بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

قال رسول الله (ص) عن الله سبحانه وتعالى في المعراج (…قلت الهي فمتى يكون ذلك (أي قيام القائم ) فأوحى إلي عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك
وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة …) البحار ج52

• قال رسول الله (ص) :
( لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال الأئمة المضلون، و سفك دماء عترتي من بعدي، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم ) الأمالي للطوسي مج 18 ص 512 . وعنهم (ع) ( زلة العالم تفسد عوالم) تحف العقول ص 325 .
( زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و تغرق معها غيرها )
( زلة العالم كبيرة الجناية ) غرر الحكم .
( زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و تغرق ) كنز الفوائد .

وعنه (ص) (إن أشد ما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خلال أن تتأولوا القرآن غير تأويله و تتبعوا زلة العالم …) معدن الجواهر ص31 .

وعن أبي بصير عن الصادق (ع)
( قال قلت له " اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ " فقال (ع) آما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم ما أجابوهم ولكن احلوا لهم حراما وحرمواً عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون ) البرهان ج 10 ص120 .

• ( وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن أيوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي ، عن كرام ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إياك والرياسة ، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال ، قلت : جعلت فداك أما الرياسة فقد عرفتها ، وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال ، فقال لي : ليس حيث تذهب ، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال ) وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 72 ص 126 .

• (وقال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) :
يا معشر شيعتنا : المنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأي ، فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة ان يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق اشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالأئمة الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعلمون ، فأنفوا ان يعترفوا بانهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، فضلوا وأضلوا " الخبر . مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 71 ص 309 .

• عن رسول الله (ص) ما معناه
( تكون في أمتي فزعة فيهرعون إلى علماءهم فإذا هم قردة وخنازير لما حرفوا من الحق ) يوم الخلاص .

• وقال رسول الله (ص) (سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه يسمون به وهم ابعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ) بحار الأنوار ج52 ص190 .

• وعن أمير المؤمنين (ع) ( يا مالك ابن ضمرة كيف انت إذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك أصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير
قال ( ع )الخير كله عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم فيجمع الله على أمر واحد) غيبة النعماني ص50 / بشارة الإسلام .

والحمد لله رب العالمين

هذا هو حال الفقهاء مع الامام المهدي (ع) .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي