آخـــر الــمــواضــيــع

الدكتور عبدالله النفيسي .. يهدد الأسرة الحاكمة ويذكرهم بدوواين الأثنين قبل الغزو بقلم بو شلاخ :: عمر بن لادن: والدي زار الكويت لطلب الدعم من الشيخ جابر الأحمد بقلم عقرب :: خالد مشعل: المقاومة بخير وصمود غزة غيّر العالم بقلم قبازرد :: الدعم اليمني والإيراني للمقـاومة ... حقائق وملاحم مذهلة!! بقلم نجم سهيل :: بن لادن كان في جيش السي أي إيه ... عمر بن لادن: جدي أرادنا أن نكون في جيش المهدي بقلم عقرب :: قال أنت إيراني .. قلت إكل تبن و تأدب عندما تذكر ايران . إيران وكلتكم تبن .. نجاح محمد علي بقلم ياولداه :: إمام الجامع الكبير لمدينة تكريت الدكتور خميس العزاوي .. غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه بقلم جابر صالح :: اللواء سلامي: حرس الثورة مازال مصمماً على ضرب العدو بحزم بقلم جابر صالح :: غوتيريش يدعو العرب إلى الاتحاد وكسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية بقلم افلاطون :: مصر.. إنقاذ طفل ببورسعيد من والدته قبل أن تقتله لبيع أعضائه بقلم قمبيز ::

مشاهدة نتائج الإستطلاع:

المصوتون
0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • 0 0%
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 51

الموضوع: مواضيع الامام المهدي ( ع ) وعصر الغيبة وما يتعلق بها

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    مواضيع الامام المهدي ( ع ) وعصر الغيبة وما يتعلق بها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    وبعد
    في ضمن مايقوم به مركز الدراسات التخصصية في رفد الساحة المهدوية بكل مامن شانه تعجيل فرج مولانا عجل الله فرجه الشريف .
    يقدم مركز الدراسات التخصصية هذا العمل القصصي الخاص بالطفل المهدوي حتى يتربى اطفالنا على عشق امامهم ومعايشة سيرته العطرة منذ نعومة اظفارهم ,سائلين المولى تعالى ان يعجل لنا بفرج مولانا انه سميع مجيب.

    القصة الاولى:

    http://www.m-mahdi.com/children/stor...stories_18.htm





    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول



    تم دمج المواضيع المتشابهة المتعلقة بالامام المهدي عليه السلام من قبل مدير الموقع

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: واحة الطفل المهدوي برعاية مركز الدراسات التخصصية..

    القصة الثانية :

    الشوق الى الامام عجل الله فرجه الشريف:

    http://www.m-mahdi.com/children/stories/1/stories_1.htm



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


  3. Top | #3
    جزیت خیرا واجرا

  4. Top | #4

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    بين المهدوية والانحراف.

    بين المهدوية والانحراف
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله مصابيح الهدى وسفن النجاة.
    وبعد:
    إن الواقع المؤلم الذي يمرّ به شعبنا الجريح في عراق الأنبياء والأولياء يستدعي منّا الوقوف بتأمل وتدبر في هذا الواقع, وكيفية إستثمار أحداث هذا الواقع لصالح المذهب الحق الذي يمثل القراءة النموذجية للدين الحنيف.
    ايها الاخوة الاعزاء.....
    سمع أو شاهد جميعنا بما حصل مؤخراً من أحداث تمس عقائد الناس بإمامهم الغائب.
    فما هو الهدف من هذه الاحداث (الحركات المشوشة)؟
    هل انه الهدف المعلن هو الهدف الحقيقي أم إن هناك إختلافاً وبوناً شاسعاً؟ لقد تناولت وسائل الاعلام على إختلافٍ بينها في قراءة الحدث! ولم نصل من تلك القراءات المتلونة إلى حقيقة الأمر.
    إذن فما هو الهدف الحقيقي من وراء إستهداف قضية الإمام المهدي عليه السلام في السنوات الأخيرة بوجوه مختلفة وأساليب متعددة؟
    يرى البعض إن الاهداف المعلنة هي غير الهدف الحقيقي الذي اعد له مسبقاً بتخطيط وإحكام متقنين وقد لا يلتفت الطالب بل قد لا يصدق ان الهدف هو غير ما معلن!!!.
    ويرى هذا البعض إن الهدف الحقيقي هو تسويف وتفريغ القضية المهدوية من محتواها, مما ينعكس بالتالي سلباً على معتنقي هذه العقيدة خصوصاً مع ملاحظة الافتراءات والاشاعات التي تطلق من ألسن مأجورة بعد كل حدثٍ خاص لتأكيد مضمون الهدف المعلن بل وتوسيعهُ قدر الامكان بواسطة الأيحاء للبسطاء والسذج يوهن هذه العقيدة وضعفها أو على أقل تقدير عدم صحتها في الوقت الحاضر وإستبعادها. وإن هذه العقيدة ليست إلا من صنع الملالي لجلب منافع محدودة.
    وفي الحقيقة هذه هي الفتنة بعينها التي قد لا يلتفت الغالب منّا إلى شموليتها ودورها في رسم مسار الحياة بمختلف ميادينها وشتى أبعادها, وعدم الألتفات هذا ناشيء إما من الجهل أو الاهمال أو العناد, ويمكن القول بأحتمال تجاوز النحوين الأوليين من خلال المؤمنات (العلاجات) الشرعية والعقلائية.
    ولكن من الصعب ان لم نقل من المستحيل علاج النمو الثالث من مناشيء الوقوع في الفتنة (العناد), فإن الملاحظ للمسيرة البشرية عبر التأريخ يجد دور هذا العامل في انحراف الامم والشعوب عن المسارات الرسالية الهادفة إلى ايصال الناس إلى السعادة المنشودة.
    ولكي تكون لنا قراءة (وإن كانت إجمالية) حول هذا العامل في قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف فمنهج قرائنا على شكل مجموعة من النقاط فنقول:
    1 _ إن من المسلم به لدى العقلاء إرتباط النجاح بالأمتحان فما لم يكن هناك امتحان فلا نجاح, فالنجاح فرع الأمتحان, والذي لا يدخل الأمتحان لا يطلق عليه صفة الناجح, وهكذا في الفتنة التي هي لأبدية فطرية للأنسان, فما لم يفتتن الانسان لا ينجوا, وللنجاة سبل ومعاصم من لم يتمسك بها يسقط في الفتنة ويفشل في الأمتحان.
    وهذا ما تؤكده جملة من الآيات والروايات, قال تعالى: ((الم, أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون...)). يتجلى بوضوح من خلال هذا النص الصريح ضرورة الفتنة للنجاح في أمتحان الأيمان والفوز بالجنة والسعادة.
    2 _ لما كانت الفتنة بهذه المكانة المهمة في رسم مسار الحياة وما بعدها فلابد لنا كمسلمين من اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام أن سلط الضوء على الفتنة والامتحان في (إمامة المهدي من آل محمد عجل الله فرجه الشريف) لكون حيثيات هذه العقيدة شاملة لكل معالم الدين في عصرنا لدوام إمامته عليه السلام فهو إمام هذا العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    ولأن بحثنا إجمالياً ونريد منه أن يكون إستيعابياً نحاول أن نسلط الضوء في قرائتنا لهذا العنوان على أمورٍ ثلاث:
    1 _ ما هو المنهج الذي رسمهُ أهل البيت عليهم السلام للنجاة من الفتنة؟
    2 _ هل بالأمكان التعرف على الإمام الغائب عليه السلام عند خروجه دون تردد أو لبس؟ وما هو السبيل العقلائي فضلاً عن الشرعي لذلك؟
    3 _ هل هناك وقت محدد بالامكان التوصل اليه عن طريق بعض العلوم لمعرفة زمان الخروج المبارك؟
    وقبل البدء:
    ليكن معلوماً لدينا إن كل منهج وطريق يخالف ما طرحه أهل البيت (هذا الطرح الواصل الينا عن طريق الموروث من روايات وسيرة وغيرها) فهو منهج منحرف ولا يؤدي إلى النتيجة المطلوبة (وهي النجاة من الفتنة), وهذا ما قامت عليه الدلائل بمختلف ألوانها وتعدد مشاربها ويكفيك منها دلالات حديث الثقلين على ذلك.
    إذن لما كان المنهج الموصل إلى النتيجة منحصر بهذا الطريق فما هو ذلك المنهج؟
    والجواب عن ذلك بكل إختصار هو الرجوع إلى المتخصص في العلوم الشرعية في زمن الغيبة ودلائل صحة هذا القول فضلاً عن إنه فطري[1], فهو شرعي دلت عليه نصوص كثيرة منها:
    1 _ عن الحسن عليه السلام: ( ما وليت امة أمرها رجلاً قط من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا عمّا تركوا).
    وعن الصادق عليه السلام: (من دعا إلى نفسه وفي الناس من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال).
    عن العسكري عليه السلام: (لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء... لما بقي أحد إلا إرتد عن دين الله) وعنه عليه السلام: (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسهِ حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه).
    إتضح لنا إن الطريق الصحيح الذي وضعه أهل البيت عليهم السلام للنجاة هو الرجوع إلى المتخصص في الامور الدينية.
    وقبل الدخول في البحث الآخر نسلط الضوء من خلال هاتين الروايتين على شدة الفتنة في عصر الغيبة وأنه لا يتيسر للكل النجاة منها ما لم يسلكوا الطريق الذي وضعه أهل البيت عليهم السلام.
    1 _ في البحار ج51 ص219 ان نوح عليه السلام لما دعى قومه أهبط الله تعالى له جبرئيل عليه السلام وأمره بغرس سبع نويات وان العدة سوف تتنجز بعد الثمر, فلما نبتت الأشجار وتأزرت وتسوقت وتغصنت وأثمرت وزها الثمر عليها بعد زمن طويل, إستنجز (أي نوح) من الله تعالى العدة, فأمره الله تبارك وتعالى أن يغرس من نوى تلك الأشجار ويعاود الصبر والاجتهاد, ويؤكد الحجة على قومه, فأخبر بذلك الطوائف التي آمنت به, فأرتد منهم ثلاث رجال وقالوا: لو كان ما يدعيه نوح (عليه السلام) حقاً لما وقع في وعد ربه خلف, ثم إن الله تبارك وتعالى لم يزل يأمره عند كل مرة ان يغرسها تارة بعد اخرى, إلى أن غرسها سبع مرات, فما زالت تلك الطوائف من المؤمنين ترتد منهم طائفة إلى أن عاد إلى نيف وسبعين رجلاً, فأمر الله عز وجل عند ذلك اليه وقال يا نوح (عليه السلام) الآن أسفر الصبح عن الليل...)
    2 _ عن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (إذا فقد الخامس من ولد السابع من الائمة فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم عنا أحد, انه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة, حتى يرجع عن هذا الامر (أي أمر الإمام القائم عجل الله فرجه) من كان يقول له, إنما هي كنة (فتنة) من الله امتحن الله بها خلقه ويؤكد كلام الباقر عليه السلام شدة الفتنة في زمن الغيبة حيث يقول: (عندما يسأل عن الفرج... متى يكون فرجكم؟ فقال عليه السلام: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا يقولها ثلاث, حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو...).
    والآن وبعد ان انتهينا من بيان صحة منهج اهل البيت عليهم السلام وكون هذا المنهج هو الطريق الوحيد الموصل للهدف وهذه الحقيقة قاضية بان يستمر هذا المنهج ولو على نحو من الانحاء (في الجملة) إلى أن يرث الله تعالى الارض ومن عليها وهذه الاستمرارية هي التي يعبر عنها العلماء واهل الشرق بضرورة الرجوع إلى المتخصص في عصر الغيبة والتي بيناها إجمالاً من خلال تسليط الضوء على بعض الروايات الشريفة الواردة في المقام, اما فيما يخص الاستفهام الاخر الذي يتمحور حول كيفية التعرف على الإمام المهدي عليه السلام حين خروجه وما هي السبل الكفيلة بنجاة الفرد الشيعي من الانحراف والسقوط في هذه الفتنة ونقول إن الجواب يمكن ان يبنى على الوجهين الآتين:
    تارةً ننظر إلى الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام والتي موضوعها بيان كيفية التعرف على الإمام المهدي عليه السلام والتي غالباً ما يعبر بعلامات الظهور سواء كانت هذه العلامات والدلائل قريبة أو بعيدة حتمية أو غير حتمية والمهم من هذا كله هو العلامات الحتمية التي يمكن القول بأنها من اوضح الدلائل والمؤمنات من السقوط بالفتنة إذا التزم بها الفرد واتبعها للتعرف على الإمام المهدي عليه السلام, وهذه العلامات التي حددتها اغلب الروايات بالخمسة (السفياني, اليماني, النفس الزكية, الخسف, الصيحة).
    ولما كانت حكمة الله سبحانه وتعالى في الخلق أمر لا يختلف فيه اثنان اقتضت هذه الحكمة على ان يكون المصحح لبرنامج ادعياء شخوص عصر الظهور هو الصيحة السماوية باعتبار ان هذه الصيحة مؤمنة من حيث مس يد التلاعب اليها, فلا يمكن ان نتصور احد يتلاعب بالصيحة أو يفسر الصيحة على خلاف ما ورد في الروايات التي صرحت بانها صيحة من السماء.
    وحيث انه يوجد عندنا روايات تنص على ان الصيحة هي اولى العلامات نستنتج من ذلك أن المصحح لبرنامج من يدعي الارتباط بالامام المهدي عليه السلام مباشرةً هو الصيحة السماوية.
    اما الوجه الآخر الذي يمكن ان نصيغ على ضوءه اجابة السؤال فهو يتمحور حول أن سيرة العقلاء جرت على إتباع اهل التخصص والرجوع اليهم فيما استشكل عليهم في امور في تخصصهم وحيث ان قضية الإمام المهدي عليه السلام وما يكتنفها ولوازمها هي قضية شرعية عقائدية فيلزم الرجوع إلى المتخصصين الشرعيين في بيان التكاليف الشرعية تجاه هذه القضية.
    فلو فرض وان ادعى مدعٍ أنه هو الإمام المهدي عليه السلام فان السبيل إلى تصديقه من تكذيبه هو إجماع اهل التخصص المعروفين بورعهم وتقواهم وتنزههم عن كل منفرٍ يوجب عدم الاعتماد عليهم في تخصصهم.
    فلو فرض وان اجمع اهل التخصص في العلوم الشرعية على رجلٍ معين بعد إدعائه انه هو الإمام المهدي عليه السلام ومطالبته من قبلهم بالدلائل التي تدل على صحة هذه الدعوى وجريان التصديق على لسانه وبين يديه أمام انظارهم دون التدخل من الحكيم دل ذلك على صدق دعوى ذلك المدعي.
    هذا إذا فرضنا أن لم يوجد لنا مؤمن شرعي من الوقوع في هذه الفتنة وهذا ما دلت عليه جملة من الروايات ومن الاصول التي تقضي بان لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى خروجه أو ان خروجه بغتةً فجاءة.
    فقد روي عن الصادق عليه السلام انه قال: (لصاحب هذا الامر غيبتان... احدهما يرجع منها إلى اهله والاخرى يقال هلك في أي وادي سلك, قلت كيف نصنع إذا كان كذلك؟. قال عليه السلام: إذا ادعاها مدعٍ فاسألوه عن اشياء يجيب فيها مثله), فهذا الحديث الشريف يدل بوضوح على ما أكدنا عليه مراراً من لزوم الرجوع إلى المتخصصين في العلوم الشرعية في معرفة صحة من يدعي في هكذا قضايا خطيرة.
    اما عن الجواب عن الاستفهام الثالث والذي يقال فيه: هل هناك وقت محدد بالامكان التوصل اليه عن طريق بعض العلوم لمعرفة زمن خروج الإمام عليه السلام؟
    وجوابه: ليس بالامكان ذلك لاقتضاء نصوص واصول كثيرة تدل على أن:
    1 _ إن امر الإمام المهدي عليه السلام غيبي من غيب الله تعالى وحيث أنه معلوم لدينا أن الغيب اختص به الله لنفسه فيكون كل من يدعي التحديد يدعي ادعاء الغيب وهو باطل بل محال, قال تعالى: (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا)).
    2 _ إن الإمام المهدي عليه السلام هو علم الساعة فقد ورد عن الصادق عليه السلام في حديثه عن الإمام المهدي عليه السلام قال: (هو الساعة التي قال الله تعالى ويسألونك عن الساعة أيان مرسيها) وقال عنده علم الساعة ولم يقل عند احد, وقال هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتةً فبمقتضى هذه النصوص يكون مدعي التوقيت قد اهلك نفسه وأظل من اتبعه.
    3 _ ان مقتضى احاديث يصلح الله امره في ليلة واحدة كما روي ذلك عن الإمام الباقر عليه السلام يدل على استحالة التوقيت شرعاً ولزوم التوقع والترقب لفرجه عليه السلام كما ينص هذا الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (هلكت المحاضير, قال: قلت وما المحاضير, قال: المستعجلون ونجى المقربون (أي الذين يقولون اللهم قرب فرجه).
    فمن خلال هذا السرد الاجمالي يتبين لنا معالم سبل النجاة من الفتنة التي يمكن أن نجملها بمجموعة من النقاط:
    1 _ التشبث من خلال التقليد الاعمى والمنهي عنه بامور وافكار لا نصيب لها من الواقع ولا ميزان لها عند الشريعة.
    2 _ التهاون بما مر في الأمم السابقة وعدم الاتعاظ خصوصاً مع ضم التحدي الصريح للآيات والروايات باتباع هذه الامة للسنن التي جرت في الامم السابقة.
    3 _ عدم قرن الطاعة لاهل البيت عليهم السلام بالعمل فعن الصادق عليه السلام قال: (إن هذا الامر ليس بالقول فقط) وقال عليه السلام: (إنما انا امام من اطاعني).
    4 _ عدم الرجوع إلى المتخصص في العلوم الشرعية إما عناداً أو غيرها من الاسباب التي ذكرناها والتي لا محل لتفصيلها هنا نسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولجميع الاخوة النجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يوفقنا لان نكون من اذناب آل محمد وقائمهم عليهم السلام لا من اذناب المشاريع التي جاءت لتنادي بتحديث الدين لتقصيته وتهذيبه لتنحيته بازياء وافكار وصور قد نوهم بانها من صميم الدين بل لا دين بدونها.

    [1] فكل غير متخصص يرجع إلى المتخصص في الفن الذي يحتاج فيه إلى ذلك التخصص (فالمريض يرجع إلى الطبيب لتخصصه).



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول.........

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    28

    رد: بين المهدوية والانحراف.

    إنتظروا يا خرافيين !!!!!!!!!، عوض الجهاد و الدعوة و نشر الدين ، أكثروا الفساد في الأرض ليظهر مهديكم.

  6. Top | #6

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    فرية السرداب

    فرية السرداب

    العلامة المحقق السيد محمد مهدي الخرسان
    مقال من مجلة الانتظار......


    فرية تفتّقت عنها عقولٌ شطّت عن الهدى، وسارعت إلى اتّباع الهوى، فجاءت بها شوهاءَ نكراء، وحادت بها عن مسلّمات الشريعة السمحاء، منهم الدكتور عداب محمود الحمش الذي كرر في كتابه أقوال جملة من مُنكري مهدوية المهدي عليه السلام من أهل السنّة، ومنهم ابن القيم، في قوله:

    (وهم ينتظرونه كلّ يوم، يقفون بالخيل على باب السرداب ويصيحون به أن يخرج إليهم: أخرج يا مولانا، ثم يرجعون بالخيبة والحرمان، فهذا دأبهم ودأبه).

    وهذه نغمة الأوّلين، ترددها ببغاوات الآخرين، ويزيدها كلٌّ من عنده ما يشاء، وجميعه بهتان وافتراء.

    وهذا افتراء عظيم (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الإِْسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الصف/ 7).

    إن ابن قيم الجوزية (الإمام العلامة!) ما ذكر ذلك في كتابه (النفيس!) إلاّ تبعاً لشيخه ابن تيمية الذي سبقه إلى هذه الفرية، فقال في كتابه منهاج السنة (ج1/ 12 ط بولاق سنة 1321 ط 1 مطبعة الرياض و ص 28، ط محمد رشاد سالم) ننقل منها ما يأتي،(ومن حماقتهم أيضاً أنهم يجعلون للمنتظر عدّة مشاهد ينتظرونه فيها، كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب فيه، ومشاهد أُخر، وقد يقيمون هناك دابّة ـ إمّا بغلة وإمّا فَرَساًً وإمّا غير ذلك ـ ليركبها إذا خرج، ويُقيمون هنــاك ـ إما في طـــرفي النهار وإما في أوقات أُخر ـ من ينــادي


    عليه بالخروج: <يا مولانا اخرج يامولانا اخرج>. ويُشهرون السلاح ولاأحد هناك يقاتلهم. وفيهم من يقوم في أوقات الصلاة دائماً لا يصلّي خشية أن يخرج وهو في الصلاة فيشتغل بها عن خروجه وخدمته، وهم في أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي(صلى الله عليه وسلم)، إما في العشر الأواخر من شهر رمضان وإما في غير ذلك، يتوجهون الى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه. ومن المعلوم أنه لو كان موجوداً وقد أمره الله بالخروج، فإنه يخرج، سواء نادوه أو لم ينادوه، وإن لم يؤذن له فهو لا يقبل منهم، وأنه إذا خرج فإن الله يؤيده ويأتيه بما يركبه وبمن يعينه وينصره، لا يحتاج أن يوقف له دائماً من الآدميين من ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، والله سبحانه وتعالى قد عاب في كتابه من يدعو من لا يستجيب له دعاءه، فقال تعالى: (ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (سورة فاطر: 13ـ 14) هذا مع أن الاصنام موجودة، وكان يكون بها أحياناً شياطين تتراءى لهم وتخاطبهم، ومن خاطب معدوماً كانت حالته أسوأ من حال من خاطب موجوداً وإن كان جماداً، فمن دعا المنتظر الذي لم يخلقه الله كان ضلاله أعظم من ضلال هؤلاء.

    وإذا قال: أنا اعتقد وجوده كان بمنزلة قول أولئك: نحن نعتقد أن هذه الأصنام لها شفاعة عند الله، فيعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرّهم، ويقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند الله) (منهاج السنة 28 ـ 30) 1هـ .

    وما كان ابن قيم الجوزية وحده الذي تبع ابن تيمية في مقاله وضلاله في افترائه، بل هناك الذهبي أيضاً في المنتقى من منهاج الإعتدال كما مرّ، ولهم أشباه وأشياع جعلوا من الفرية لحد الشياع. وعلى ما أسس الأولون بنى التالون صروح أوهامهم، فابن خلدون وابن بطوطة والقرماني وأشباههم روّجوا المعزوفة المعروفة (غاب في السرداب وأمّه تنظر إليه وهم ينتظرونه ويقومون على بابه وينادونه ـ ومعهم بغلة أو فرساً ـ أو حمارـ: أُخرج الينا يا مولانا...) ومن المضحك المبكي ـ وشر البلية ما يضحك ـ وأشنع الكذب ما يبكي ـ أنّ المفترين ذهب كلٌّ إلى بلد فيه الشيعة فبهتهم ببُهتانه، فابن بطوطة جعل السرداب مسجداً في الحلة، والقرماني نقل السرداب إلى بغداد، والآخرون قالوا في سامراء، ومن أتى بعدهم وعرف شناعة بهتانهم أطلق السرداب ولم يعيّن له مكاناً، وهكذا راجت تلك الأكاذيب، في حين بين ظهرانيهم يعيش الشيعة، وبين أيديهم تراثهم، فلا هم يمارسون ما بُهتوا به من الوقوف كلّ ليلة، ولا ورد في شيء من كتبهم في الغيبة ما يثبت زعم المفتري. والأنكى من كلّ ذلك أن نجد من المحدّثين من يزعم لنفسه التخصّص في تحقيق نقد الحديث يذكر ذلك في كتابه عن عمد ثم لا يعلّق عليه بشيء، مع أنه عاش سنين في العراق وعاشر الشيعة وزار بعض علمائهم، وكلّ ما في الأمر في حقيقة السرداب، أنه مكان محفور في الأرض ليقي أهل الدار من لفح الهجير وشدّة الحر في الصيف، كما كان متعارفاً في ذلك الزمان وحتى اليوم في البلاد الحارة. وإنّما يحترم الشيعة ذلك السرداب لأنه تشرّف ـ وشرف المكان بالمكين ـ بثلاثة من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، فكان مأواهم من حرارة القيظ، وقد صلّوا فيه، ولهم فيه محراب لا يزال أثره حتى اليوم، وقد شيّده الناصر لدين الله العباسي الخليفة العباسي كما سيأتي بيانه، والآن نذكر شيئا عن السرداب ومراحل تعميره، لنعرف حقيقة اعتقاد الإمامية الاثني عشرية فيه.




    قال الشيخ المحلاتي في كتابه مآثر الكبراء في تاريخ سامراء ج1/ 246 ط الحيدرية: (العمارة الثالثة) عمارة الملك... احمد بن بويه ... معز الدولة ... وكانت العمارة سنة 337 ... وعمّر القبة وكان في السرداب حوض يجري فيه الماء فأمر باملاء الحوض من التراب...

    وقال في ج1/ 285: العمارة السابعة للإمام الناصر العباسي... وذكر ما نظمه المرحوم العلاّمة السماوي في وشايح السراء مشيراً إلى عمارة أحمد الناصر الذي كان في سنة / 606:

    ثمّ أتاها الناصر العباسي بفيض جود وضرام باس

    فعمّر القبة والمآذنا وزاد في تشييدها المحاسنا

    وزيّن الروض بما قد ابتهج وعقد السرداب في صنع الأزج

    ومنع الحوض بذاك الروض أن يأخذ امرؤ تراب الحوض

    وزبر الأئمة الاثني عشر على نطاق العقد فيما قد زبر

    على يد الشريف بدر البعد معد فتى محمد بن معد

    وجعل الألواح فيه منبئه عن وقته في الست والستمئة

    فنظروا ما قد زها في الدائر وأرّخوا (صبح سعد الناصر)

    ثم ذكر الشيخ المحلاتي صفة بناء سرداب الغيبة فقال: ليس اشتهار هذا السرداب بسرداب الغيبة لأن الحجّة عليه السلام غاب فيه ـ كما زعمه من يجهل التاريخ ـ بل لأن بعض الأولياء تشرّف بخدمته عليه السلام ... وحيث أنه مبيت الثلاثة من الأئمة عليهم السلام ومعبدهم في طول المدة، وحظي فيه عدة من الصلحاء بلقاء الحجة عليه السلام صار من البقاع المتبركة... ثم ذكر ما جرى على السرداب من تعميرٍ وتطوير لسنا بصدده.

    كما ذكر عمارة الناصر بتفصيل الحجّة المحدّث الشيخ النوري قدّس سره في كتابه كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار الذي هو ردّ على قصيدة وردت من بغداد يقول صاحبها في أوّلها:

    أيا علماء العصر يا من لهم خبرُ بكلّ دقيقٍ حار من دونه الفِكرُ

    وقد ردّ على القصيدة نظماً من أعلام العصر يومئذ: الشيخ محمد الجواد البلاغي، والسيد محسن الأمين والشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء، وقصيدة كاشف الغطاء يمكن أن يقال فيها أنها نظم لما كتبه شيخه المحدّث النوري في كشف الأستار، وقد طبعت ملحقة بالكتاب طبعة سنة 1318 هـ.

    فقال الشيخ المحدث النوري في صفحة 42 من كتابه: (التاسع عشر) الناصر لدين الله احمد بن المستضيء بنور الله من خلفاء العباسية، وهو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف، وجعل الصفة التي فيه شبّاكاً من خشب ساج منقوش عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودّة في القُربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً إن الله غفور شكور، هــذا


    ما أمر بعمله سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على جميع الأنام أبو العباس أحمد الناصر لدين الله امير المؤمنين وخليفة ربّ العالمين الذي طبّق البلاد إحسانه وعدله، وعمّ البلاد رأفته وفضله، قرّب الله أوامره الشريفة باستمرار النجح والنشر، وناطها بالتأييد والنصر، وجعل لأيامه المخلدة حداً لا يكبو جواده، ولآرائه الممجدة سعداً لا يخبو زناده، في عزّ تخضع له الأقدار فيطيعه عوامها، وملك خشع له الملوك فيملكه نواصيها، يتولى المملوك معد بن الحسين بن معد موسوي الذي يرجو الحياة في أيامه المخلّدة، ويتمنى انفاق عمره في الدعاء لدولته المؤبدة، استجاب الله أدعيته، وبلّغه في أيامه الشريفة أمنيته، من سنة ست وستمائة الهلالية، وحسبنا الله ونِعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين وعترته وسلم تسليماً).

    ونقش أيضاً في الخشب الساج داخل الصفة في دائر الحائط:

    (بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله، أمير المؤمنين علي ولي الله، فاطمة، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي، جعفر بن محمد، موسى بن جعفر، علي بن موسى، محمد بن علي، علي بن محمد، الحسن بن علي، القائم بالحق عليهم السلام، هذا عمل علي بن محمد ولي آل محمد رحمه الله).

    ثم قال الشيخ المحدث النوري قدس سره: ولولا اعتقاد الناصر بانتساب السرداب إلى المهدي عليه السلام بكونه محلّ ولادته أو موضع غيبته أو مقام بروز كرامته ـ لا مكان إقامته في طول غيبته كما نسبه بعضُ من لا خبرة له إلى الإمامية، وليس في كتبهم قديماً وحديثاً منه أثر أصلاً ـ لما أمر بعمارته وتزيينه، ولو كانت كلمات عصره متّفقة على نفيه وعدم ولادته لكان إقدامه عليه بحسب العادة صعباً أو ممتنعاً، فلا محالة فيهم من وافقه في معتقده الموافق لمعتقد جملة ممن سبقت إليهم الإشارة(1) وهو المطلوب. وإنّما أدخلنا الناصر في سلك هؤلاء لامتيازه عن أقرانه بالفضل والعلم، وعداده من المحدّثين، فقد روى عنه ابن سكينة وابن الأخضر وابن النجار وابن الدامغاني.

    ويحسن بنا أن نقف وقفة تحقيق حول مزاعم ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يقم الأفاكون عليها من برهان. وتلك أكذوبة السرداب، فمنهم من زعم غيبة الإمام المهدي عليه السلام فيه وأمه تنظر إليه، ومنهم من زعم إقامته مدة غيبته فيه، ومنهم من زعم أنّ خروجه منه، ونسبوا في ذلك إلى الشيعة افتراءات عجيبة غريبة، مع أن الشيعة يُنكرون جميع ذلك جملة وتفصيلاً، وتحدّوا جميع الطاعنين أن يأتوا على زعمهم ببرهان يبرز مزاعمهم فلم يأتوا بشيء.

    وإذا بحثنا أخبارهم نجدها متناقضة، وذلك أن السرداب إنما هو في بيت الإمام في سامراء، وقد غاب عن السلطة وأزلامها في سنة 265، ولم يقل أحد من الشيعة أنه غاب في السرداب، لكن أول من نبز الشيعة بذلك هو ياقوت الحموي (ت 626) فيما أعلم، فقد ذكره في كتابه معجم البلدان في (سامراء) فقال بعد ذكره درجتها في خط العرض والطول: (وبها السرداب المعروف في جامعها الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه... ثم قال: وخربت ـ سامراء ـ فلم يبق منها إلاّ موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أنّ به سرداب القائم المهدي...).

    ونحن نجد فحوى ما ذكره ياقوت عند معاصره ابن الأثير المتوفّى سنة 630، فقد قال في الكامل في التاريخ حوادث سنة (260): وفيها توفّي أبو محمد العلوي العسكري... وهو والد محمد الذي يعتقدونه ـ الإمامية ـ المنتظر بسرداب سامراء...).

    يتبع........

  7. Top | #7

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    رد: فرية السرداب

    وبعد نصف قرن تقريباً نجد ذكر السرداب عند ابن خلكان المتوفّى سنة 680، فقال في ترجمة الإمام المهدي عليه السلام في وفيات الأعيان ج 4/ 562 تحقيق إحسان عباس: وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسرّ من رأى، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولمّا توفي أبوه ـ وقد سبق ذكره ـ كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط، وقيل نرجس، والشيعة يقولون: إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه، فلم يعد يخرج إليها، وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ـ ثم ذكر عن ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور وُلد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصحّ، وأنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة، سنة والله أعلم أيّ ذلك كان،رحمه الله تعالى.

    فنقول: أين كان خبر السرداب قبل ياقوت المتوفى سنة 626 وابن الأثير المتوفى سنة 630 وابن خلكان المتوفى سنة 680؟ وهؤلاء جميعاً كان غمزهم ولمزهم على استحياء، إلا أن زكريا بن محمد بن محمود القزويني المتوفّى سنة 684 أتى في كتابه (آثار البلاد وأخبار العباد) بعجيبة العجائب، فقال في ص 386: (وفي جامعها ـ سامراء ـ السرداب المعروف الذي تزعم الشيعة أنّ مهديهم يخرج منه، لأنهم زعموا أن محمد بن الحسن دخل فيه، وكان على باب هذا السرداب فرس أصفر، سرجه ولجامه من ذهب، إلى زمن السلطان سنجر بن ملكشاه جاء يوم الجمعة الى الصلاة فقال: هذا الفرس ههنا لأي شيء؟ فقالوا: ليخرج من هذا الموضع خير الناس يركبه، فقال: ليس يخرج منه خير مني، وركبه. زعموا أنه ما كان مباركاً لأن الغز غلبته وزال مُلكه) إهـ.

    ومن هنا فيما يبدو بدأت التخرصات والأكاذيب وتطوّرت ـ كما سيأتي بيان ذلك، غير أني أودّ لفت نظر القارئ إلى كذب ما ذكره القزويني صاحب هذه الأكذوبة، فقد غمز الشيعة في كذبه عليهم (أولاً) بأن مهديهم يخرج من السرداب المعروف كما وصفه (ثانياً) بهتهم بزعمه أن محمد بن الحسن دخل فيه، (وثالثاً) بقوله: كان على باب هذا السرداب فرس أصفر... إلى زمن السلطان سنجر... فلنسأل من القزويني المتوفّى سنة 682 الذي أورد الخبر وبين زمانه وزمان السلطان سنجر المتوفّى سنة 552 أكثر من مائة وثلاثين سنة، فمن روى له ذلك؟ وفي أي مصدر رآه فرواه؟ ألا فكّر وتدبّر ما بال هذا الفرس قائماً لا يزال ولا يزول!، فلا يروث ولا يبول! ولا يأكل ولا يشرب!، حتّى لو ظنّه ناقة صالح فيما يحسب، فقد كان لها شرب يوم معلوم، ولكنّه الخيال الموهوم، والعِداء المحموم، يولدان الغفلة فيوقعان الزلّة، لو لم تكن في نفسه علّة، لماذا لم يذكر لنا مبدء إيقاف الفرس، وبحسب سياق كلامه أنه كان منذ زمن كذلك حتى زمان السلطان سنجر، وهذا توفي سنة 552 (كما في تاريخ ابن الأثير 11/ 12 ط بولاق) فمن أتى به وأوقفه؟ ومنذ كم جيء به؟ وظل واقفاً إلى زمن السلطان سنجر؟ جواب جميع ذلك في جراب الأفّاكين، وأظهر ما يستبطن كذب خبر القزويني ما ذكره: أن السلطان جاء يوم الجمعة الى الصلاة، فسأل عن شأن الفرس، فإذا كان الفرس واقفاً بباب السرداب، وهو ليس بجامع تقام فيه الجمعة؟ بل أن الجامع الذي تقام فيه الصلاة هو الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم، ومأذنته (الملوية) وبين هذا الجامع وموقع السرداب عدّة كيلومترات، فأين مكان الصلاة من مكان الفرس؟ وظاهر الخبر أنه صلّى الجمعة في السرداب وخرج وقال: ليس يخرج خير منّي وركبه، ويبدو أن سنّة التطور في الحياة جرت حتى في أعاجيب الأكاذيب، فما انقضى القرن السابع الذي ضمّ من ذكرناهم آنفاً حتّى طالعنا القرن الثامن بأفانين جديدة، فبدأها ابن تيمية المتوفّى سنة 728، فقال في كتابه منهاج السنة ما مرّ ذكره وعليه وزره. فلم يكتفِ بسرداب سامراء حتى ضم إليه مشاهد أُخر، ولأن ذهب سنجر بالفرس الذي ذكره القزويني فإن ابن تيمية جعل مكانها دابة إما بغلة وإما فرساً وإمّا غير ذلك، وبدأ من نسج خياله وخباله ما لم يسبقه إليه أحد، فوسّع الآفاق في التلفيق حتى في الزمان، فذكر العشر الأواخر من شهر رمضان، وفي المكان ذكر مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهكذا تبارى علماء التزوير في النصوص من بعده، فجاء تلميذه ابن قيم الجوزية والذهبي وأبو الفداء وابن كثير، فصاروا يهرفون بما يخرفون، وتلك بلية ما فوقها بلية، ومن يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة،ومن اللافت للنظر أن بداية فرية السرداب دخولاً فيه وانتظاراً لمن فيه وخروجاً منه كانت في القرن السابع منذ ياقوت الحموي.

    وكلّما تمادى الزمان تبارى أصحاب البهتان في بهت الشيعة في مسألة السرداب، وخُذ مثالاً على ذلك كتاب معجم البلدان لياقوت المتوفى سنة 626 فقد اختصره صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 739 وسمى كتابه(مراصد الاطّلاع) فقال (في ص 685 تحقيق البجاوي):

    ولها ـ سامراء ـ أخبار طويلة، والباقي منها الآن موضع كان يسمى بالعسكر، كان منه علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، وابنه الحسن بن علي وهما المعسكران ـ العسكريّان صح ـ يسكنان به فنُسبا إليه، وبه دُفنا، وعليهما مشهد يزار فيه، وفي هذا المشهد سرداب تزعم الرافضة أنه كان للحسن بن علي الذي ذكرناه ابنٌ اسمه محمد صغير غاب في ذلك السرداب وهم الآن ينتظرونه) فلو أردنا مقارنة هذا المختصر ـ مراصد الاطلاع ـ مع الأصل ـ معجم البلدان ـ فكم نرى الزيادة والتحوير، ولا بدع فالرجل حنبلي وهو ليس دون ياقوت الذي عُرف بنُصبه، ثم تدرجت التُهم تتعاظم حتّى وصلت الى ابن بطوطة المتوفّى سنة (779)، الذي زعم رواية رؤيةٍ له في بلاد الحلة فقال في رحلته (ط دار صادر) يصف الحلة: (وبمقربة من السوق الأعظم بهذه المدينة مسجد على بابه ستر حرير مسدول، وهم يسمّونه مشهد صاحب الزمان، ومن عاداتهم أن يخرج في كلّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم السلاح وبأيديهم سيوف مشهورة، فيأتون أمير المدينة بعد صلاة العصر يأخذون منه فرساً مسرجاً ملجماً أو بغلة كذلك، يضربون الطبول والأنفار والبوقات أمام تلك الدابة، ويتقدّمها خمسون منهم، ويتبعها مثلهم، ويمشي آخرون عن يمينها وشمالها، ويأتون مشهد صاحب الزمان فيقفون بالباب ويقولون: باسم الله يا صاحب الزمان، باسم الله أُخرج قد ظهر الفساد وكثر الظلم، وهذا أوان خروجك، فيفرق الله بك بين الحق والباطل، ولا يزالون كذلك، وهم يضربون الأبواق والأطبال والأنفار إلى صلاة المغرب، وهم يقولون إن محمد بن الحسن دخل ذلك المسجد وغاب فيه، وانّه سيخرج، وهو الإمام المنتظر عندهم) فهذا الهراء كذب بلا مراء، فإن تاريخ الحلة في تلك الفترة كان حافلاً بأعلام عظام كالمقداد السيوري المتوفّى سنة 826، والحافظ رجب البرسي والشيخ أحمد بن فهد الحلي وأضرابهم، فهل يعقل ويقبل أن يجري ما ذكره ابن بطوطة بتفاصيله غير المضبوطة ولا يُنكره أحد منهم؟ وأحسب أن ما ذكره هو من إفرازات ما كان في أيام تولّي صدارة الحلة صفي الدين بن حمزة بن محاسن العكرشي من ظهور المتمهدي في سواد الحلة وادّعى أنه صاحب الزمان، وذلك في شهر رمضان سنة (683) ويدعى بأبي صالح. فاستغوى البسطاء من الناس ـ وقد ذكر خبره في الحوادث الجامعة/ 440 إلى أن قال (فقتل أبو صالح وجماعة من أصحابه وقُطعت رؤوسهم وحُملت الى بغداد وعلّقت هناك). (2)

    ومن المفيد أن نعود إلى ذكر السرداب فنقول: إن ابن حوقل المتوفّى بعد (367) ـ وقيل (380) ـ قال في كتابه صورة الأرض القسم الأول ص 243 ط ليدن: ومدينة سرّ من رأى وقتنا هذا مختلّة، وأعمالها وضياعها مضمحلة، قد تجمّع أهل كل ناحية منها إلى مكان لهم به مسجد جامع، وحاكم، وناظر في أمورهم


    ...)ولم يبعد معاصره البشاري المقدسي المتوفّى نحو (380) عن وصفه، حيث قال: سامرا... والآن قد خربت، يسير الرجل الميلين والثلاثة لا يرى عمارة..) غير أنه زاد عليه قوله: وكان ـ المتوكّل ـ قد بنى ثمّ كعبةً وجعل طوافاً واتّخذ منى وعرفات غَرَّ به امراء كانوا معه لما طلبوا الحجّ خشية أن يفارقوه، فلما خربت وصارت إلى ما ذكرنا سُمّيت ساء من رأى، ثم اختُصرت فقيل سامراء). (3)

    وبقيت سامراء عموماً على خرابها حتّى مر بها ابن جبير المتوفى سنة 614، فقال في رحلته / 210 ، ط اوربا: (سر من رأى) وهي اليوم عبرة لمن رأى، أين معتصمها وواثقها ومتوكلها،مدينة كبيرة استولى الخراب عليها إلا بعض جهات منها هي اليوم معمورة، وقد أطنب المسعودي في وصفها...)

    فهؤلاء لم يذكروا عن السرداب شيئاً، إذ لا يعنيهم أمره، غير أن ابا العباس أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني المتوفى سنة 1019 هـ خبط خبطَ عشواء في ذلك، فنقل السرداب إلى بغداد، فقال في حديثه في ص 117 ط حجرية، بغداد: (الفصل الحادي عشر في ذكر الخلف الصالح الإمام أبي القاسم محمد بن حسن العسكري رضي الله عنه)، وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيىT صبياً، وكان مربوع القامة، وكان حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب ببغداد والحرس عليه سنة ست وستين ومائتين، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة، وله قبل قيامه غيبتان إحداهما أطول من الأخرى، فأما القصرى منذ ولادته إلى انقطاع السفارة بينه وبين الشيعة، وأما الطولى فهي التي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف.

    وكان من عادة الشيعة ببغداد أن في كل جمعة يأتون بفرس مشدودة ويقفون على باب السرداب ويدعون باسم المهدي، واستمروا على هذا الحال إلى آن آل الأمر للسلطان سليمان خان من بني عثمان واستولى على مدينة بغداد وأبطل تلك العادة...).

    أتريد خبطاً فوق هذا وغلطاً مثل هذا؟ فهذه فرية السرداب التي مُني بها الشيعة من كلّ مُفترٍ كذاب.

    فتخلص من كل ما سبق نقله، أن أول من ذكر السرداب وبهت الشيعة بغمز ولمز، هو:

    1ـ ياقوت الحموي المتوفى سنة 626 في معجم البلدان في ذكره (سامراء)... فقال: وخربت حتى لم يبق منها إلا موضع المشهد الذي تزعم الشيعة أن به سرداب القائم المهدي...) ثم جاء على إثره.

    2ـ ابن الأثير المتوفى سنة 630 في تاريخه الكامل فقال ـ غمزاً على استحياء ـ: وفيها ـ يعني سنة 260 ـ توفّي أبو محمد العلوي العسكري... وهو والد محمد الذي يعتقدونه ـ يعني الإمامية ـ المنتظر بسرداب سامراء...)

    ثم ارتفع الحياء، وكثر الافتراء، فجاء.

    3ـ ابن خلكان المتوفى سنة 681 فذكر الإمام المهدي في تاريخه (ج4/ 176 تحقيق احسان عباس) فقال في ترجمته:

    (وهو صاحب السرداب عندهم، وأقاويلهم فيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى... والشيعة يقولون أنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها...)

    وعلى هذا النحو سار وزاد في المسار.

    4ـ زكريا المتوفى سنة 682 في آثار البلاد وأخبار العباد صفحة 386 ط دار صادر، وقد مر ذكر ما عنده من وقوف الشيعة وخبر الفرس إلى آخر ما مرّ.

    وتطورت الفرية على مرور الزمان فكان.

    1ـ ابن تيمية المتوفى سنة 728، ومن بعده تلميذه.

    2ـ ابن قيم الجوزية المتوفى سنة 751.

    3ـ ثم الذهبي المتوفى سنة 748.

    4ـ وابن كثير المتوفى سنة 774.

    5ـ ابن حجر المكي: المتوفى سنة 974 في الصواعق المحرقة/ 100 ط الميمنية.

    6ـ القرماني المتوفى سنة 1019 في تاريخه / 117 ط حجرية ببغداد.

    وعلى نهج من تقدم سار من تأخّر، مثل.

    7ـ السويدي المتوفى سنة 44ـ 1246 في سبائك الذهب/ 78 ط حجرية ببغداد.

    وتتايع القوم في الإفتراء ـ والتتايع بالياء هو التتابع في الشر ـ نعوذ بالله من شرّ ما يعمل الظالمون.

    وختاماً نذكر للقراء ما قاله علماء الشيعة في براءتهم ممّا يُفترى عليهم، وأحسب أول من ردّ على الفرية هو علي بن عيسى الأربلي المتوفى سنة 687، فقال في كتابه كشف الغمة (ج3/ 283): والذين يقولون بوجوده لا يقولون إنه في سرداب، بل يقولون انه موجود يحلّ ويرتحل ويطوف في الأرض...

    وأخيراً لا آخراً كان المحدث النوري المتوفى سنة 1320 قال في كتابه كشف الاستار / 179 ط حجرية سنة 1318 هـ رداً على الفرية:

    هذه كتب الإمامية من قدمائهم ومتأخّريهم، وأكابرهم وأصاغرهم، من مطوّلاتها ومختصراتها، عربيها وعجميها، موجودة، وكثيرة منها مطبوعة شايعة، نبئونا في أيّ كتاب يوجد هذا المطلب، ومن ذكر أنه عليه السلام يخرج من السرداب.

    ونحن كلّما تفحصنا لم نجد للسرداب ذكراً في أحاديثهم إلاّ في موضع نادر أشرنا إليه، فضلاً عن كونه برجاً يطلع منه هذا البدر، بل الموجود في أحاديثهم الكثيرة المعتبرة عندهم، أن هذا البدر المنير يطلع من المطلع الذي طلعت منه الشمس البازغة: جده العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وهو مكّة المشرفة... ثم ساق جملة من الأحاديث الدالّة على ذلك، وختمها بقوله:

    إلى غير ذلك ممّا لا يُحصى، ولا يوجد في تمام الأحاديث المتعلقة بهذا الباب ما يعارضها، ولا في كلام أحد من العلماء ما يخالفها، فإلى الله المشتكى، وإليه نستعدي من هذا الافتراء فعنده العدوى. (4)









    الهوامش


    ---------------------------------------------------------------------- ----------

    (1) لقد ذكر المحدث النوري في كتابه جملة من علماء العامة المعترفين بولادة الحجة المهدي عليه السلام فهو يشير إليهم.

    (2) كما لا استبعد أن يكون المسجد المشار إليه ربما كان مقام صاحب الزمان الذي زاره في سنة 961 أمير قبطانية مصر سيد علي رئيس (تاريخ الحلة ج1 ص 115 كركوش) وثمة مدرسة باسم صاحب الزمان قد اندثرت، وقد كتب بها الاخوان جعفر والحسين ابنا محمد كتاب قواعد الاحكام للعلامة الحلي كتب كل منهما مجلداً في سنة (676) وصححاه، على نسخة صحيحة في مدرسة صاحب الزمان بالحلة، والنسخة لا تزال موجودة في مكتبة غرب... بهمدان برقم (927) كما كتب بها المختصر النافع للمحقق الحلي في يوم الخميس 16 ربيع الأول سنة 957 بمدرسة صاحب الزمان بالحلة، والنسخة في مكتبة عبد المجيد مولوي الشخصية بخراسان.

    وقد فات مؤلف تاريخ الحلة كركوش ذكر هذه المدرسة، فذكرتها في هامش نسختي ج1/ 96 عند ذكر كركوش كلام ابن بطوطة، ومهما يكن فلم اقف على ما ذكره ابن بطوطة عند غيره ممن ذكر الحلة من قبل ومن بعد، وهذا دليل ضعف الخبر ولو كان له أثر لاشتهر.

    (3) احسن التقاسيم/ 122 ط ليدن.

    (4) وللمطارفة أذكر للقارئ ما قرأته في كتاب حاضر العالم الإسلامي للأمير شكيب أرسلان (ج2/ 195) قال: روى هوادت الفرنساوي صاحب تاريخ العرب أن انكليزيا ورد (بيت المقدس) وأقام بالوادي الذي يقال له انه ستكون به الدينونة وشرع كل صباح يقرع الطبل منتظراً لحشره.

    وسمعت أن امرأة انكليزية ـ فيما أظن ـ جاءت (القدس) وكانت تغلي الشاي كل يوم لأجل أن تقدمه للسيد المسيح ساعة وصوله...

    وحدّث (لا مرتين) الشاعر الفرنسوي في رحلته (جبل لبنان) انه زار في قرية (جون) السيد استير ستا نوب ابنة أخ الوزير الانكليزي الشهير فرأى عندما فرساً مسرجاً دائما ليكون ركوبه للسيد المسيح عند وصوله.

    (أقول) فيا هل ترى سخرية من الراوي ـ وهو مسيحي ـ من أولئك النفر وهم من أتباع السيد المسيح مثلهم؟
    _________________



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول..........

  8. Top | #8

    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.47
    المشاركات
    3,242
    شكرا

    المشكلة عند البعض انه يصدق اقاويل السرداب ويجعلها حقيقة مسلم بها وكان الشيعة يعتقدون بتلك الامور
    وما بكم من نعمة فمن الله


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. Top | #9

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    كيف النجاة من الميتة الجاهلية

    كيف النجاة من الميتة الجاهلية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
    من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "
    هذا الحديث متسالم بين الأمة على صحته وقبوله
    . وقد قال المفيد فيه : خبر صحيح يشهد به إجماع أهل الآثار . وقال في الافصاح : أنه خبر متواتر . وقد رواه علماء المذاهب الاسلامية الكبرى ، كافة : الشيعة الإمامية ، والزيدية ، وأهل السنة : وأمر إسناده مفروغ عنه ومدلوله .: أن القرآن يشهد لمعناه في آيات صريحة : منها قوله تعالى : " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم . . . " . وقوله تعالى : " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " . ومدلول الحديث : أن عدم معرفة الانسان إمام زمانه يؤدي إلى أن يموت ميتة جاهلية ، على غير ملة الاسلام ، " فالجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الاسلام " كما يقول المفيد ،إذن ، لا بد من وجود إمام في كل عصر وزمان ، ولا بد للمسلم أن يعرف صاحب عصره ، وإمام زمانه ، وإلا مات ميتة الكفر والضلالة الجاهلية . والشيعة الإمامية يعتقدون بإمام العصر وصاحب الزمان عندهم وأنه هو محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ، وأنه المهدي المنتظر خروجه في آخر الزمان ، وأنه غاب بعد فترة من ولادته ، وهم يعتقدون بغيبته .
    وقد اعترض بعض المخالفين على هذا الاعتقاد بأنه يتعارض ومنطوق الحديث ، وتصور أن غيبة الإمام تنافي معرفتنا به ، لأن وجوده يستلزم العلم بمكانه ، والاتصال به والاستفادة منه .
    فاعترض على الغيبة بأنه
    1- إذا كان الخبر صحيحا ، فكيف يصح قول الشيعة في إمام هذا الزمان أنه غائب ، مستتر عن الجميع ، لا يتصل به أحد ، ولا يعلم مكانه ومستقره ؟ وأجاب الشيخ المفيد عن هذا ، بأن مدلول الخبر هو " لزوم وجود الإمام و لزوم معرفة المسلم به " ولم يتضمن " وجوب ظهوره وعدم غيبته " فالاعتقاد بالغيبة لا ينافي مدلول الخبر
    . ثم إن المصلحة قد تتعلق بمجرد معرفة الشئ أو الشخص ، ولا تتعلق بمشاهدته ومعرفة مكانه أو الاتصال به . 2 - واعترض على الغيبة بأنه : ما هي المصلحة في مجرد معرفة الإمام مع عدم الاتصال به ؟ وأجاب الشيخ المفيد بأن نفس معرفتنا بوجوده وإمامته وعصمته و فضله وكماله ، تنفعنا بأن نكتسب بها الثواب والأجر ، لامتثالنا لأمر الله بذلك ، ونستدفع بذلك العقاب الذي توعدنا عليه بجهله ثم إن انتظارنا لظهوره عبادة نثاب عليها ، ندفع بها عن أنفسنا العقاب . ثم إنا نؤدي بهذه العقيدة واجبا إلهيا فرضه الله علينا .
    3 - ثم فرض المخالف سؤالا حاصله : إذا كان الإمام غائبا ومكانه مجهولا فماذا يصنع المكلف وعلى ماذا يعتمد المبتلى بالحوادث الواقعة ، إذا لم يعرف أحكامها ؟ ! وإلى من يرجع المتخاصمون ؟ ! وإنما المرجع في هذه الأمور إلى الإمام ، وهو المنصوب لها ! وأجاب الشيخ المفيد : أولا : إن واجبات الإمام - المنصوب لا جلها - كثيرة : منها : الفصل بين المتنازعين ومنها : بيان الأحكام الشرعية للمكلفين وأمور أخرى - من مصالح الدين والدنيا . لكن الإمام إنما يجب عليه القيام بهذه الأمور كلها بشرط التمكن والقدرة على إنفاذ كلمته ، وبشرط الاختيار . ولا يجب على الإمام شئ لا يستطيعه ، ولا يجب عليه الإيثار مع الاضطرار . وثانيا : إن الإمام إذا كان في ظروف التقية والاضطرار ، فليس ذلك من فعل الله تعالى ، ولا من فعل الإمام نفسه ، ولا من فعل المؤمنين من شيعته . بل ذلك من فعل الظالمين ، من أعدائه الغاصبين للخلافة والحكم على المسلمين الذين أباحوا دمه ، ونفوا نسبه ، وأنكروا حقه ، وغير ذلك من التصرفات التي أدت إلى وعدم ظهوره . فالنتائج المؤسفة المترتبة على الغيبة من تضييع الأحكام ، وتعطل الحدود ، وتأخر المصالح ، وعروض المفاسد ، كل تلك الأضرار تقع مسؤليتها على عاتق أولئك الأعداء الظالمين . والإمام ، والمؤمنون ، بريئون عن ذلك كله ، فلا يحاسبون به ! وأما المبتلى بالحوادث الواقعة : فيجب عليه الرجوع إلى العلماء من فقهاء الشيعة ، ليعلم من طريقهم أحكام الشريعة المستودعة عندهم . ومع عدم المرجع للأحكام ، أو عدم النص في مقام الحكم المبتلى به ، فالمرجع في ذلك هو حكم العقل ، ببيان أنه لو كان حكم شرعي سمعي - في المقام - لتعبدنا الله به ، بإبلاغه ، وإظهاره ، فعدم الدليل عليه ، دليل على عدم حكم شرعي خاص في مورده وهكذا المتخاصمون : يرجعون إلى الأحكام الواردة عن الشارع من خلال الرجوع إلى فقهاء الشيعة ، ومع عدم النص فالمرجع إلى أحكام العقول المقبولة عند الأعراف . والحادث الذي لا يعلم بالسمع إباحته من حظره ؟ فإنه على " أصل الإباحة " 0
    واعترض أخيرا : بأن الأمة إذا كان بإمكانها الاعتماد في العمل بالدين على ما ذكر من النصوص ، والاجتهاد ، وأحكام العقول ، ثم الأصول ، فهي - إذن - مستغنية عن الإمام ، وليست بحاجة إليه ! فلماذا الالتزام بوجوده في الغيبة ؟ وأجاب الشيخ المفيد عن ذلك : بأن الحاجة إلى الإمام مستمرة ولو كان غائبا ، فعدم الحضور ، وعدم الاتصال به لا يوجب الاستغناء عن وجوده ، كما أن عدم حضور الدواء عند المريض لا يؤدي إلى استغناء المريض عنه ، ومع عدم حصول الدليل لا يستغني المتحير عنه ، بل هو بحاجة إليه وإن كان مفقودا له . ثم لو التزم بالاستغناء عند الغيبة ، للزم عدم الحاجة إلى الأنبياء عند غيباتهم ، كغيبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شعب أبي طالب ثلاث سنين ، وفي الغار عدة أيام ، وغيبة موسى النبي عليه السلام في الميقات ، وغيبة يونس في بطن الحوت . وهذا مما لا يلتزم به مسلم ، بل و لا أي شخص ملي يعتقد برسالة سماوية. وقد ذكر الشيخ في الجواب عن الاعتراض الثالث نكتة مهمة ، وهي : أن الخصوم يلتزمون - كافة - بالاجتهاد في الأحكام ، ويلجأون إلى الاجتهاد ، من بعد زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة ( أي بعد سنة ( 11 ) هجرية ) . وأما نحن فنلتزم بالاجتهاد بعد عصر ظهور الأئمة عليهم السلام و بالتحديد بعد الغيبة الصغرى ( سنة ( 329 ) هجرية ) . فحالنا في عصر الغيبة ، هي عين حالهم ؟ فما وجه اعتراضهم علينا في مسألة الأحكام . ونحن ، وإن اضطررنا - لمكان الغيبة - إلى اللجوء إلى الاجتهاد - بهذا الشكل - لكنا مع ذلك ملتزمون بوجود إمام لعصرنا ، نعرفه بالشخص والاسم والصفة ، فنحن ممتثلون لما ورد في الخبر المذكور ، بعيدون عن الجاهلية وميتتها . وأما الخصوم - فمهما كانت معالجتهم لفروع الشريعة - فما هو موقفهم من مدلول هذا الحديث المجمع عليه سندا ، والواضح دلالة ؟ وبمن يأتمون في دينهم ، ومن هو " الإمام " عليهم في عصرهم وزمانهم ؟ ! وإذا كانوا لا يعرفون " إماما " فالحديث عين ، بأية ميتة يموتون ؟

    رسائل في الغيبة ج 1
    الشيخ المفيد



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    موضوع منقول........

  10. Top | #10

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    اسانيد علامات الظهور

    مظلومية الامام المهدي في واحات الحوار المعاصر والحوار الاسلامي
    كل من يمت للانسانية بصلة فضلا عن ان يكون مرتبط بعقيدة ما ، فان عقيدة الامام المهدي وخروجه الاصلاحي يعد انشودته الاولى وغايته المثلى .
    فكيف اذا كان الحديث عنه عند المسلمين ، او عند الشيعة الذين تعد عقيدة الامام المهدي عليه السلام محورهم الفكري والعقائدي والفقهي.
    مع هذا كله ومع مايضاف اليه من ادله فطريه ،وعقلية ،وعقلائية ،وقرانية ،وروائية على هذه العقيدة ؛الا اننا اذا تصفحنا واحات الحوار المعاصر اوالاسلامي.لانجد لهذه العقيدة من ذكر ولست مبالغا.
    اذ ان في نابليون بونابرت الذي لم يتجاوز عليه من الزمان المائتين او الثلاث مائة سنةو كتب فيه ما يقارب (150) الف كتاب او كراس او بحث وبمختلف اللغات ، في حين اننا نجد عقيدة الامام المهدي (عليه السلام) ذات البعد الانساني والديني والمذهبي والتي مرت عليها مئات السنين ان لم نقل اكثر ، لم يكتب فيها بحسب بعض الاحصاءات المتاخرة سوى ما يقرب من الفين ما بين مخطوط ومطبوع و وبمختلف اللغات .
    فهل هذا انصاف بحق الامام الهدي (عليه السلام).
    وواحاته منتشرة في كل المنتديات وهي تشكوا من الفقر العلمي .
    اين اقلام العلماء الشريفة .
    اين اطروحات الباحثين .
    اين اقلام الكتاب والمؤلفين .
    اين افكار اصحاب العقول النيرة.
    اين حوارات المتحاورين .
    اين اشعار الشعراء .
    اين مقطوعات القصاصين ومنثورات الادباء.
    اغنوا واحة امامكم قبل ان يخترقها المنحرفون ويتربع على عرشها المدلسون .
    انصفوا امامكم يامنصفين .
    نعتذر لكل من يقرا هذا المقال اذا كان فيه ما يسئ لهم او يجرح مشاعرهم.
    نستغفر الله ونتوب اليه.
    ونكرر اعتذارنا لكل الاخوة القراء .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول......

  11. Top | #11

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    اسانيد علامات الظهور

    أسانيد علامات الظهور
    قراءة في منهجية الاستنباط الفقهي
    آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي

    * تُعد مشكلة السند في روايات علامات الظهور مشكلةً يعانيها الباحث، وذلك من خلال ما يرد من ضعفٍ في طريق الرواية، كإرسالها أو ضعف بعض رواتها، وعلى ضوء ذلك كيف يتسنّى لنا التعامل مع علامات الظهور؟
    هذا ما تقدّمت هيئة التحرير إلى آية الله العظمى سماحة الشيخ بشير النجفي بالسؤال التالي، فأجابنا سماحته مشكوراً:


    ** ربّما يتخيّل البعض أنّ الروايات التي تتعلّق بالتاريخ ـ سواء كانت تتحدّث عمّا مضى من الحوادث أو تحكي عمّا في المستقبل القريب والبعيد ـ لا ينبغي الاهتمام بسندها ما لم تتضمّن حكماً شرعياً، ويكتفي بورودها في الكتب المعتبرة وعلى ألسنة مَن سبق وفحص ومحّص الأخبار والأحاديث، فمثلاً يُكتفى بوجود الرواية في الكافي ونحوه من المصادر المعتبرة لدى أهل التحقيق والتمحيص، إلا أن هذا المبدأ لا نرتضيه، لأن الرواية مهما
    كان مضمونها فهي تشتمل على نسبة فعلٍ إلى شخصٍ ما أو وصفه بوصفٍ ما ونحوها من الأمور التي لا يصحّ نسبتها إلى أحد ما لم يكن هناك مسوّغ ومبرّر، وينحصر هذا المسوّغ في وثاقة الخبر أو وثاقة الراوي.
    نعم ربّما يكون كثرة الروايات في شأن قضيةٍ معينة توجب الاطمئنان بحصولها في ظرفها وإن لم يمكن التأكّد بالخصوصيّات المرتبطة بها والمحيطة لها، وذلك شيء آخر بعيد عن المبدأ الذي نتحدّث عنه. وينبغي أن يُعلم أنه ربّما يجد الباحث في كلمات بعض المحقّقين ما مغزاه عدم ضرورة التمحيص والبحث عن سند القضايا التاريخية، ولكن ذلك ليس منه التزاماً بمضمون تلك الروايات، بل يعني ـ في معظم الأحيان ـ ما أشرنا إليه؛ أو أنه يعلم قصور الأيدي في العصور المتأخّرة عن التأكّد من صحّة الأخبار التاريخية لانعدام العلم بالوسائط التي وصلت الأخبار إلينا عن طريقها.
    وهناك مبدأ آخر قد يظهر الميل من البعض إليه، وهو أن الأخبار التاريخية ـ ومنها روايات علامات الظهور ـ تندرج في قاعدة التسامح في أدلّة السُّنن، وهو خبط وخلط، لأن قاعدة التسامح ـ مع الشكّ في ثبوتها، بل نفيناها في محله ـ مغزاها هو الالتزام بروايات <مَن بلغ> التي مفادها أنّه مَن بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوابٌ على عملٍ وعَمِلَ به رجاء ذلك الثواب الموعود فالله سبحانه يمنحه الثواب كرامةً للنبي ورفقاً بالعبد ومراعاة لعزمه على الطاعة ورغبته في الثواب الإلهي، وعمّم بعضُهم مفاد هذه الروايات لتشمل المكروهات أيضاً، لكن هذا المعنى ـ كما ترى ـ بعيد عن الروايات التاريخية، فإنّ تصديق الروايات والجزم بتلك القصص المرويّة غير داخل في مضمون تلك الروايات، بل التصديق بقضيّةٍ ما من القضايا التاريخية الماضية أو المستقبلية يعني التصديق بما لم يثبت، وربّما تصل الحال بالمصدّق إلى الافتراء على أحد من المسلمين أو الطعن والنيل من بعضهم، وأين هذا من ذلك؟
    والذي نتمكّن أن نقوله في هذه العُجالة أنّ الأخبار المشتملة على العلامات صنفان:
    ما يمكن إحراز مقوّمات الاعتبار والحجّية فيه، خصوصاً ممّن يرى كفاية وثاقة الراوي أو وثاقة الخبر بنحو العموم ويكتفي بكلّ واحد منها، فالناظر النقّاد البصير قد يتمكّن من إحراز وثوق الخبر من القرائن المحيطة به أو التي اشتمل الخبر عليها أو القرائن البعيدة الموجودة في بعض الروايات المعتبرة، ومغزى هذا الاتجاه الالتزام بصنف واحد من هذين الصنفَين، والذي يتمّ من الأخبار على هذا المقياس، ويخرج سليماً من الخدشة بقسطاس مستقيم قليل جداً.
    ولنا اتّجاه آخر قد ننتهجه ونرجّحه، وهو يتمثّل في النظر إلى مجموع روايات العلامات على أنّها بجملتها تتحدّث (ولا سيّما التي تتحدّث عن العلائم الحتميّة مثل الخسوف في البيداء، والصيحة بين السماء والأرض، وبزوغ الشمس من المغرب، وكسوف الشمس في وسط الشهر، وخسوف القمر في أوّله، على خلاف الموازين الهندسية والجغرافيا الفلكية) أنّها بجملتها تتحدّث عن حدوث أمور غير طبيعية وعلى خلاف ما يقتضيه النظام الكوني القائم المعتاد الذي استأنست النفوس للتعايش معه منذ قرون جيلاً بعد جيل، ومعلوم أنّه كما يصعب ـ حسب الموازين العلمية المقرّرة في محلّها ـ الجزم بصحّة كلّ واحد من هذه الأخبار، كذلك نجزم بصدق بعضها ونقطع بعدم كذب جميعها لكثرتها وتشعّب خصوصياتها واتّساع دائرة رواتها ومَن رُويت عنه، فاحتمال التواطؤ على الكذب مرفوض بحكم العادة، فعليه هي متواترة إجمالاً ونلتزم بما اتّفقت عليه من المعاني، وأبرزها حدوث أمور كونيّة غير معتادة، وهذه الأحاديث ـ أحاديث علائم الظهور ـ تمثّل إرهاصات لظهور الحقّ على غرار ما حدث حين ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، كسقوط شُرف طاق كسرى وخمود نار فارس فجأة وغَور بحيرة ساوة وفيضان وادي السماوة وغيرها، وقد سطرها أهل التحقيق في مصادرهم. فما روي في علامات الظهور يجري في هذا المجرى، فهي تتحدث عن حدوث كوارث أو آيات مقدّمة لظهور الحجّة عليه السلام ، فهي أشبه شيء بجلبة وهزّة نسمعها قبيل وصول الجيش العرمرم بعدّته وعدده، وكذلك اهتمام علمائنا الأبرار بهذه الروايات بالجمع والمبالغة في استقصائها في كتب مستقلّة أو ضمن مؤلّفاتهم الموسّعة، ومعلوم أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين التشريعات الإلهية التي تنبعث من ملاحظة المصلحة والحكمة فيها أو في مصبّها وبين تسلسل الحركة الكونية والتسابق والتنافس من الحقائق التكوينية في الانصياع للإرادة الحقيقية المنطلقة من عموم فيض المبدأ الاعلى والرحمة الشاملة والنور الحقيقي الذي أزاح بُهم الظلمة عن الكائنات كلها، فاستقت الأودية وارتوت وفاضت بنور ربّها، ودارت الممكنات في فلكها، كما يكشف ذلك تقيّد التكاليف الإلزامية والاعتبارات الشرعية أو متعلّقاتها بالأوضاع الكونية من حيث الزمان والمكان المحيطة بالمكلّف، مع الأخذ بعين الاعتبار مراحل تكوّنه وتدرّجه في مراقي التكامل التكويني، ويوجب ذلك الارتباط الاحتزاز والتدافع والتجاذب حسب تنجّز التشريعات والاعتبارات المتشابكة والمتعلّقة بمظهر الرحمة الربانية ومحور السعادة الكونية، فتظهر بوادر الصلاح بزوال العقبات والعوائق الناشئة من طول الانحرافات من المكلّفين وخروجهم الطويل عن الصراط المستقيم المانعة في سبيل انتشار الصلاح وشموله للعالم كلّه ضمن إنذار وتحذير لكلّ مُعادٍ، وإتمام الحجّة على كلّ مناوئ.
    وأفاد سماحته:
    وقد ورد في التوقيعات الشريفة المرويّة عنه سلام الله عليه بطريق الخلّص من أصحابه انقطاع السفارة بينه وبين شيعته منذ وقوع الغيبة الكبرى، فمن ينتحل زوراً وبهتاناً شخصية معينة كوكيل خاص للإمام عليه السلام أو سفير بينه وبين شيعته وأنه يتلقّى الأوامر والنواهي منه عليه السلام مباشرة فهو كذّاب أشِر فاسد ومُفسد ويكذب على الإمام المعصوم، ويجب ردعه بكلّ وسيلة ممكنة وفضحه وفضح نواياه ليأمن المسلمون شرّه، ولو تمكّن الحاكم الشرعي لوجب تعزيره وتعزير من يصدّقه. وأمّا انخداع بعض العوام وتصديق مثل هؤلاء الباهتين فلا يُستغرب، فإن الناس في كلّ زمان هم الناس، وقد روى القرآن الكريم قصّة عبادة اليهود لعجل السامري مع وجود هارون بينهم، وميل الناس عن أشرف مخلوق بعد رسول الله إلى مَن لايكاد يدرك شأن علي عليه السلام ولا ينال غباره، ولكن الزمان هو الزمان. يقول سيد الاوصياء (متى اعترى بي الريبُ مع الأوائل حتّى صرت أُقرن إلى هذه النظائر؟! أنزلني الدهر ثم أنزلني حتّى قيل: علي ومعاوية).
    كما أن الارتباط بالإمام المهدي عليه السلام ممكن بل مطلوب شرعاً، إذ هو إمام زماننا ونُحشر يوم القيامة في قيادته، لقوله سبحانه (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) ونحن نعيش تحت رعايته، وسلّمنا الله تعالى ويسلّم سائر المؤمنين ببركته ودعائه، بل بيمنه رُزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ أهل بيتي أمان لأهل الأرض، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء. ولكن ينبغي أن يُعلم أن فقدان الارتباط بالإمام لا ينبغي أن يُعزى إلى انقطاع الفيض منه وانصراف عطفه عنّا، فإن ذلك يُعاب على الكريم، بل هو كآبائه الطاهرين مصدر كلّ خير ومنبع كلّ رحمة، وإنّما ينشأ للقصور أو التقصير فينا نحن، فإنّا نجد أنّ سيد الشهداء سلام الله عليه صرف بعضَهم عن الخروج معه إلى القتال ودعا آخرين الالتحاق به، ويُفسّر ذلك باختلاف مراتب الأشخاص وتفاوت الصلاحيات الذاتية المكتسبة والموهوبة.
    ومن هذا المنطق يجب على كلّ مكلّف إعداد نفسه وإصلاحها ليستعدّ لقبول الفيوض الربانية، وأن يطهّر عيونه لتكتحل بالنظر إلى الغُرّة الحميدة والطلعة الرشيدة. وينبغي أن نعلم أنّ أول الأوائل في هذا السبيل ترسيخ العقيدة بالمبادئ الاسلامية وضروريات الدين الحنيف، ثمّ ترويض النفس بالأخلاق الحسنة بالابتعاد عن المعاصي والسعي في خلع الملكات الرذيلة، والاستعانة بالمرشدين العلماء الأبرار ـ ولو من خلال مؤلّفاتهم ـ وتزيين النفس بالمستحبّات، واللجوء إلى الله تعالى بكلّ كيانه ليُعينه على نفسه، ويطلب منه الثقة به تعالى، ويستجديه التوكّل عليه، ويستفيضه العون والهداية والقوة والتسديد في السلوك إليه. وقد ورد في غير واحدٍ من الروايات أنّ ولاية أهل البيت لا تُدرك إلاّ بالتقوى والجهاد مع النفس، وقد ورد أن شيعتهم هم المتّقون، نرجوه سبحانه أن يُعيننا على أنفسنا ويهب لنا الثقة به، ويجود علينا ـ بالتوكّل عليه ـ بالمغفرة عمّا سلف والعون على ما بقي.




    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    موضوع منقول.....

  12. Top | #12

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    بيان روائي لمصطلح يصلح الله له امره في ليلة

    بيان روائي لمصطلح
    يصلح الله له أمره في ليلة

    عن الإمام الصادق عليه السّلام أنّه قال: كُن لما لا ترجو أرجى منكَ لما ترجو؛ فإنّ موسى عليه السّلام خرج يقتبس لأهله ناراً، فرجع إليهم وهو رسولٌ نبيّ، فأصلح اللهُ تبارك وتعالى أمرَ عبدِه ونبيّه موسى عليه السّلام في ليلة؛ وهكذا يفعل... بالقائم عليه السّلام... يُصلح أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام، ويُخرجه من الحَيرة والغَيبة إلى نور الفَرَج والظهور
    فعن الرضا (ع) قال : ( لقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن النبي وسلم قيل له : يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك ؟ فقال : مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة )
    وعن المفضل بن عمر قال : ( سألت سيدي الصادق (ع) هل للمأمول المنتظر المهدي (ع) من وقت موقت يعلمه الناس ؟ فقال : حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا ، قلت : يا سيدي ولم ذلك ؟ قال : لأنه هو الساعة التي قال الله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات و الأرض …… إلى أن قال (ع) : إن من وقت لمهدينا وقتا فقد شارك الله تعالى في علمه وادعى انه ظهر على سره )
    جاء في رسالة الإمام المهدي (ع) التي أرسلها للشيخ المفيد : ( فليعمل كل امرؤ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا ، فإن أمرنا بغتة فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة )
    وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج 1 ص 252 : روى محمد بن زكريا العلاني عن سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله ابن عباس قال : حدثني أبي قال : كنت عند الرشيد فذكر المهدي وعدله فقال الرشيد انى أحسبكم تحسبونه أبى المهدي حدثني عن أبيه عن جده عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب ان النبي ( ص ) قال له : يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ثم يكون أمور كريهة وشدة عظيمة ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ويمكث في الأرض ما شاء الله ثم يخرج الدجال .
    وفي العدد القوية ص 89 :
    4 - وروى محمد بن زكريا الغلابي ، عن سليمان بن إسحاق بن سليمان ابن على بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدى وعدله ، فقال الرشيد : أحسبكم تحسبونه أبي المهدى. حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي ( ) قال له : يا عم يملك من ولدى اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدى من ولدى ، يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال.
    وفي الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 129
    أسند أبو جعفر ابن بابويه إلى الباقر إلى أبيه قول الحسين : أجلسني أنا وأخي جدي على فخذيه ، وقال : بأبي أنتما وأمي من إمامين صالحين اختار كما الله مني ومن أبيكما وأمكما ، واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم كلكم في الفضل سواء . وأسند إلى الصادق إلى الباقر إلى أبيه قول الحسين عليهم السلام : في التاسع من ولدي سنة من يوسف ، وسنة من عيسى ، وهو قائمنا يصلح الله أمره في ليلة واحد0
    وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 218
    8 - إكمال الدين : عبد الواحد بن محمد ، عن أبي عمير الليثي ، عن محمد بن مسعود ، عن محمد بن علي القمي ، عن محمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن صاحب هذا الامر فيه سنة من يوسف : ابن أمة سوداء يصلح الله أمره في ليلة واحدة .
    وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 36 - ص 300 - 301
    قال : وأخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان ، قال : حدثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ، حدثنا ‹ صفحة 301 › سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ، قال : حدثني أبي ، قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي المهدي ، حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي قال له يا عم : يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله امره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال.
    وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 218
    إكمال الدين : عبد الواحد بن محمد ، عن أبي عمير الليثي ، عن محمد بن مسعود ، عن محمد بن علي القمي ، عن محمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي أحمد الأزدي ، عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن صاحب هذا الامر فيه سنة من يوسف : ابن أمة سوداء يصلح الله أمره في ليلة واحدة .
    وروى أحمد بن حنبل في مسنده
    عن العباس بن عبد المطلب ، قال : قال رسول الله ( ) : يملك من ولدي اثني عشر خليفة ، ثم يخرج المهدي من بعدي ، يصلح الله أمره في ليلة واحدة راجع إحقاق الحق 13 : 74 ، والصواعق المحرقة ص 97 .
    وفي مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 10 - ص 507
    إعلام الورى : عن إسحاق بن سليمان العباسي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي المهدي ، حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس ابن عبد المطلب أن النبي ( ) قال له : يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله . ثم يخرج الدجال
    وفي نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج 8 - ص 82
    فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله . فيجمع الله له أصحابه ثلاث مأة وثلاثة عشر رجلا ، فيجمعهم الله له على غير ميعاد ، قزع كقزع الخريف. وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شئ قدير ) فيبايعونه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله قد توارثه الأنبياء . عن الآباء ، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين بن علي صلى الله عليهما ، يصلح الله أمره في ليلة فما أشكل على الناس من ذلك ، يا جابر ولا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله ، ووراثته العلماء عالما بعد عالم ، فان أشكل عليهم هذا كله ، فان الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه واسم أمه
    وفي إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 164 - 165قال : وأخبرني أبو عبد الله محمد بن وهبان قال : حدثنا أبو بشر أحمد ابن إبراهيم بن أحمد العمي قال : أخبرنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وما ذكر من عدله ، فأطنب في ذلك ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي ، ( إن أبي ) المهدي . حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب : أن النبي وسلم قال له : ( يا عم ، يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة ، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال ).
    وفي قصص الأنبياء - الراوندي - ص 366 - 367
    1 - وعن ابن بابويه ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان ، حدثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمى حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي ، حدثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ، قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد ، فذكر المهدى وعدله فأطنب في ذلك ، ثم قال : اخبرني أبي المهدى ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب ان النبي وسلم قال : يا عم يملك من ولدى اثنا عشر خليفة ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدى يصلح الله امره في ليله يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال.
    وفي الدر النظيم - إبن حاتم العاملي - ص 796
    قال : حدثني أبي ، قال : كنت عند الرشيد فذكر المهدي وعدله ، فقال الرشيد : إني أحسبكم تحسبونه أبي ، إن أبي المهدي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي ( ) قال له : يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة ، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال
    وفي كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 3 - ص 309
    اسناده عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ان النبي وسلم قال له يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ثم تكون أمور كريهة وشدائد عظيمة ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله امره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ويمكث في الأرض ما شاء الله ثم يخرج الدجال . هذا بعض ما جاء من الاخبار من طريق المخالفين ورواياتهم في النص على عدد الأئمة الاثني عشر وإذا كانت الفرقة المخالفة قد نقلت
    وفي العدد القوية - علي بن يوسف الحلي - ص 89
    4 - وروى محمد بن زكريا الغلابي ، عن سليمان بن إسحاق بن سليمان ابن علي بن عبد الله بن العباس قال : حدثني أبي قال : كنت يوما عند الرشيد فذكر المهدي وعدله ، فقال الرشيد : أحسبكم تحسبونه أبي المهدي. حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن ابن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب أن النبي ( ) قال له : يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة وشدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي ، يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال.
    وفي غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 2 - ص 255
    ، ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله أمره في ليلة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، يمكث في الأرض ما شاء الله ثم يخرج الدجال.
    وفي إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 1 - ص 170 - 171
    ( وفيه ) عن عباس بن عبد المطلب أن النبي ( ) قال له : يا عم يملك من ولدي اثنا عشر خليفة ، ثم تكون أمور كريهة شديدة عظيمة ، ثم يخرج المهدي من ولدي يصلح الله أمره في ليلة ، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ويمكث في الأرض ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال.
    وفي الصراط المستقيم للبياضي ج 2 ص 123 :
    أسند أبو جعفر ابن بابويه إلى الباقر إلى أبيه قول الحسين : أجلسني أنا وأخي جدي على فخذيه ، وقال : بأبي أنتما وأمي من إمامين صالحين اختار كما الله مني ومن أبيكما وأمكما ، واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم كلكم في الفضل سواء . وأسند إلى الصادق إلى الباقر إلى أبيه قول الحسين عليهم السلام : في التاسع من ولدي سنة من يوسف ، وسنة من عيسى ، وهو قائمنا يصلح الله أمره في ليلة واحدة
    اذن ، معنى " يصلحه الله في ليلة " - أي بعد أن يكون عليه الصلاة والسلام لا يأمل بقرب ظهوره وانتهاء أمد غيبته في ليلة يأمر الله سبحانه وتعالى له فيظهر في صبيحتها ، هذا معنى يصلح الله أمره في ليلة .لان المهدي إمام إلهي لا إمام اخترناه فرضي الله لنا ما اخترنا بخيرتنا نحن ، وغيبته غيبة إلهية وظهوره ظهور إلهي .
    __________________



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول............

  13. Top | #13

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    الفتاوي السديدة للمرجعية الرشيدة

    الفتاوى السديدة للمرجعية الرشيدة
    إلى مراجعنا العظام حفظهم الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ظهرت في الآونة الأخيرة ادعاءات السفارة للإمام المهدي عليه السلام، بل يدّعي البعض أنه الإمام المنتظر عليه السلام، في حين لم يلق هؤلاء رادعاً قوياً وبياناً واضحاً من مصادر الفتيا والعلم، وقد استغل هؤلاء انعدام المعايير الصحيحة لدى عامة الناس، نتيجة الجهل، والتجهيل المتعمد من قبل الظالمين، والفقر، وانفلات الوضع الأمني، الذي ابتليت به أمّة المسلمين عموماص وفي العراق بالخصوص.
    وقد بان بطلان وفضيحة من ادعى ذلك، في زمن الغيبة الكبرى بعد السفير الرابع أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري(رضوان الله عليه)، وبقي بعضٌ لم يتبيّن للناس زيفه. وقد انهالت على مركزنا الأسئلة حول هذا الموضوع. ولما كانت المرجعية الدينية هي الحصن الحصين للمذاهب ولأبنائه لذا كان من الواجب أن نتوجّه إلى سماحتكم ممثلين عموم الشعب المؤمن الموالي لأهل بيت النبوة عليهم السلام، آملين من سماحتكم بيان الرأي في ردع هذه الدعاوى، وبيان المعايير التي يصح فيها ادعاء مثل هذه المدعيات، حتى يتبين للمؤمن: كيفية التمييز؟ ومتى يصدّق؟ ومتى يكذّب؟ هذه الدعاوى.
    أدام الله ظلكم الوارف على رؤوس الأنام ولا حرمنا من فيوضاتكم المباركة

    مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم

    استفتاء السيد السيستاني( حفظه الله)

    قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له لكميل بن زياد رضوان الله عليه:
    (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق).
    إن من أهم الواجبات على المؤمنين في عصر غيبة الإمام عليه السلام هو أن يتعاملوا بتثبّت وحذرٍ شديدٍ فيما يتعلق به عليه السلام وبظهوره وسُبل الإرتباط به، فإن ذلك من أصعب مواطن الإبتلاء ومواضع الفتن في طول عصر الغيبة.
    فكم من صاحب هوى مبتدع تلبس بلباس أهل العلم والدين ونسب نفسه إليه عليه السلام، مستغلاً طيبة نفوس الناس وحُسن ظنهم بأهل العلم وشدة تعلقهم بأهل بيت الهدى عليهم السلام وانتظارهم لأمرهم، فاستمال بذلك فريقاً من الناس وصلةً به إلى بعض الغايات الباطلة، ثم انكشف زيف دعواه وقد هلك وأهلك الكثيرين. وكم من إنسان استرسل في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى الباطلة والرايات الضالة، بلا تثبّت وحذر، فظنّ نفسه من المتعلمين على سبيل نجاة ولكنه كان في واقعه من الهمج الرعاع، قد تعثر بعد الاستقامة وخرج عن الحق بعد الهداية، حتى اتخذ إليه عليه السلام طريقاً موهوماً، بل ربما استدرج للإيمان بإمامة غيره من الأدعياء، فاندرج في الحديث الشريف (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية).
    وقد اتفق من هذه الحركات منذ الغيبة الصغرى إلى هذا العصر شيء كثير حتى أنه ربما كان في زمان واحد عدد من أدعياء الإمامة والسفارة، بحيث لو وقف الناظر على ذلك لكان فيه عبرة وتبصّر، ولتعجّب من جرأة أهل الأهواء على الله سبحانه وعلى أوليائه عليهم السلام بالدعاوي الكاذبة وصلة إلى شيء من حطام هذه الدنيا، وأستغرب سرعة تصديق الناس لهم والانسياق ورائهم مع ما أمروا به من الوقوف عند الشبهات والتجنّب عن الاسترسال في أمور الدين فإنّ سرعة الاسترسال عثرة لا تقال.
    ألا وان الإمام عليه السلام حين يظهر يكون ظهوره مقروناً بالحجة البالغة والمحجة الواضحة والأدلة الظاهرة، محفوفاً بعنايته سبحانه، مؤيداً بنصره حتى لا يخفى على مؤمن حجته ولا يضل طالب للحق عن سبيله، فمن استعجل في ذلك فلا يضلنّ إلا نفسه،فإن الله سبحانه لا يعجل بعجلة عباده.
    كما أن المرجع في أمور الدين في زمان غيبته عليه السلام هم العلماء المتقون ممّن اُختبر أمرهم في العلم والعمل، وعلم بُعدهم عن الهوى والضلال، كما جرت عليه هذه الطائفة منذ عصر الغيبة الصغرى إلى عصرنا هذا.
    ولا شك في أن السبيل إلى طاعة الامام عليه السلام والقرب منه ونيل رضاه هو الالتزام بأحكام الشريعة المقدسة والتحلي بالفضائل والابتعاد عن الرذائل والجري وفق السيرة المعهودة من علماء الدين وأساطين المذهب وسائر أهل البصيرة التي لا يزالون يسيرون عليها منذ زمن الأئمة عليهم السلام، فمن سلك طريقاً شاذاً وسبيلاً مبتدعاً فقد خاض في الشبهة وسقط في الفتنة وضلّ عن القصد.
    وليعلم أن الروايات الواردة في تفاصيل علائم الظهور هي كغيرها من الروايات الواردة عنهم عليهم السلام لابد في البناء عليها من الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص لأجل تمحيصها وفرز غثّها من سمينها ومحكمها من متشابهها، والترجيح بين متعارضاتها ولا يصح البناء في تحديد مضامينها وتشخيص مواردها على أساس الحدس والتظني، فإن الظنّ لا يغني من الحق شيئاً. وقد أخطأ في أمر هذه الروايات فئتان:
    فئة شرعوا في تطبيقها واستعجلوا في الأخذ بها ـ على حسن نية ـ من غير مراعاة للمنهج الذي تجب رعايته في مثلها، فعثروا في ذلك ومهّدوا السبيل من حيث لا يريدون لأصحاب الأغراض الباطلة، وإن الناظر المطلع على ما وقع من ذلك يجد أن بعضها قد طبّق أكثر من مرة في أزمنة مختلفة، وقد ظهر الخطأ فيه كل مرة، ثم يعاد إلى تطبيقها من جديد.
    وفئة أخرى من أهل الأهواء، فإنه كلما أراد أحدهم أن يستحدث هوى ويرفع راية ضلال ليجتذب فريقاً من البسطاء والسذج إختار جملة من متشابهات هذه الروايات وضعافها وتكلف في تطبيقها على نفسه وحركته، ليمنّي الناس بالأماني الباطلة، ويغرّرهم بالدعاوي الباطلة فيوقع في قلبهم الشبهة، وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام (فاحذروا الشبهة واشتمالها على لبستها، فإن الفتنة طالما أغدقت جلابيبها وأعشت الأبصار ظلمتها) وقال عليه السلام (إن الفتن إذا أقبلت شبّهت وإذا أدبرت نبّهت، ينكرن مقبلات ويعرفن مدبرات).
    نسأل الله تعالى أن يقي جميع المؤمنين شرّ الفتن المظلمة والأهواء الباطلة ويوفقهم لحُسن الانتظار لظهور الامام عليه السلام. وقد ورد في الحديث الشريف (من مات منتظراً لأمرنا كان كمن كان مع قائمنا عليه السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    12/ صفر الخير/ 1428هـ


    آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض(حفظه الله)
    بسم تعالى
    لايخفى على المؤمنين أيدهم الله تعالى أن السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام الحجة عليه السلام قد انقطعت بموت السفير الرابع علي بن محمد السمري رضوان الله عليه وبدأت الغيبة الكبرى فمن ادعى السفارة والنيابة الخاصة فيها فهو مفتر كذاب وعلى الناس أن يكذبوه، وكذا ينبغي عليهم تكذيب من يدعي انّه اليماني أو الخراساني أو صاحب النفس الزكية، فإنّ تلك الشخصيات المباركة لاتظهر إلاّ بعد الصيحة.
    ومنه يظهر بطلان دعوى مقام الإمامة وانه الإمام عليه السلام ضرورة أن الإمام عليه السلام لايظهر إلا بعد الصيحة والخسف في البيداء وخروج اليماني والسفياني والخراساني وقتل النفس الزكية بين الركن والمقام.
    وبدورنا ننصح المؤمنين وفقهم الله تعالى بأخذ العقائد الصحيحة من المراجع العظام الأمناء على حلال الله وحرامه وعدم الإعتناء بتلك الدعاوى الباطلة، فإنّ عدم الاعتناء بها وإهمالها سبب لإجهاضها إن شاء الله تعالى وفقكم الله لخدمة الدين ونفع المؤمنين

    2/ صفر/ 1428 هـ
    آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي( حفظه الله)
    بسمه سبحانه
    يجب أن نعلم أن الحجة المنتظر عليه السلام، أرواحنا لمقدمه الفداء، قد بيّن على لسان نوابه- خصوصاُ الرابع أبي الحسن علي بن محمد السمري- وكذلك آبائه الأئمة الطاهرين خصوصياته ومشخصاته، وكذلك حددت على ألسنتهم الآيات والعلائم الحتمية التي يعقبها ظهوره وخروجه من حجاب الغيبة، ولم يتحقق شيء منها إلى الآن، وقد انقطعت السفارة الخاصة والمباشرة بينه عليه السلام وبين الشيعة، بموت السفير الرابع، فكل من يدعي السفارة فهو كذاب مفتر على لسانة سلام الله عليه، وكل من يدعي أنه الإمام المنتظر والخارج قبل تحقق العلائم ولايمتلك مشخصاته ودلائله فهو في حكم المرتد، لأنه يبتدع الدين، فعلى المؤمنين الانتباه فلا تفترسهم الذئاب وتستضلهم الشياطين، فاعلموا أنه من وراء هؤلاء الضالين المضلين طغاة العالم يمدونهم في طغيانهم يعمهون.
    اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وغيبة إمامنا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا، اللهم فصل على محمد وآله وأعنّا على ذلك بفتح تعجله وبضّر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره، ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها، برحمتك ياأرحم الراحمين.



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول...

  14. Top | #14

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    سلسلة معارف الغيبة

    سلسلة معارف الغيبة

    --------------------------------------------------------------------------------

    سلسلة معارف الغيبة
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين.
    تُعد الموسوعات المعرفية من أهم المشاريع التي يرتبط بها القارئ ارتباطاً وثيقاً من أجل تمتين علاقته بالوحدة المعرفية موضوعياً، وهي أداة الخطوة الأولى التي يخطوها الباحث من أجل الوصول إلى حقيقة ما، بمعنى آخر أن البحث وهو يعيش لحظات ولادته الأولى يتكئ في بدايته على المعرفة الأولية التي توفرها الموسوعات العلمية وتتكفل في توفير قسط تعريفي مهم تنجحُ من خلالها خطوات البحث الأولى، إذن فالموسوعة أبجدية العلم المبحوث أو هي أعمدة قضيته البحثية، وكلما كان الموضوع مهماً على مستوى المعرفة البدائية، أو على صعيد البحث العلمي، أو على طراز التقنية المتكفلة في تقديم معرفة ما تنشأ أهمية الموسوعة المعدةُ من أجله هذا العلم، أو تلك القضية، أي ستكون الحاجة للموسوعة دالةً على أهمية الموضوع المبحوث أو القضية المطروحة.
    ولما كانت القضية المهدوية من الأهمية بمكان فإن الحاجة إلى عمل موسوعة تتكفل فيها دائرة معرفية واسعة البحث مهمة جداً تفرض نفسها على الواقع العلمي، أي الأهمية إلى مشروع موسوعي منتزعةٌ من الحاجة إلى تمتين المعرفة المهدوية ونشرها بين الأوساط الشعبية المختلفة سواء كانت ثقافية أو غيرها، وعلى جميع التدرجات الثقافية المختلفة تنبثقُ ضرورة العمل الموسوعي المهدوي.
    والذي بين يديك _ أيها القارئ الكريم _ هو مقدمة لمشروع موسوعي كبير وضخم يضمُ في طياته خمسة آلاف عنواناً بعد أن ضمن هذا الموجز خمسمائة عنوان كبداية أولية مهمة في الشأن الموسوعي المعرفي وقد تقدم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي C في هذا الشأن خطوات مهمة أنجز منها القسط الأكبر والذي ينتظر النور بمشيئة الله تعالى بعد وقت قريب، وبذلك ستكون هذه الدائرة الموجزة إشارة أولى إلى دائرة موسوعية أكبر نأملُ من خلالها إلى تعزيز الثقافة المهدوية بماينسجمُ وتطلعات الحاضر الثقافي والراهن المعرفي.

    . حرف الالف:

    1 /1 _ الأبدال:

    قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم إذا مات واحد أبدل الله مكانه آخر، وعن القاموس الأبدال: قوم يقيم الله بهم الأرض وهم سبعون، أربعون بالشام وثلاثون بغيرها لا يموت أحدهم إلا قام مقامه آخر من سائر الناس. (مجمع البحرين: ج 2).
    والظاهر أن أكثر الأبدال من أهل الشام كون أن إيمانهم وولائهم لأهل البيت C في ظل توجهات معادية تسعى للانقضاض على شيعة أهل البيت G وأتباعهم يُضفي عليهم حالةً من التكريم والاهتمام الظاهر لمهمتهم. والأبدال يمارسون ولاءهم هذا في ظروف قاهرة جديرون بأن تكون لهم المكانة الكبرى والمنزلة العظمى، والنص التالي يشير إلى انضمام الأبدال لنصرة الإمام C، فعن رسول الله 9 يصف الإمام C بقوله: «هو رجلٌ من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن أربعين سنة [أي يرى كابن أربعين سنة] فتخرج إليه الأبدال من الشام وأشباههم».
    2/2 _ إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري:

    هو إبراهيم بن محمّد فارس النيسابوري ممن شاهد الإمام الحجة C حيث قال: لما همَّ الوالي عمرو بن عوف بقتلي وهو رجل شديد النصب، وكان مولعاً بقتل الشيعة، فأخبرت بذلك، وغلب عليّ خوف عظيم، فودعت أهلي وأحبائي، وتوجهت إلى دار أبي محمّد C لأودعه وكنت أردت الهرب فلما دخلت عليه رأيت غلاماً جالساً في جنبه، وكان وجهه مضيئاً كالقمر ليلة البدر، فتحيرت من نوره وضيائه وكاد أن ينسيني ما كنت فيه من الخوف والهرب فقال: «يا إبراهيم لا تهرب، فإن الله تبارك وتعالى سيكفيك شره» فازداد تحيري، فقلت لأبي محمّد C: يا سيدي جعلني الله فداك من هو؟ فقد أخبرني عما كان في ضميري، فقال: «هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلماً فيملؤها عدلاً وقسطاً»، فسألته عن اسمه قال: «هو سمي رسول الله 9 ولا يحل لأحد أن يسميه باسمه ويكنيه بكنيته، إلى أن يظهر الله دولته وسلطنته، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلاّ عن أهله»، فصليت عليهما وآبائهما وخرجت مستظهراً بفضل الله تعالى، واثقاً بما سمعته من الصاحب C فبشرني عليّ بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو بن عوف، فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضواً عضواً والحمد لله رب العالمين.
    3/3 _ إبراهيم بن محمّد الهمداني:

    من وكلاء الناحية المقدسة، حج أربعين حجة، كان معاصراً للجواد C. وقد كتب C بخطه: «عجل الله نصرتك ممن ظلمك وكفاك مؤنته، وأبشرك بنصر الله عاجلاً وبالأجر آجلاً، وأكثر من حمد الله».
    روى عنه أنه قال: وكتب إليّ: «وقد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة...» وقد كتبت إلى النضر: «أمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك، وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضاً، وكتبت إلى مواليّ بهمدان أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل لي سواك».
    ورد في توثيقه عن الإمام المهدي C مبتدءاً بذلك من دون سبق سؤال، والمراد بذلك توكيله وارجاع الناس إليه إذ لا محالة وهو إذ ذاك من شيوخ الطائفة ومبرزيها الذين لهم قدم في مدح الأئمّة السابقين لهم.
    4/4 _ إبراهيم بن مهزيار:

    راجع: محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
    5/5 _ الأبقع:

    راجع: الأصهب.
    6/6 _ الأبلّة:

    موضع في البصرة يشهد أحداث نزول بنو قنطورا في البصرة، وبنو قنطورا حسب تفسير عبد الله بن عمرو هم الأتراك، كذا ورد في بيان معنى بني قنطورا دون الإشارة إلى منشأ تسميتهم.
    راجع: بنو قنطورا.
    7/7 _ ابن أبي العزاقر:

    راجع: الشلمغاني.
    8/8 _ ابن بابا القمي:

    الحسن بن محمّد بن بابا القمي أحد مدعي الوكالة عن الإمام المهدي C.
    راجع: النميري.
    9/9 _ ابن باذشاله الاصفهاني:

    من أهل اصفهان، وممن رأى الإمام الحجة C، ذكره الصدوق في كتابه.
    10/10 _ ابن صياد:

    راجع: الدجال.
    11/11 _ أبو إبراهيم:

    إحدى كنى الإمام المهدي C.
    ذكره المحدث النوري في النجم الثاقب.
    12/12 _ أبو بكر البغدادي:

    محمّد بن أحمد البغدادي وهو ابن أخ الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري.
    ممن ادعى السفارة الكاذبة، حيث انتابت الأوساط الشعبية موجة من الادعاءات الباطلة والانحرافات الضالة وكان أخطرها دعوى السفارة الكاذبة، وكونها خطيرة لأنها تغوي الكثير عن الحق وتعرقل مسيرة الإمام C التي تتجه نحو بناء مجتمع واع متكاملٍ فضلاً عن تلكؤ مهمة السفارة الحقة التي سوف تنشغل بأمور جانبية أخرى وهو محاولة تكذيب دعاوى هؤلاء.
    إلاّ أن الملاحظ أن مهمة السفارة الثالثة التي يتزعمها الشيخ حسين بن روح كانت في صدد الحد من هذه الدعاوى وايقاف الناس على الدعاوى الباطلة وكان الشيخ حسين بن روح رضوان الله عليه موفقاً في مهمته ومحاولة انحسار هذه الدعاوى بشكل لا يكاد يذكر.
    13/13_ أبو جعفر:

    إحدى كنى الإمام المهدي C.
    ذكر ذلك المحدث النوري ; كذلك في كتابه.
    14/14 _ أبو جعفر الرفاء:

    من أهل الري، شاهد الإمام الحجة C وتشرّف بحضوره، ذكره الصدوق تحت عنوان من رآه C.
    15/15 _ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن نوبخت:

    راجع: محمّد بن جعفر الأسدي.
    16/16 _ أبو الحسن:

    من كنى الإمام المهدي C.
    ذكره المحدث النوري ;.
    17/17 _ أبو الحسين محمّد بن جعفر:

    راجع: محمّد بن جعفر الأسدي.
    18/18 _ أبو دجانة الأنصاري:

    من صحابة رسول الله 9، يرجعه الله تعالى إلى الدنيا ليلتحق بأصحاب الإمام المهدي C كما في بعض الروايات.
    راجع: قوم موسى.
    19/19 _ أبو دلف الكاتب:

    محمّد بن المظفر الكاتب الأزدي.
    ادعى السفارة كذباً وزوراً وكان معروفاً بين أوساط الناس بالالحاد ثمّ أظهر الغلو ثمّ جُن وسُلسل ثمّ صار مفوضاً.
    ادعى السفارة بعد وفاة عليّ بن محمّد السمري السفير الرابع وكانت تلك إحدى علامات كذبه وافتضاحه، إذ كانت رسالة الإمام C صريحة في عدم العهد لأحد بعد السمري وأن من ادعى المشاهدة بعد ذلك فهو كذاب، إلاّ أن أبي دلف الكاتب لم يلتفت إلى كل ذلك فحاول ادعاء السفارة وبث اكذوبته التي لم تنطل على أحد حتّى استضعفه الناس فأخذوا يهزأون به في مجالسهم ومنتدياتهم.
    راجع: أبو بكر البغدادي، في أسباب دعوى السفارة.
    20/20 _ أبو صالح:

    من كنى الإمام المهدي C.
    قال المحدث النوري:
    ذكر في ذخيرة الألباب أنه يكنى بأبي القاسم وأبي الصالح.
    وان هذه الكنية معروفة له عند الأعراب والبدو فإنهم ينادونه به عند التوسلات والاستغاثات به، ويذكرها الشعراء والأدباء في قصائدهم ومدائحهم.
    21/21 _ أبو الطيب:

    راجع: البلالي.
    22/22 _ أبو عبد الله:

    إحدى كُنى الإمام المهدي C.
    روى الكنجي الشافعي في كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان C عن حذيفة قال رسول الله 9: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخُلقه خلقي يكنى أبا عبد الله».
    23/23 _ أبو عليّ القمي:

    راجع: أحمد بن إسحاق الأشعري.
    24/24 _ أبو القاسم:

    من كنى الإمام المهدي C.
    روي في الأخبار المستيفضة بأسانيد معتبرة من طرق الخاصة والعامة عن رسول الله 9 أنه قال:
    «المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي».
    وروي في كمال الدين عن أبي سهل النوبختي، عن عقيد الخادم أنه قال: ويكنى أبا القاسم.
    25/25 _ أبو محمّد:

    أحد كنى الإمام المهدي C.
    ذكر ذلك المحدث النوري في النجم الثاقب.
    يتبع



    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM

    موضوع منقول

  15. Top | #15

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.02
    المشاركات
    149

    سلسلة في شخصيات عصر الظهور ح1

    مقدمة المركز
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.
    الحديث عن العقيدة المهدوية ومعطياتها وآثارها على المستوى الفردي والاجتماعي حديث يضم بين طياته الكثير من الابعاد المعرفية والعقدية والنفسية والروحية لدى الجنس البشري بجميع أطيافه، باعتباره يمثل عصارة طموح البشرية ومنتهى أمل الانسانية على هذه الأرض، إذ هو ليس سرداً تاريخياً لا يمت إلى الواقع الإنساني ـ بحاضره ومستقبله ـ بصلة، وليس هو مجرد ترف فكري لا علاقة له بوجدان الامة وتطلعاتها، ولا هو حديث عن الخيال العلمي في عالم المستقبل، فقد أثبتت المطالعات المعرفية والاحصاءات الميدانية العد التصاعدي لتجذر العقيدة المهدوية والايمان بها في ضمير الامة والوجدان الاممي لها بمقدار تزايد المحن والصعوبات التي واجهتها وتواجهها البشرية في العصور الماضية وعصرنا الراهن، وهذا ما يعبر عنه في الأدبيات التراثية بمبشرات الظهور الأصغر حيث أصبحت الأمة أشدّ انجذاباً إلى ذلك التغيير العالمي وانقلبت من أمة قابلة ـ إن لم نقل رافضة ـ للتحول الذي سوف يحصل في المستقبل إلى أمة فاعلة، وهذا التحول بحد ذاته يمثل خطوة عظيمة انجزتها عقيدة الانتظار لبناء جسور الارتباط مع عصر النهضة العالمية.
    وبالرغم من الجهود المتظافرة لابناء الامة بعلمائها ومثقفيها من خلال أقلامهم الشريفة ومنابرهم القيمة، وتجارها بانفاقهم وتبرعاتهم في هذا المجال والشريحة العامة من اتباع الطائفة الحقة بتفاعلها والتزامها فكراً وعملاً بهذه العقيدة.
    أقول بالرغم من كل هذه الجهود والمساعي لبناء صرح العقيدة واستيعاب مفرداتها إلا أنه مازالت هناك جوانب لم تسلط عليها الاضواء بالشكل الكافي وبصورة مستقلة مع ارتباطها الصميمي بالعقيدة المهدوية، بل تعتبر من الاجزاء المقومة لمفهوم وعقيدة الانتظار ومن هذه البحوث التي سعى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عليه السلام) إلى تناولها بشكل مستقل وتسليط الأضواء عليها هو البحث عن الشخصيات ذات الدور الفاعل في عصر الظهور والتي تلقي بظلالها على الحركة العالمية المظفرة بقائدها العالمي الحجة بن الحسن عجل الله فرجه سواء كانت هذه الآثار والتداعيات على المستوى الايجابي لحركة الإمام (عليه السلام) أو الجانب السلبي، وبعبارة أخرى سواء كانت هذه الشخصيات ـ ومن وراءها الحركات التي تمثلها ـ داعمة ومؤيدة للإمام (عليه السلام) والسائرة في ركابه وتحت إمرته أو التي لها موقف آخر وفي الجانب الثاني لحركة الإمام، أي انها تعتبر من المعوقات للنهضة العالمية المنتظرة.
    ويمثل الجانب والمحور الأول شخصيات مثل اليماني والخراساني والحسني كما يتشخص الطرف الآخر بنماذج مثل الدجال والسفياني وآخرين، إذن لابد من التعمق في دراسة هذه الشخصيات ومشخصاتها ومعرفة هويتها بصورة أكثر تفصيلاً لما قلنا من أن لها الدور المهم في عصر الظهور أولاً مضافاً إلى سدّ المنافذ أمام من ينتحل أحد هذه الشخصيات طلباً لحطام الدنيا وركضاً وراء الاهواء.
    ومن هنا جاءت هذه الدراسة لسماحة العلامة الشيخ محمد السند دامت بركاته لبيان الرؤية العامة وإعطاء الضابطة الكلية لمثل هذه الشخصيات وتمييز المحق من المبطل الذي يتصيد بالماء العكر.
    وذلك من خلال بحث أصيل يعتمد على الأسس العلمية والقواعد السندية في فقه الحديث ودرايته.
    وإذ يتقدم المركز بالشكر الجزيل للمجهود العلمي القيم الذي بذله سماحة المؤلف فان من دواعي سروره واعتزازه أن يقدم للقراء وللمكتبة العقائدية الاسلامية هذا الكتاب ضمن سلسلة «شخصيات عصر الظهور» ليكون بمثابة الاساس العلمي والمقدمة الكلية المعتمدة لدى دراستنا لتلك الشخصيات في إطارها العام ليسهل بعد ذلك تناول كل مفردة بحدِّ ذاتها ودراستها بصورة منفصلة وبشكل مستقل مع الأخذ بنظر الاعتبار هذه المقدمة في كل من هذه الشخصيات.

    ومن الله التوفيق



    المدخل

    تطرح في الآونة الأخيرة تساؤلات حول موقعيّة شخصيّات الظهور، حيث ينتحل أدعياء _ بين الفينة والاُخرى _ أسمائهم، فهل لتلك الشخصيات _ وهي نجوم سنة الظهور _ صفة رسميّة من قِبل الإمام المنتظر عجل الله فرجه، كأن يكونوا نوّاباً خاصّين له وسفراء للناحية، أو غير ذلك من السمات التي لها طابع الحجّية والتمثيل القانوني، مع أنّه قد قامت الضرورة في روايات أهل البيت عليهم السلام على نفي النيابة الخاصّة والسفارة في الغيبة الكبرى للإمام المهدي عجل الله فرجه، وكذلك في تسالم وإجماع علماء الإماميّة.
    وهذه النجوم لمسرح سنة الظهور ممّا قد جاءت أسماؤهم في روايات علامات الظهور، مثل: اليماني، والخراساني (الحسني)، وشعيب الصالح، والنفس الزكيّة، وغيرهم، وذكرت لهم ملاحمممهّدة في نفس سنة الظهور، فهل يستفاد منها أي صفة معتبرة نافذة، أم أنّ النعوت الواردة فيهم لا يستفاد منها أكثر من مديح عام من دون أن يصل إلى درجة الحجّية الرسميّة؟ وقبل الخوض في دلالة الروايات الواردة في شأنهم نتعرّض إلى:لمحة إجماليةفي أدلة انقطاع النيابة الخاصّة في الغيبة الكبرىواستمرار الانقطاع حتّى الصيحة والسفياني.


    لمحة إجمالية
    في أدلة انقطاع النيابة الخاصّة في الغيبة الكبرى
    واستمرار الانقطاع حتّى الصيحة والسفياني
    يتبع ان شاء الله تعالى.
    ملاحظة:ـ الآراء الواردة في هذه السلسلة (شخصيات عصر الظهور) هي تمثل رآي العلامة الشيخ السندوليس بالظرورة تمثل رآي مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي(عليه السلام) وإنما نشرت من قبل المركز ترسيخا في فهم الوعي المهدوي وتعميقا لأصل التعددية في القراءات التخصصية بأيدٍ تخصصية.





    --- التوقيع ---



    مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
    http://WWW.M-MAHDI.COM


    موضوع منقول....

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان