آخـــر الــمــواضــيــع

برامج تجسس وأجهزة مراقبة.. تحقيق يكشف روابط سرية بين إندونيسيا وإسرائيل بقلم السماء الزرقاء :: كلمة بايدن بشأن الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية ... وتجاهله لحقيقة الموقف بقلم فاطمي :: بالصور: مرقد الإمام الحسين (ع) يتشح بالسواد استعدادا لإحياء استشهاد الإمام الصادق (ع) بقلم زاير :: الشرطة الامريكية تقتحم جامعة كاليفورنيا تمهيدا لفض اعتصام مؤيد لفلسطين بقلم الخط السريع :: الاحتلال يغتال الطبيب الأيقونة عدنان البُرش بقلم ديك الجن :: بعد مسرحية "مذكرات" صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟ بقلم الخبير :: رسمياً .. الرياض تسلم وزير خارجية ’’أمريكا’’ وثيقة اتفاق مع الاحتلال الاسرائيلي وهذه تفاصيلها بقلم الخبير :: «النيابة»: حبس إمرأة «بدون» وابنتها بتهمة التحريض على الفجور بقلم راعي الغرشا :: يديعوت أحرونوت: منظمة "المقاومة الإسلامية في البحرين" تعلن مسؤوليتها عن استهداف مدينة إيلات بقلم الحاجه :: أنصار الله:إذا نجحت جولة المفاوضات وهدأ الوضع بغزة فذلك لا يعني نهاية المعركة بل اكتمال جولة التصعيد بقلم الحاجه ::
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نشر الفكر السلفي يبدأ من الروضة

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.03
    المشاركات
    168

    نشر الفكر السلفي يبدأ من الروضة

    نشر الفكر السلفي يبدأ من الروضة


    هذا العنوان اخترته بناءً على واقع يحدث الآن في مصر ، التي تحولت إلى مرتع للفكر السلفي الوهابي ، الذي أصبح يصول ويجول في أنحاء البلاد, وينشر الفكر التكفيري المتطرف المتعصب. فعندما كتبت مقالا بعنوان ( لمن تـُبى هذه المساجد ..؟؟ ) , استغرب الجميع من هذا المقال الذي يعالج ظاهرة بناء المساجد الفخمة (الخمس نجوم) التي سيصلى فيها أناس لا يمتلكون قوت يومهم ....الخ )

    أما موضوعنا اليوم لأنه لو اتفق مع المقال السابق في إلقاء الضوء على أسلوب وسياسة هذه الجماعات , واتخاذها كل الطرق وشتى الأساليب في نشر فكرها بين الناس , ولكن هنا الطريقة فيها عبقرية شديدة , وأسلوب يدل على دراسة مقننه لهذه الجماعات وما فعلوه في مجتمعاتنا العربية لمحاولة السيطرة على عقول الناس , ومن ثم الوصول إلى السلطة بعد أن تتحول الشعوب العربية إلى قطيع يردد أفكارهم وينشر مبادئهم المنشودة ، عن اقتناع تام راسخ في العقول.. ونرجع معاً إلى عنوان المقال ـ نشر الفكر السلفي يبدأ من سن الروضة , وهذه حقيقة وليست افتراء

    إن الجماعات السلفية قاموا بإنشاء دورا للحضانة أو ما يسمى ـ الروضة ـ , وهى مؤسسات تربوية أكثر منها تعليمية , وداخل هذه المؤسسات المحدودة طبعاً وحتى لا يتخيل القارئ أنهم انشأوا مؤسسات ضخمة على غرار الجامعات مثلا , ولم يراها أو يسمع عنها , وبالتالي يتهمني بتصوير الموضوع بصورة ضخمة , المهم هذه المؤسسات إن كبر حجمها أو صغر ـ اختاروا أعضاء هيئة التدريس فيها من أبناء هذه الجماعات السلفية , بالتالي سيكون الرجال بأوصاف رجال اللحية والجلباب القصير , والنساء ممن يلبسن النقاب والسدال الأسود أو كما يسمونه ـ فهؤلاء هم أعضاء هيئة التدريس داخل الحضانة أو الروضة حسب المسمى , وتعد هذه المشاريع مفيدة لمؤسسيها من ناحيتين أساسيتين : الأولى ـ هي النواحي المادية, فهذه المشاريع تعتبر وظيفة بدخل معقول لمن ليس لديه أي وظيفة من الشباب والشابات,هنا يمكن أن نكتب مجلدات عن العجز التربوي لمن يقوم بمهنة التدريس في الروضة و الحضانة والتعليم الإبتدائى في مصر ، وهذا ليس موضوعنا.. الثانية ـ من النواحي الدعوية , وهنا يكمن الخطر ـ حيث أن هؤلاء المعلمون أو المربون يتعاملون مع أطفال في سن غاية في الخطورة , لأن الطفل في هذا السن يكون عقله كالصفحة البيضاء ، التي لم يرسم فيها أي شيء قط , وهنا تكون الفرصة لرسم صورة معينة مقصودة للدين والدولة معاً داخل ذاكرة هذا الطفل الذي يتعامل مع الحياة والمجتمع لأول مرة , بالتالي ترسخ في ذهنه تلك الصورة المطلوبة , التي من المستحيل أن تمحى أو تتغير , وكما تقول الحكمة المشهورة عن التعليم ( التعليم في الصغر كالنقش على الحجر )

    إن هذا التفكير المدروس من أصحاب الفكر السلفي يوفر عليهم مجهودات كبيرة جدا في بناء دولتهم المنتظرة التي يحلمون بها .. وهذه القصة التي تناولت فيها موضوع الحضانة كمثال للمؤسسات التي تدعو لهذا الفكر ـ عندي مثالا حيا للاستدلال عليها ـ كنت جالساً أتصفح المواقع التي أقرأ وأكتب عليها , وإذ بتليفون المنزل يرن , رددت على التليفون فوجدت إحدى أخواتي ترد , وقالت لي أن هذا التليفون لك ـ فأخذت سماعة التليفون وقبل أن أتكلم وجدت شقيقتي الأخرى تقول وبسرعة ـ إن ابنتي قالت لي أن التليفزيون حرام , كما سألتني لماذا لا تلبسين نقابا.؟ , ولماذا أبى ليس له لحية كبيرة .؟ , ولماذا لا يلبس جلبابا قصيراً . ؟ ...... الخ ) وأسئلة كثيرة تعلمتها في الحضانة التي كنا نعتقد أنها ستعلم ابنتي القراءة والكتابة فقط

    ولكن قبل أن تتعلم ابنتي القراءة أو الكتابة تعلمت كيف تكفر كل شيء حولها , كيف تريد أن تحول كل من حولها إلى النموذج الذي شاهدته في الحضانة ورسخ في ذهنها , وبالتالي سيظهر كل من حولها أنهم على الخطأ , والسؤال هنا من شقيقتي كيف أتصرف ..؟؟ بصراحة وبكل وضوح أجبتها قائلاً ـ لا ترسلي ابنتك إلى تلك الحضانة بعد اليوم لأنها الشهر القادم من الممكن أن تكفرك أنت ووالدها. هذا مثال حدث بالفعل مع طفلة في سن الخامسة وهى غاية في الذكاء والفهم شأنها شأن معظم الأطفال في هذا السن , وبالتالي يكون هؤلاء الرجال قد وضعوا حجر الأساس لجيل قد يؤثر بشكل كبير في تنفيذ مخططاتهم بعيدة المدى

    هؤلاء الأطفال بعد حوالي عشرين عاما سيكونون هم آباء وأمهات لأطفال المجتمع , إذا بقى أي شيء يمكن أن نطلق عليه مجتمع أصلاً ..!! أطفالنا أمانة , وهم ثروة المستقبل , فبينما أطفال العالم يتدربون على دخول عالم ما بعد الإنترنت وثورة الاتصالات ـ نحن نـُعلم أطفالنا تحريم مشاهدة التليفزيون ، لبس النقاب ، إطلاق اللحية .. وللأسف الشديد الكثير من أولياء الأمور ينخدعون بهؤلاء المعلمون والمعلمات , لأنهم بالطبع يتحدثون باسم الدين , والمصري بطبيعته عاطفته تغلب على عقله , كما سيطرت عليه العاطفة الساذجة من قبل في الانتخابات البرلمانية ، ووقوفه بجانب أعضاء هذه الجماعات وتسبب في نجاح مائة عضو أو يزيد ، دون أن يدرى ما يخبئه القدر له ولأطفاله في المستقبل..

    من قلم : رضا على
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نصر... فخر... عز.... يا نصر الله

  2. Top | #2
    لم نكن نعرف خطورة الجماعات الاسلامية في مصر الا عندما بدات في عمليات قتل السياح الاجانب ودعم الارهاب في افغانستان ، وعلى السلطات المصرية الانتباه الى تردي الوضع في المساجد والجامعات المصرية وصولا الى رياض الاطفال .

  3. Top | #3
    السلفية طاعون العصر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان