الفكر التكفيري شر مستطير
بقلم : علي إسماعيل الشطي
عنوان المقالة كان شعارا من شعارات حملة المحامي خالد الشطي الانتخابية و الحقيقة ان هناك الكثير من الاشخاص الذين انتقدوا المرشح خالد الشطي آنذاك و لكن كان موقفه واضح و صريح بأن هذا الفكر أصبح يستشري في مجتمعنا الكويتي .


الكثير من الاشخاص حاربوا فكر المحامي خالد الشطي و تحاملوا عليه بسبب و بغير سبب ووقف هو كالطود الشامخ في وجه الهجمة الشرسة و الموجه العالية التي و للأسف كان محركها أيضا بعض التيارات الشيعة .


كانت التهم تنهال على الشطي بأنه طائفي و فئوي و يحاول أن يشرخ لحمة الصف الكويتي .
الآن و بعد أن انكشف المستور وبانت نوايا القوم هل مازال فكر المحامي خالد الشطي طائفيا ؟


بعد الانتخابات الاخيرة بدأ التيار التكفيري حربه المعلنة ضد اتباع مذهب اهل البيت فبدأ بالسيد الفالي و الشيخ المهاجر ومن ثم خالد الشطي و السيد المهري سبب ندوة الزكاة التي نظمها الشطي في ديوانه ردا على هذا القانون الجائر ومن ثم الحقوها بالتصدي للمراسم العاشورائية في محرم ووصلوا الى حادثة التأبين !


سيد عدنان عبدالصمد و تحالفه الاسلامي الوطني كان من اكثر من ينادي بالوحدة حسب تعبيرهم وكان يصنف ايام الانتخابات بأنه الوطني بالرميثية أصبح فجأة ارهابي و خارجي !!


يجب ان نستوعب الدروس جيدا و نعرف من معنا ومن ضدنا ومن يتظاهر بأنه معنا و يجب أن يتم فرز المواقف جيدا .


خالد الشطي منافس و خصم السيد عدنان بالانتخابات الاخيرة (بإعتقادهم) يقف الان صفا واحدا مع جماعة التحالف في سبيل نصرة اتباع اهل البيت , هذا خط هو ارتضاه لنفسه سواء اتفق مع عدنان ام لم يتفق معه في بعض الامور فنعم صوت المضطهدين انت يابوعلي (خالد الشطي) اذا قلت فعلت و لكن اتمنى من الاخوان ان يعو الدرس جيدا ويعلموا و يفقهوا بأن استراتيجيتهم مخطئة بالتعامل مع هؤلاء و أن طريقهم هو مد اليد الى اخوانهم بالمذهب لانهم نعم النصير في الشدائد .


و أتمنى ان لايخرج علينا احد المتطفلين بعد ان تنتهي محنة السيد عدنان و الاخوان الآخرين بسلام انشاء الله و نسأل الله لهم التوفيق و النصر على التكفيريين و يقول ان ليس هناك شيعة مضطهدين و ليس هناك خطر فكر تكفيري كما قالوه البعض ايام الانتخابات .


والسلام ,,,,,