نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








قال تعالى:
(يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين )
في إثر عدة أزمات تمر وتجول حول العالم وبين أهلنا وتنتشر ويزيد رواج أفكارها والتحريض لها سواء في عالم الواقع المعيشي أم في صفحات الإنترنت العالمية بين الأديان والفرق أو المذاهب و الملل نلحظ وجود (الكراهية) ومحاولة غرس هذا المبدأ الشيطاني بين الفرد والأخر والطائفة والأخرى ..
من هذا المنطلق سيعقد مؤتمر (التحريض ضد الكراهية..) في دولة المغرب بحظور الملك محمد السادس ,تشارك في هذا المؤتمر أكثر من خمسين دولة عالمية من ظمنها بريطانيا وألمانيا والبوسنة والهرسك وإيران ... لنبذ الحقد والكراهية ونشر السلام على أسس وأصول إنسانية تنشر الحب والإحترام والتقدير بين بني البشر والقضاء على كل وسيلة مدمرة أساسها الكراهية .
بإذن الله تعالى ستعقد في هذا المؤتمر سبع جلسات لمدة ثلاثة أيام يتم من خلالها مناقشة الآراء وإلقاء الكلمات من قبل المشاركين وستكون كلمة سماحة الشيخ جواد الجاسم (حفظه الله) في الجلسة الأولى واللتي بين سماحته نوعية البحث الذي سيقدمه من خلال خطبة ألقاها ظهر الجمعة على المصلين خلفه مستشهدا بآيات وروايات حول الحث على المحبة ونبذ الخلافات, وبحول الله سيغادر سماحة الشيخ أرض الإحساء الحبيبة ليلة الأربعاء وسيخلفه في إمامة المسجد سماحة الشيخ مجتبى السماعيل حتى عودته في يوم الأحد , وكان مما صرح به سماحة الشيخ جواد آية تدل على سماحة الدين الإسلامي وعلو شأنه حيث قال عز وجل في محكم كتابه : (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون )
فهذه هي سماحة ديننا وإحترام الأفكار وحرية الآراء ,لا التفكير العنجهي والسلبي ومن حديث آخر صرح به سماحة الشيخ بأن: ( الدين الإسلامي لايدعوا الى أمر سلبي أبدا) وقال أنه لو عقدت مئات المؤتمرات وبمقابلها نسمع صدى إنفجار قنبله فإن الأنظار ستتجه الى صدى القنبلة أكثر مما يتوجهون إلى هذه المؤتمرات اللتي من أجلها يرتفع معنى الانسانية وتقضي على أمراض نفسية تدمر الإنسانية.

وجهة نظر خاصة:
ومن وجهة النظر الخاصة نتوقع إيجابية فعالة لمثل هذه المؤتمرات الفعالة في القضاء على الفكر المبني على الكراهية وإحترام الرأي والرأي الآخر خصوصا مع وجود عدد كبير من شتى بقاع العالم في حوزة هذا المؤتمر متمنين العيش في أوطان أمن وأمان بعيدا عن أكل اللحوم البشرية وإسفاك دمائها .