محسن الجابري


قال الجيش الأمريكي في بيان له اليوم إن عملية تطهير منطقة المنصور التي تباشرها القوات العراقية الأمريكية المشتركة مستمرة من فلول الارهابيين الذين سبق لهم أن عاثوا في هذه المنطقة، ولكن البيان الأمريكي حوا هذه المرة كشفاً هو الأصدق من نوعه لطبيعة مقاومة أخوة صابرين وجهادهم فلقد امتزجت خطب الجهاد ومنشوراته مع المتفجرات وقناني الخمور لكي تعرب عن هوية جهاد أخوة شرف صابرين، وجاء في بيان الجيش ألأمريكي ما يلي:

عثرت القوات العراقية وجنود قوات التحالف في اليوم الثالث على عمليات التطهير في المنصور، احد احياء العاصمة العراقية على 7 مخابئ للاسلحة والمتفجرات واعتقلت 3 ارهابيين مشتبه بهم وعثرت على عبوتين ناسفتين في 23 من آذار الجاري.


احتوى احد المخابئ على 100 علبة من مادة الكحول نوع (سميرنوف فودكا) و50 علبة من الكحول نوع (جوني ووكر بربون) و 3 قنابل يدوية وعدد من جوازات السفر. اما المخابئ الستة الاخرى فقد احتوت على 50 غالوناً من حامض النتريك و6 علب من المتفجرات المصنعة محلياً وحزام ناسف واحد و بي كي سي وبندقيتي هجوم وبندقية رشاشة واحدة ودرع واحد وعدد من الذخيرة و 15 شريط فديو للدعاية المضادة ومواد متعددة تستخدم في صنع العبوات الناسفة.


وخلال الايام الثلاثة الماضية، اعتقلت قوات الامن العراقية وجنود قوات التحالف 34 ارهابياً مشتبه بهم وعثرت على 15 مخبئ للاسلحة والمتفجرات.

وشارك في العملية التي عُرفت بأسم ضربة رأس السهم التاسعة حوالي 500 عنصر من قوات الامن العراقية من اللواء الاول، الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي واللواء الخامس، الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي واللواء الرابع، الفرقة العاشرة التابعة للجيش العراقي والفوج الخامس، لواء الشرطة الوطنية الثاني. كما شارك حوالي 1,100 جندي من قوات التحالف من اللواء الثاني، فرقة المشاة الاولى وفريق سترايكر القتالي وفرقة المشاة الثانية.