دعا النائبان عدنان عبدالصمد واحمد لاري الأمة الاسلامية الى التصدي لمحاولات العبث بالمسجد الاقصى من جانب الصهاينة، وقال عبدالصمد: تلك الاعمال تأتي في سياق المؤامرات الصهيونية المستمرة لتقويض اساسات المسجد المبارك، مسرى النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم. واوضح عبدالصمد في تصريح صحفي له ان الصهاينة استغلوا حالة الفرقة والتشتت والتنازع التي يعيشها العرب والمسلمون والفلسطينيون بشكل خاص، نتيجة للفتنة التي يبثها اعداء الأمة في سبيل الهائها عن التصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها.

وشدد السيد عدنان على اهمية الدور الملقى على عاتق منظمة المؤتمر الاسلامي للقيام بواجبها في الدفاع عن المقدسات الاسلامية.

ومن جانبه اعرب النائب احمد لاري عن قلقه الشديد حيال التطورات الخطيرة في الاراضي الفلسطينية والمتمثلة في الانتهاكات الاجرامية التي يقوم بها الاسرائيليون من المساس بالمسجد الاقصى وعمل الحفريات اسفل المسجد، مؤكدا 'ان ما يحصل وهو تعد صارخ واعتداء أثيم على المقدسات الاسلامية وعلى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم'.

ودعا لاري الى استنهاض الجهود من اجل ايقاف هذه الانتهاكات الاجرامية مطالبا الجهات والمنظمات الدولية بالتدخل الحازم لوقف الجريمة الاسرائيلية الجديدة التي ترتكب ضد المسجد الاقصى، مهيبا بهذه المنظمات دعم جميع الوسائل والقرارات التي تحافظ على الهوية الاسلامية في القدس الشريف وحمايته من دنس المحتلين اليهود. وعبر عن شجبه واستنكاره ورفضه لجميع التجاوزات الصارخة والمكررة التي دأبت اسرائيل على القيام بها وممارستها وسط صمت دولي مطبق وسلبية مجتمعية لم يعرفها التاريخ البشري وفي اشد صور التجاوزات والانتهاكات التي عرفتها الانسانية مشيرا الى ان الرغبة الاسرائيلية الجديدة في هدم جزء من المسجد الاقصى الشريف انما هي مخطط مرسوم للاعتداء على الامة الاسلامية بأسرها وعلى مقدساتها الدينية.

واعرب لاري عن بالغ قلقه للخلافات الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وقوى الحركات السياسية والشعبية فيها، داعيا القيادات والشخصيات الفلسطينية كافة الى المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي ووضع مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار والمضي قدما نحو التكاتف والتفاهم والعمل الوطني المشترك لمواجهة المخططات الهادفة لتفرقة الشعب الفلسطيني وزعزعة امنه وتهديد حياته وارواح ابنائه والتصدي للمخطط اليهودي الرامي الى سلب الهوية الاسلامية من القدس الشريف وتهويد المدينة المقدسة.