الموساد العرب من أمثال بيار عقل وفارس خشان وموفع الملف نت وشفاف الشرق الأوسط وجريدة المستقبل السعودية اللبنانية وصحيفة الشرق الأوسط السعودية وغيرهم؟؟ لأن هؤلاء كلهم إما موساد أو للموساد عملاء يديرهم من بين طاقمهم والسبب في هجة الموساد علينا ليس ضرب مدونة فقيرة ماديا وغنية بدعم حرب ضد الحرب العالمية وحركات السلام العالمية والإسرائيلية لها بالمعلومات والعلاقات والوثائق، حربهم علينا لأن ما نقوله صحيح وما نفعله الموساد أول من يعرف بأنه سيكون أول ضحايا السلام إن حصل سلام بين الشعوب التي لا بد سيأخذ بيدها العلمانيون من الجهل والظلام والأصولية الدينية يهودية كانت أم مسلمة أم مسيحية إلى منارات العلمانية المشتعلة والتي سنشعل بها العالم وننيره وخصوصا في فلسطين من البحر إلى النهر وبالعكس.

أسخف ما قرأناه هو أننا إيرانيون ويديرنا صحافي لبناني !! يا موساد القتل والإجرام إن إردتم أن تقاتلونافقاتلونا بشرف وبلا إستخدام كلابكم الخارجية.

جربتم القانون الإسرائيلي زمطنا، جربتم التهديد وتفتيش البيوت وإعتقال زميلتنا أماني وميا بني سيمون وكزمى فعنونو شحادة فعلى ماذا حصلتم غير الخزي وفرض القانون غصبا عنكم حريتهم ، البرفيسور بني سيمون أستاذنا ولن تطمسوا العمل الرائع الذي سن له الطريق بإمكانية بسيطة فكيف به إذا تحقق حلمه بموقع بسبع لغات وبإذاعة فضائية تبث إلى إسرائيل والعرب بدعم من حركة السلام العالمية وتمويلها

تطاردون المدونة يا قتلة إسرائيل العنصريين عبر عملاءكم العرب في صحافة عميلة لكم ، إنتظرونا ننتشر كالسرطان في جسد دولتكم العنصرية لنحولها عربا ويهودا وملحدين إلى دولة المنارة لكل الشرق ...مشروعكم العنصري عمره ستين عاما ومشروعنا بدأ الآن ولا مشكلة عندنا نحن العلمانيين إن هزمنا العنصرية الإسلامية اليهودية المتحالفة خلال ستين عاما مقبلة

Posted by FILKKA ISRAEL at Saturday, June 07, 2008