مقتل سبعة عراقيين من الزوار الشيعة لضريح الإمام موسى الكاظم

[زوربا]

مخاوف من تكرار كارثة "الألف"



بغداد - وكالات

قتل سبعة من الزوار الشيعة الذين جاءوا لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم على يد مسلحين مجهولين في حي العدل ذي الغالبية السنية في غرب بغداد، وذلك وفقا لما أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مساء الجمعة 18-8-2006.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين اطلقوا النار على جماعة من الزوار الشيعة الذين جاءوا سيرا على الاقدام من مناطق شيعية مرورا بمنطقة حي العدل فقتلوا سبعة منهم على الفور".

يشار في هذا الصدد إلى أن قتل نحو الف عراقي بسبب التدافع السنة الماضية بعدما تعرض مرقد الامام الكاظم لهجوم بقذائف الهاون اسفر عن مقتل سبعة عراقيين واصابة 35 آخرين بجروح. وتسبب هذا القصف ببث شائعة عن وجود انتحاريين يرمون الى القيام بهجمات اخرى وسط الزائرين الذين حضروا لاحياء ذكرى وفاة الامام الكاظم مما اثار حالة من الهلع بينهم.




منع حركة السيارات

وفي هذه المناسبة تقرر منع حركة السيارات في وسط العاصمة العراقية ابتداء من مساء يوم الجمعة حتى الاحد بسبب تدفق الزوار الشيعة من كل انحاء العراق على العاصمة.

وقال مسؤول عراقي ان "حركة السيارات ستمنع على ضفتي وسط بغداد ابتداء من التاسعة مساء (17,00 بتوقيت غرينتش) الجمعة, وحتى الساعة الخامسة مساء (13,00 بتوقيت غرينتش) الاحد".

وخوفا من تكرار "كارثة" العام الماضي، أصدر المكتب الاعلامي لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعليمات لضمان امن الزوار ومنع حدوث تدافع خلال احياء ذكرى وفاة موسى الكاظم سابع، وشدد البيان على منع "الجميع منعا باتا من حمل الاسلحة واجهزة الاتصال النقالة بالاضافة الى منع حمل الحقائب والاكياس" وكذلك منع "تناول الاطعمة والعصائر المختلفة من الاشخاص الغير معروفين", كما نصح "بعدم اصطحاب الاطفال".




الابلاغ عن العناصر "المشبوهة"

وطلب البيان من الزائرين "الابلاغ الفوري عن العناصر المشبوهة والاجسام الغريبة", ودعاهم الى "عدم تصديق وترويج الاشاعات المغرضة التي تثير الهلع والذعر بين الزائرين والمحافظة على الهدوء".

وقال انه "لغرض تفويت الفرصة على اعداء الدين والوطن من الارهابيين والتكفيريين ولتنظيم زيارة المواطنين الى مرقد الامام الكاظم, على الزوار التعاون مع الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة الوطنية في المحافظة على النظام وضمان امنكم وسلامتكم".

ودعا البيان الزائرين الى "التوافد الى المرقد الشريف من المداخل التي تم تأمينها من قبل الاجهزة الامنية". وتابع "ولغرض منع التزاحم وافساح المجال امام الاجهزة الامنية والخدمية للقيام بواجباتها, يفضل ان يكون التوافد بأوقات مختلفة".

[خديجة]

بالرغم من كل الاحترازات الامنية الا ان النواصب قتلوا اليوم 15 زائرا من زوار الامام الكاظم وجرحوا العشرات

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم