تتزايد التكهنات المبنية على استقراء موضوعي وواقعي للأحداث فى الدائرتين الاولى والتي يرشح فيها يوسف زلزلة والدائرة الثالثة عشرة والتي يرشح فيها النائب القديم عدنان عبدالصمد ، وتشير القراءات الاولية الى تزايد حظوظ المرشح احمد لاري وصالح عاشور بالرغم من التحالف المعلن بين زلزلة وعاشور ، بسبب شعبية احمد لاري الطاغية على حساب شعبية زلزلة المتراجعة بسبب ضعف انجازاته كنائب ووزير سابق .

ويستعد مؤيدو النائبين عاشور ولاري عن طريق تجهيز مقراتهما لإستقبال المهنئين والاتفاق مع الوكالات الاعلانية لنشر اعلانات الشكر لمؤيديهم في الجرائد ، بينما يجلس زلزلة في مقره يجتر الحسرات .

في الدائرة الثالثة عشرة يستميت عدنان عبدالصمد في تجميع الحضور في مخيمه عن طريق استخدام الرسائل التلفونية الى درجة انه يرسل عشرة رسائل واكثر للشخص الواحد للإعلان عن ندوة واحدة ، مما اعتبره مراقبون محايدون انه دليل اكيد على ضعف المؤيدين والقاعدة الانتخابية للنائب القديم بسبب اضطرار عدنان لإستخدام هذا الاسلوب الاقرب الى (التوسل) منه الى الاعلام او الاخبار عن ندوة .

القاعدة الانتخابية لجماعة مسجد حولي في هذه الدائرة فقدوا المتعاطفين معهم بسبب الانطباع المزعج والغير جيد لدى الناس عن عدنان عبدالصمد والذي له تاريخ سىء بالاساءة الى جميع القوى السياسية الشيعية في الساحة الكويتية ، وبالعكس العلاقات الممتازة لهذا الشخص مع التيارات الوهابية المتأسلمة والتي تكفر الشيعة وتحزن لمقتل الزرقاوي .

الناخبون الشيعة فى الدائرة الثالثة عشرة اصبحوا يدركون حجم الصورة المأساوية لمتاجرة عدنان بإسم الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه والسيد الخامنئي حفظه الله ، واعتبروا ان الامر لا يعدو عن تجارة بأسماء هؤلاء الكرماء الاشراف .

يوم الخميس القادم سوف يقول الناخبون كلمتهم ليسقطوا هاذين الشخصين عدنان وزلزلة في مزبلة التاريخ الذي لا يرحم اصحاب الحسابات الخاطئة والعابثة بعقول الناس .