بعد طول انتظار للإصدار الجديد للرادود باسم الكر بلائي و الخاص بمصيبة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام حيث ينتظر عشاق الزهراء الاستماع الى القصائد الشجية و الحزينة في حقها و التي تحكي ماساتها بأجلى صورها، فاذ ا بالإصدار الجديد يحمل بين طياته كلمات غير محببة و أفكار غير سويه تهاجم المرجع السيد فضل الله ، وذلك في إحدى قصائد الاصدار فبدل أن تكسب الحسنات لاستماعك لرثاء الزهراء فإذا بك تكسب السيئات .

و هذا يرجعنا أصلا الى مقالة انه على الرادود الابتعاد قدر الامكان عدم إقحام الخلافات الفقهية و الفكرية التي تدور بين الفقهاء و العلماء و طرحها على الجماهير و كأن المصيبة انتهت و قضايانا حسمت و لم تبقى الى أفكار تراجع عنها صاحبها في وقت آخر . و ماذا يعني ان احدهم قام بإنكار فكرة ما .. هل يعني ذلك سقوط تلك الفكرة .. ما دامت قضية الزهراء عليها السلام ثابتة بالروايات الصحيحة فانه ينبغي على الرادود و الشاعر توصيلها للناس في الموكب عبر القصائد التي تحمل بين طياتها الأفكار التي من الممكن ان توضح صور المأساة بعيدا عن الإسفاف و الابتذال و التهجم على الآخرين مهما اختلفنا معهم في الرأي ، فتوصيل مظلومية الزهراء يتأتى بطرق أفضل من هذه الطريقة التي تزيد الشرخ في البيت الشيعي .

منقوووووووول