آخـــر الــمــواضــيــع

إغلاق الطريق في تنزانيا بقلم سمير :: في ذكرى سيدنا ابي طالب وسيدتنا فاطمة بنت اسد عليهما السلام بقلم كوثر :: فوائد صحية للفلفل الأسود.. تعرف عليها بقلم صحن :: قصة درامية.. بايدن كاد يموت وجراحة خطيرة أنقذت حياته بقلم صحن :: القط الكبير أراد أن يصطاد الفريسة ... فاصطادته ... فيديو مثير ! بقلم صحن :: السلطة القضائية الايرانية: الولايات المتحدة ودول أخرى متورطة بجرائم الصهاينة بقلم تيمور :: مغرد ينصح أمير الكويت ...لا تغلل يدك بظلم اهل الكويت ! بقلم تركي :: الحوثيون: غزة عندنا.. خط أحمر ... وسنضرب أهدافا في إسرائيل لا يتخيلها الأعداء بقلم معشي الذيب :: بعد أعوام من الطلاق.. ميليندا تفض شراكتها الخيرية مع بيل جيتس بقلم جابر صالح :: من الذي أراد قتل النبي (صلى الله عليه وآله)؟ ... تقديم فائز الجبوري بقلم مبارك حسين ::
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: وفاة سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    29

    وفاة سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال تعالى (( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ))

    نرفع اسمى آيات التعازي لمولانا الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وكافة المراجع العظام لوفاة المرجع آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي رحمة الله عليه وأناشد جميع المؤمنين بقراءة سورة الفاتحة له ولأرواح المؤمنين جميعا

  2. Top | #2
    لماذا ترفع التعازي ...ارفع التهاني
    الرجل اساء الى صاحب الزمان وابنائه من العلماء المجاهدين

    وفاته عبادة

    ولكن هل تم الدفن ؟

    وهل سيكون الدفن بحرم المعصومة ام بمنزله ؟

  3. Top | #3
    انا ابي اروح مراسم العزاء مالته ، ما في طائرة للمعزين؟

  4. Top | #4
    اخ موالي
    لماذا تريد حضور مراسم العزاء للتبريزي ؟

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    4,707
    أشادوا بمناقبه ودفاعه المستمر عن الدين

    العلماء والحوزات والمجالس في تأبينه: الميرزا جواد التبريزي نموذج العلم


    كتب عباس دشتي


    فجع العالم الاسلامي برحيل احد المراجع العظام العالم الجليل الفقيه الميرزا جواد آغا التبريزي في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الاسلامية الايرانية عن عمر يناهز الثمانين.

    وستتم الجنازة صباح اليوم من مسجد الامام العسكري عليه السلام حيث يدفن قرب السيدة معصومة (فاطمة) ابنة الامام موسى الكاظم عليه السلام واخت الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في مدينة قم.

    وقد اصدر السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية في الكويت بيانا ينعى فيه رحيل الامام الشيخ جواد التبريزي قدس سره هذا نصه:

    (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
    بمزيد من الحزن والاسى ننعى الى الامة الاسلامية والحوزات العلمية رحيل المرجع الديني الكبير اية العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره ونعزي الامام المهدي المنتظر عليه السلام والمراجع العظام بفقدان منار العلم والفضيلة والتقى وعماد الحوزة العلمية في قم الذي قضى عمره الشريف في نشر العلم والاخلاق وتربية العلماء والمجتهدين.

    ولد الفقيد الراحل في سنة 1345 هجرية في مدينة تبريز ودخل المدارس الأكاديمية هناك ودرس السطوح فيها بعد ان دخل في سلك طلاب الحوزة العلمية ثم هاجر الى مدينة قم وعمره الشريف لا يتجاوز 19 سنة وحضر عند اية الله الحجة الكوه كمري وعند اية الله الفقيه اقا رضي التبريزي لمدة 4 سنوات دروس الفقه وتتلمذ عند اية الله العظمى الامام السيد الطبطبائي البروجردي فقها واصولا لمدة 7 سنوات وبدأ بتدريس المقدمات في حوزة قم حتى اصبح من اساطين العلم وأحد كبار الاساتذة فيها ثم هاجر الى النجف الاشرف سنة 1371 هجرية، وكان اية الله التبريزي يهتم كثيرا بشؤون الطلبة وتربيتهم تربية علمية حتى يؤهلهم للقدرة على الاستنباط والاجتهاد وقد تعرض للظلم والاذى من قبل النظام البعثي حيث قام جلاوزة النظام البعثي الكافر باعتقاله ومن ثم تسفيره الى مدينة قم في سنة 1979 ميلادية.

    وبدأ هناك نشاطه العلمي وقام بتدريس الفقه والاصول وكان يحضر في مجلس درسه اكثر من ألف طالب وكان الفقيد صورة حية لاستاذه الامام السيد الخوئي حتى لقب بالخوئي الثاني لكثرة علمه وغزارته وتعمقه في الفقه والاصول وعلم الرجال.
    وللمرجع الديني اية الله التبريزي مؤلفات كثيرة علمية استدلالية في الفقه والاصول والعقائد الاسلامية وله وكلاء وممثلون منتشرون في مختلف انحاء العالم الاسلامي كما ان مجموعة من تلامذته وطلابه بلغوا مرتبة الاجتهاد ونالوا هذه المرتبة العلمية العالية فسلام عليه يوم ولد ويوم رحل الى جوار ربه والتحق بالرفيق الاعلى ويوم يبعث حيا.

    واشار السيد منصور مجاهد الحسيني الى ان المرجع الكبير كان يتصف بأفضل وابرز الصفات منها التواضع حيث كان يعمل على مساعدة الجميع بالخفاء، وكان طلبة العلم يتهافتون على دروسه في بحث خارج الاصول في مجال الفقه طوال ايام الاسبوع من السبت حتى الثلاثاء اما الاربعاء فكان مخصصا في القصاص وذلك في مسجد الاعظم، مشيرا الى انه كان شديد الولاء لاهل البيت عليهم السلام وخاصة السيدة الزهراء لدرجة انه كان يمشي حافيا من منزله الى ضريح السيدة معصومة يوم ذكرى استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام.

    واصدرت حوزة الرسول الاعظم بيانا حول هذا الحدث الجليل جاء فيه: تتقدم حوزة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأحر التعازي القلبية الى مقام صاحب العصر والزمان (عج) والى سماحة الفقيه الكبير المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى المحقق السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) والى الامة الاسلامية برحيل الفقيد السعيد حامي المذهب والدين آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (اعلى الله مقامه) الذي قضى حياته المقدسة لخدمة الحوزة العلمية في القم المقدسة ولتربة علماء الانقياء وقد كان (رحمه الله) حاميا ومدافعا عن مذهب اهل البيت عليهم السلام وواجه الافكار المنحرفة والدخيلة وابلى بلاء حسنا من خلال كتبه وافكاره وتشجيعه على احياء مجالس اهل البيت عليهم السلام.

    فرحمه الله ورحم الله علماءنا الماضين منهم وحفظ الله الباقين منهم.

    وعزّى الشيخ هاني شعبان العالم الاسلامي بوفاة المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، كما عزى صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف برحيل احد وكلائه العاملين.
    وقال لقد فقد العالم الاسلامي عالما كبيرا اثرى الحوزة العلمية وطلاب العلوم الدينية بالدروس والثقافة والآداب والفضائل العامة. مضيفا: ان فقد العالم هذا اليوم عالما، فإنه فقد مدرسة متكاملة تتصف بالنبل والاخلاق والفضيلة.

    وبدأ الخطيب الحسيني الشيخ عبدالكريم العقيلي حديثه بالآية المباركة «وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون».

    وتابع: ابلغنا بخبر هز اعماق الوجدان واقشعرت له الابدان بسماع نبأ رحيل ووفاة هذا العالم النحرير الذي كان بحق المدافع الاول عن الاسلام والمسلمين، واسدا للرسالة في زماننا، لقد عاشرته بعضا من الايام فوجدته لا يخشى لومة لائم، ولا يهاب احدا الا الله، وكان مصداقا بارزا وحقا من مصاديق هذه الآية الشريفة الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله، كما جسد الشجاعة والقوة وشدة البأس في الله.

    واستطرد العقيلي قائلا: كانت الحوزات العلمية تأتيه زرافات وجماعات وهو على منبر البعث وكرسي الاستدلال، يفوح العلم من جوانبه ويرشح على طلبته، واهم ما يقال في عصارة حياته وخلاصة عمره، وانا على ذلك شاهد وناظر، انه دافع عن دين الله وعن رسالة اهل البيت عليهم السلام بالبرهان والوجدان، كما كان بيته مجلس الوافدين والقاصدين الذين يرتوون من عذب ماء هذه الرسالة الشريفة.

    كما نعى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى الامة الاسلامية وفاة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) مؤكدا انه كان صاحب سيرة عطرة حافلة بالعطاءات اتسمت بالورع والتقى والعلم والفضل والاجتهاد.
    ونعى الامام الشيخ عبد الامير قبلان الراحل الكبير الذي افنى عمره في خدمة الدين قائلا: لقد جسد المرجع التبريزي التقوى والعلم حيث مثل ائمة اهل البيت عليهم السلام في تواضعهم وتفانيهم واخلاصهم لخدمة الدين.

    ودعا الشيخ قبلان الحوزات والمراكز الدينية الى التوقف عن التدريس حدادا على وفاة الراحل الكبير واقامة مجالس العزاء عن روحه الطاهرة.

    من جهة ثانية يقيم المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مجلس فاتحة وتقبل عزاء عن روح المرجع الكبير من الساعة التاسعة والنصف حتى الحادية عشرة والنصف من ظهر يوم غد الخميس 23 ـ 11 ـ 2006 في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ـ طريق المطار.


    سطور من سيرته العطرة

    اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي بحّاثة محقق مثابر في البحث والتدريس ومرجع ديني متفرغ للرد على استفتاءات واستفسارات المؤمنين واسئلة الطلاب والفضلاء.

    ولد بمدينة تبريز بحدود سنة 1347 هـ ونشأ في بيت ديني محافظ وعندما أتم دراسته للسنة الثانية من المرحلة الثانونية اتجه بشوق ودافع نفسي الى دراسة العلوم الدينية وعمره ثمانية عشر عاما وخلال اربع سنوات اكمل دراسة المقدمات وبعض كتب السطح في موطنه تبريز ثم هاجر الى مدينة قم بحدود سنة 1369هـ حيث اكمل دروس السطح وتهيأ لمرحلة الخارج فالتحق بحلقة درس العلامة الكبير السيد محمد الحجة الكوة كمري ودرس المرجع الكبير السيد آقا حسين البروجردي، وفي الوقت نفسه بدأ هو بتدريس بعض كتب السطح، وبعد خمس سنوات من الدراسة في حوزة قم وبحدود سنة 1374 هـ توجه الى النجف الاشرف لمواصلة الدراسة بحوزتها العلمية وهناك استفاد من دروس وابحاث الاساتذة والفقهاء العظام، منهم على الاخص المرجع الكبير اية الله العظمى السيد عبدالهادي الشيرازي ومربي الفقهاء والعلماء السيد ابو القاسم الخوئي حتى نال مرتبة الاجتهاد.

    كان مبرزا في تلامذة السيد الخوئي ومواظبا على حضور غالبية جلسات درسه وبحثه الخاصة وواحدا من فئة اصحاب الافتاء التابعة لحوزته وكان يرافق استاذه الكبير في سفراته الى الكوفة وكربلاء.

    وبعد 23 عاما من الوجود المتواصل في حوزة النجف اضطرته الظروف الى ترك العراق والمجئ الى ايران، وذلك ضمن عملية تسفير جمع من العلماء والفضلاء في الحوزات العلمية هناك بقرار من الحكومة العراقية.

    واثر اقامته من جديد في مدينة قم بحدود سنة 1397هـ باشر مهمة التدريس والتصدي لشؤون الفتيا ولا يزال حتى اليوم قائما بوظائفه الشرعية ولا تزال حلقة درسه التي يعقدها صباح كل يوم بالجامع الاعظم في مدينة قم عامرة بجمع من الطلاب والفضلاء وانه في مسيرة الدرس والبحث لا يعرف العطلات والتعطيل.

    وقد قال هو ما معناه «انه لم ينفك عن مهمة التدريس لمدة أربعين عاما وانه لم يعرف التعطيل خلال هذه الفترة الطويلة».

    له مؤلفات طبع البعض منها والبعض الآخر جاهز للطبع وهي:
    ـ1 ارشاد الطالب 0تعليقه في أربعة مجلدات على المكاسب المحرمة للشيخ مرتضى الانصاري).

    ـ2 أسس القضاء والشهادات
    ـ3 طبقات الرجال (دراسة رجالية موسعة)
    ـ4 تكملة رسالة منهاج الصالحين للسيد الحكيم وتعليقه عليها
    ـ5 رسالة توضيح المسائل وهي رسالته الفتوائية
    ـ6 المسائل المنتخبة
    ـ7 مناسك الحج
    ـ8 حاشية على العروة الوثقى
    ـ9 حاشية على رسالة الوسيلة للمرجع الكبير السيد «أبوالحسن» الاصفهاني
    ـ10 الحدود
    ـ11 في علم الاصول
    ـ12 في علم الفقه
    ـ13 شرح كفاية الاصول للمولى الخراساني
    وإنه هو الآخر من بين العلماء المجتهدين الذين رشحتهم جمعية كبار المدرسين في حوزة قم لمرجعية تقليد المؤمنين بعد وفاة المرجع الكبير الشيخ محمد علي الأراكي.


    تاريخ النشر: الاربعاء 22/11/2006

  6. Top | #6
    كل مؤلفاته كتب فقهية لا تقدم ولا تؤخر
    ما هي ارائه من من المصائب التي تحل بالمسلمين ؟
    ما هي ارائه الاقتصادية والاجتماعية ؟

    كل الذي يعرفه المشىء حافيا
    واصدار فتاوي التكفير والتطبير
    والبكاء في الطالعة والنازلة
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. Top | #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا يوجد
    اخ موالي
    لماذا تريد حضور مراسم العزاء للتبريزي ؟

    ارجو يا سيد شاكر ان لا تسىء الظن فيني وتعتقد انني رايح لجنازة التبريزي ، انا هدفي سامي وهو زيارة المعصومة عليها السلام وزيارة العلماء الربانيين الذين يسكنون بجوارها .

  8. Top | #8

    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    4,707
    إلى مثواه الأخير بجانب السيدة فاطمة في مدينة قم المقدسة


    أكثر من مليون شخص شيعوا المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي

    كتب عباس دشتي:

    في موكب مهيب وعظيم تم امس الاول تشييع جنازة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي الى مثواه الاخير بجانب ضريح السيدة فاطمة ابنة الامام موسى الكاظم واخت الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام. وذلك في مدينة قم المقدسة بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
    ووصل عدد المشيعين الى المليون، حيث شارك المراجع والعلماء والفقهاء ووكلاء المراجع ووكلاء عن السيد علي الخامنئي والمقلدين وعدد كبير من اهالي تبريز مسقط رأسه.
    بدأت مجالس التأبين والعزاء في الكويت منذ امس الاول في الحسينية المهدية بمنطقة سلوى، حيث تتوالى مجالس العزاء خلال اسبوع في الحسينيات.

    وتقبل العزاء في الحسينية المهدية وكيل المراجع العظام في الكويت سماحة السيد محمد باقر المهري بوصفه الوكيل المطلق للميرزا جواد التبريزي في الكويت، اضافة الى عدد من وكلاء المراجع العظام ورجال الدين والخطباء وأئمة المساجد.

    وشارك في التأبين النائبان عدنان سيد عبد الصمد واحمد لاري وعضو المجلس البلدي د. فاضل صفر واركان السفارة الايرانية برئاسة السفير علي جنتي والمستشار ابوالقاسم شعشعي، اضافة الى السيد مرتضى المهري، السيد مرتضى الشيرازي، والسيد مصطفى الزلزلة، والشيخ عبدالله دشتي وغيرهم وعدد كبير من المعزين.

    ثم اعتلى الشيخ صالح الجزائري المنبر حيث اشاد بدور العلم والعلماء واثرهما في تقدم وتطور البشرية، وقال بان العلماء ورثة الانبياء لمكانتهم في التوجيه والارشاد.
    وتطرق الى رواية الامام جعفر الصادق عليه السلام عندما قال »اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء«.
    اي ان رحيل العالم كارثة لا يمكن ان تعوض، حيث ان لكل عالم صفة مختلفة عن الآخر، وهؤلاء العلماء الذين يمثلون ورثة الانبياء كما انهم وكلاء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

    واضاف بان العلماء هم العالم بأسره وعليه هناك احاديث وروايات بان النظر الى وجه العالم عبادة وان لقمان الحكيم قال لابنه: »زاحم العلماء بركبتيك«، كما ان الائمة الطاهرين عليهم السلام كانوا يحثون على العلم والاجتهاد واحترام العلماء، لان العلماء يسلكون ويقومون بمبادىء الأئمة عليهم السلام بالعقيدة والمبدأ.

    ثم تطرق الى حياة الفقيد الراحل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي التي كانت شغوفة بالعلم الحوزوي والتعمق بالاصول والفقه ـ وعليه وصل الى مرحلة كان علما من اعلام الشريعة، فقد عاش في النجف الاشرف معظم حياته الدراسية وتتلمذ على يد الميرزا عبدالهادي الشيرازي ثم السيد محمود الشاهرودي، واخيرا السيد ابو القاسم الخوئي الذي اشار اليه ان يكون ضمن لجنة الفتوى للرد على استفسارات المؤمنين، واستطاع ان يثري العلماء والفقهاء بمختلف مجالات العلوم الشرعية.
    واضاف انه تحمل الآلام والمحن من طواغيت زمانه من صدام وازلامه حيث سجن ثم ابعد من النجف الاشرف واختار مدينة قم المقدسة في ايران ليعيش فيها بقية عمره بجانب السيدة فاطمة.

    وهناك قام بمهمة التدريس في الحوزة العلمية وانشأ مدرسة علماء النجف، اضافة الى مهمته الرئيسية كمرجع تقليد بالرد على الاستفسارات واصدار الفتاوى والدفاع عن الشريعة الاسلامية والدفاع عن اهل البيت عليهم السلام.
    واوضح الشيخ الجزائري بانه ما احوجنا اليوم الى العلماء من اجل السير في طريقهم والنهج بنهجهم والتزود من علمهم واخلاصهم وصفاتهم، خاصة وان العلماء باقون ما بقي الدهر، لان لمساتهم وكتبهم وعملهم مازالت مدونة في عقول البشرية وتأليفاتهم تدرس في الحوزات العلمية لانها شاملة لكافة العلوم، لذا على طلبة العلم التزود ودراسة هذه الكتب المليئة بالنظريات والاصول.

    واشار الى ان العلماء هم رافعو راية العلم من مدرسة الامام جعفر الصادق صاحب الجامعة الشاملة والذي كان يحث على الفتوى والدرس والعلم، ويكفي ان هناك اربعة الآف تخرجوا في مدرسة الامام الصادق عليه السلام منهم ائمة المذاهب الاربعة.
    واختتم حديثه قائلا ان الأئمة عليهم السلام كانوا يعتقون المماليك من اجل العلم فالامام زين العابدين عليه السلام اعتق 150 مملوكا من اجل تغذيتهم بالعلم.


    تواصل مجالس التأبين في الحسينيات والمساجد على النحو التالي:

    الجمعة 24/11 في الحسينية الجعفرية من الساعة 8ـ10 صباحا
    السبت 25/11 جامع الامام المهدي (عج) بالرقعي بعد صلاة العشاء
    الاحد 26/11 جامع ابي الفضل العباس، صباح السالم بعد صلاة العشاء
    الاثنين 27/11 ديوان السيد الشيرازي، بنيد القار بعد صلاة العشاء
    الجمعة 1/12 مجلس الامام الكاظم (الشيخ محمد جمعة) السالمية بعد صلاة العشاء


    تنوية

    اشرنا بان المرجع الديني المغفور له الميرزا جواد التبريزي لم يستقبل السيد علي الخامنئي والاصح بانه لم يستقبل السيد محمد خاتمي عندما كان رئيسا للجمهورية قبل عدة اعوام لنفس السبب

    تاريخ النشر: الجمعة 24/11/2006

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان