نواصل والان نرى ما هو موقف ابن تيمية من اعداء الامير ع?
ما هو موقفه ممن قاتله وممن سبه وشتمه ولعنه وكفره?
ابن تيمية يقول كل من سب علي ع وقدح فيه وكفره ولعنه وسبه فهو مسلم?
يقول ابن تيمية : و اللذين قدحوا في علي وجعلوه كافرا وظالما ليس فيهم طائفة معروفة با الردة عن الاسلام....... بخلاف من يكفرل علي ويلعنه من الخوارج و ممن قاتله ولعنه من اصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فان هؤلاء كانوا مقرين با الاسلام وشرائعه يقيمون الصلاة وياتون الزكاةويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الاسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم.
ج5 ص 7
ابن تيمية يثني على الخوارج?
و الخوارج اكثر واعقل وادين....فا الخوارج من اعظم الناس صلاة وصياما وقراة للقران..وهم متدينون بدين الاسلام باطنا وظاهرا
ج3 ص 285
ويقول ايضا : و الخوارج لا يكذبون لكن الخوارج كانوا اشجع واصدق منهم واوفى با العهد منهم يقصد من الشيعة
ج 5 ص 88
ويقول ايضا : و الخوارج اصدق من الرافضة وادين واروع بل الخوارج لا نعرف عنهم انهم يتعمدون الكذب بل هم من اصدق الناس
ج7 ص 23
ابن تيمية يثني على بني امية?
ومعاوية قد حسن اسلامه وصار ممن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.....وكان من احسن الناس سيرة في سيرته وهو ممن حسن اسلامه ولولا محاربته لعلي وتوليه الملك لم يذكره احد الا بخير كما لم يذكر امثاله الا بخير
ج4 ص 478
ويقول ايضا : بل بنوا امية بعدهم مع انحراف كثير منهم عن علي وسب بعضهم له غلبوا على مدائن الاسلام كلها من مشرق الارض الى مغربها وكان الاسلام في زمنهم اعز منه فيما بعد ذلك
يقول ابن تيمية وهو يقارن بين ابن تومرت وبين خلفاء الامويين
بل ان ذكر اي واحد من خلفاء بني امية وبني العباس اولى من ذكر هذا الملقب با المهدي فان خلافة اولئك خير من خلافته وقيامهم با الاسلام خير من قيامه وظهورهم بمشارق الارض ومغاربها اعظم من ظهوره وما فعلوه من الخير اعظم مما فعله هو
ج4 ص 345
ويقول ايضا : فان بني امية تولوا على جميع ارض الاسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة
ج 8 ص 459