آخـــر الــمــواضــيــع

أمير الكويت يمشي بصعوبة أثناء إستقبال أردوغان له ... والرئيس التركي يساعده بالمشي بقلم ديك الجن :: الرقابة المسبقة لوزارة الإعلام وبطولة أحمد الفضل ... أحمد الصراف بقلم مسافر :: اللواء سلامي: ​​نغلق الطريق على العدو في شرق المتوسط .. ونقترب من نهاية الحياة السياسية لإسرائيل بقلم الحاجه :: كلمة للرئيس الأميركي جو بايدن حول تطورات الوضع في غزة بقلم عبدالله الجاسم :: هذا مبتعث سعودي كان رايح يواعد طفلة وطلع مقلب من جماعة تصطاد البيدوفيليين ويسلمونهم للشرطة بقلم الخبير :: قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي: العدو في طريقه إلى الزوال و لولا الانعاش الأميركي لما كان قد بقي بقلم بشير :: السفارة الإيرانية في الكويت تتهم «الجريدة» بنشر «الإشاعات الغربية » ضد طهران! بقلم بشير :: أمريكي مسلم يقول كلام لا يستطيع قوله أي عربي مسلم ... إقتدوا بنبيكم محمد في التعامل مع الإمبراطوريات بقلم تشكرات :: السيناتور الأمريكي ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريكا لإسرائيل بقلم yasmeen :: الملكة رانيا زوجة ملك الأردن في مقابلة تلفزيونية : أشعر بمأساة العوائل الإسرائيلة وأطلب رجوع أسراهم بقلم بركان ::
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 34

الموضوع: ظلال قاتمة فوق مكة .... السعودية تحرق قبر والدة الرسول الأعظم ..انصروا رسولكم ياناس

  1. Top | #1

    ظلال قاتمة فوق مكة .... السعودية تحرق قبر والدة الرسول الأعظم ..انصروا رسولكم ياناس

    ضاحي حسن
    بي بي سي - لندن

    إن ما نشهده اليوم هو الأيام الأخيرة لمكة والمدينة

    هدم قبر آمنة بنت وهب ام الرسول محمد ...يامسلمين انصروا رسولكم


    تظهر صور لمكة لم تنشر من قبل مدى التواطؤ بين المتدينين المتعصبين الذين يسيطر عليهم هاجس أن يروا الناس متعلقين بشيء إلى درجة الحب الأعمى وبين طبقة رجال الأعمال والمقاولين الذين دمروا التراث الإسلامي المتنوع للمدينة.

    هكذا بدأ دانيال هاودن تقريره المفصل في صحيفة الإندبندنت الصادرة صباح الأربعاء، إذ أفردت الصحيفة صفحتين كاملتين للتحقيق المصور عن التراث الإسلامي في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

    ويصف التحقيق الذي جاء تحت عنوان فرعي يقول "عار على بيت آل سعود" كيف أتت مشاريع التنمية والتطوير الحديثة في مكة على معظم المعالم العمرانية والتراثية الإسلامية في المدينة.

    شبح قاتم

    يقول التحقيق: "إن هناك شبحا قاتما من الحزن والكآبة يخيم على المكان الأكثر قدسية في الإسلام. فعلى بعد أمتار فقط من جدران المسجد الكبير(الحرم المكي) في مكة تشمخ ناطحات السحاب لتعانق السماء ولتحجب النور عن المكان رويدا رويدا".

    ويضيف التقرير: "لقد قزمت تلك الأبراج المبهرجة الوافدة على المكان الحجر الأسود الأنيق الذي تشخص إليه أنظار الملايين الأربعة من المسلمين الذين يئمون الموقع سنويا لأداء مناسك الحج".

    مجمعات برجية

    وتقول الصحيفة إن المجمعات البرجية في مكة تشكل الدليل الأحدث والأكبر على تدمير التراث الإسلامي للمدينة حيث أصبحت المواقع التاريخية القديمة أثرا بعد عين بسبب تلك الأبراج.

    يذكر أن صحيفة الإندبندنت كانت نشرت في شهر أوغسطس/ آب الماضي تحقيقا مشابها ذكرت فيه أن "المدن التاريخية لمكة والمدينة تتعرضان الآن لاعتداء غير مسبوق من قبل المتشددين الدينيين وأنصارهم من التجار".

    وفي معرض رده عل ذلك التحقيق كتب الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي الحالي في واشنطن والذي كان يشغل حينذاك منصب سفير بلاده في لندن:

    "إن السعودية أنفقت مبلغ 19 مليار دولار أمريكي لترميم وصيانة المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة".

    صور جديدة

    ولكن الصحيفة تقول إن الصور الجديدة التي يفرج عنها للمرة الأولى تظهر بوضوح وتوثق عملية هدم مواقع أثرية هامة في المدينة وكيف أنها تستبدل بناطحات سحاب جديدة هي الآن قيد الإنشاء.


    اتقول السعودية إنها أنفقت مليارات الدولارات على توسعة الحرم المكي وصيانة تراث مكة
    وتعتقد الصحيفة أن القوة الدافعة التي تقف وراء عمليات هدم المعالم التراثية الإسلامية في المدينة هي الفكر الوهابي، "وهو عقيدة الدولة التي جلبها معهم آل سعود عندما غزا ابن سعود شبه الجزيرة العربية عام 1920".

    وينقل الكاتب عن الدكتور عرفان أحمد العلوي، رئيس مؤسسة التراث الإسلامي، قوله إن قبر آمنة بنت وهب أم الرسول محمد، والمكتشف عام 1998 هو مثال حي لما يحدث في المدينة.

    هدم القبور

    "لقد تم هدم القبر الواقع في أبوا بالبلدوزر وصب عليه زيت البنزين. ورغم تقدم آلاف المسلمين عبر العالم بالتماسات إلى الحكومة السعودية لاتخاذ إجراءات عاجلة إلا أنه ما من شيء استطاع الحؤول دون هدم القبر".

    ويعدد التحقيق بعض المعالم البارزة التي تم هدمها في مكة ومنها: منزل خديجة زوج الرسول، الذي هدم ليفسح المجال لبناء مراحيض ومغاسل عامة، ومنزل أبو بكر الذي يقوم مكانه الآن فندق هيلتون، ومنزل علي العريض ومسجد أبو قبيس وغيرها.

    إن ما نشهده اليوم هو الأيام الأخيرة لمكة والمدينة

    ويقتبس الكاتب عن الدكتور سامي العنقاوي، وهو مهندس معماري من منطقة الحجاز سخر حياته للمحافظة على ما تبقى من تراث مكة، قوله إن الوداع الأخير لمكة قد أزف.

    ويضيف الدكتور العنقاوي:"إن ما نشهده اليوم هو الأيام الأخيرة لمكة والمدينة".

    المصدر والرابط

    http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pres...00/4921374.stm

  2. Top | #2
    اخواني واخواتي هناك بعض العناوين الرئيسية لهذا التقرير وضعتها من عندي وليست من كتابة صاحب التقرير وهذا التقرير هام جدا ويكشف حجم الجريمة التي ارتكبها الوهابيون ضد قبر ام الرسول محمد ( ص ) التي احرقوا قبرها الشريف ، في الوقت الذين يدعون فيه انهم متألمين لرسومات فى صحيفة دنماركية .

    اخوتي واخواتي الكرام ، ان الجريمة عظيمة والمصاب جلل فنحن مبتلون بطائفة متلبسة بالدين وهي اشد على الدين من اعدائه ، فالرجاء المشاركة بالتنديد والاستنكار وايصال الصوت المندد والمستنكر والمطالب بتصحيح الوضع ومراسلة حكام البلاد الاسلامية لإيقاف هذه الجرائم بحق النبي واهل بيته ، وارجو من المشرف العام تثبيت الموضوع لأهميته .

    ارجو ممن يستطيع ان يضع لنا الصور الجديدة لمكة والمدينة التى وضعتها جريدة الاندبندنت البريطانية على موقعها فى شهر آب الماضى .

    عظم الله اجوركم على خذا المصاب الجلل

  3. Top | #3

    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.13
    المشاركات
    919
    المقال باللغة الانجليزية يقول في عنوانه ( العار لآل سعود...ظلال قاتمة فوق مكة )


    Shame of the House of Saud: Shadows over Mecca

    Previously unseen photographs reveal how religious zealots obsessed with idolatory have colluded with developers to destroy Islam's diverse

    heritage. By Daniel Howden
    Published: 19 April 2006



    There is a growing shadow being cast over Islam's holiest site. Only a few metres from the walls of the Grand Mosque in Mecca skyscrapers are reaching further into the sky, slowly blocking out the light. These enormous and garish newcomers now dwarf the elegant black granite of the Kaaba, the focal point of the four million Muslims' annual Haj pilgrimage.

    The tower blocks are the latest and largest evidence of the destruction of Islamic heritage that has wiped almost all of the historic city from the physical landscape. As revealed in The Independent last August,the historic cities of Mecca and Medina are under an unprecedented assault from religious zealots and their commercial backers.

    Writing in response to the article, Prince Turki al-Faisal said that Saudi Arabia was spending more than $19bn (£11bn) preserving and maintaining these two holy sites. "[We are aware] how important the preservation of this heritage is, not just to us but to the millions of Muslims from around the world who visit the two holy mosques every year. It is hardly something we are going to allow to be destroyed."

    This rebuttal sits at odds with a series of previously unseen photographs, published today, that document the demolition of key archaeological sites and their replacement with skyscrapers.

    Saudi religious authorities have overseen a decades-long demolition campaign that has cleared the way for developers to embark on a building spree of multi-storey hotels, restaurants, shopping centres and luxury apartment blocks on a scale unseen outside Dubai. The driving force behind this historical demolition is Wahhabism * the austere state faith that the House of Saud brought with it when Ibn Saud conquered the Arabian peninsula in the 1920s.

    The Wahhabis live in fanatical fear that places of historical or religious interest could give rise to alternative forms of pilgrimage or worship. Their obsession with combating idolatry has seen them flatten all evidence of a past that does not agree with their interpretation of Islam.

    Irfan Ahmed al-Alawi, the chairman of the Islamic Heritage Foundation, set up to help protect the holy sites, says the case of the grave of Amina bint Wahb, the mother of the Prophet, found in 1998, is typical of what has happened. "It was bulldozed in Abwa and gasoline was poured on it. Even though thousands of petitions throughout the Muslim world were sent, nothing could stop this action."

    Today there are fewer than 20 structures remaining in Mecca that date back to the time of the Prophet 1,400 years ago. The litany of this lost history includes the house of Khadijah, the wife of the Prophet, demolished to make way for public lavatories; the house of Abu Bakr, the Prophet's companion, now the site of the local Hilton hotel; the house of Ali-Oraid, the grandson of the Prophet, and the Mosque of abu-Qubais, now the location of the King's palace in Mecca.

    Yet the same oil-rich dynasty that pumped money into the Taliban regime as they blew up the Bamiyan Buddhas in Afghanistan six years ago has so far avoided international criticism for similar acts of vandalism at home. Mai Yamani, author of The Cradle of Islam, said it was time for other Muslim governments to ignore the al-Sauds' oil wealth and clout and speak out. " What is alarming about this is that the world doesn't question the al-Sauds' custodianship of Islam's two holy places. These are the sites that are of such importance to over one billion Muslims and yet their destruction is being ignored," she said. "When the Prophet was insulted by Danish cartoonists thousands of people went into the streets to protest. The sites related to the Prophet are part of their heritage and religion but we see no concern from Muslims."

    Lay people, and in some cases even US senators could be forgiven for thinking that the House of Saud has been the guardian of the two holy places for time immemorial. In fact, it is only 80 years since the tribal chieftain Ibn Saud occupied Mecca and Medina. The House of Saud has been bound to Wahhabism since the 18th century religious reformer Mohamed Ibn Abdul-Wahab signed a pact with Mohammed bin Saud in 1744. Wahab's warrior zealots helped to conquer a kingdom for the tribal chieftains. The House of Saud got its wealth and power, and the clerics got the vehicle of state they needed to spread their fundamentalist ideology around the world. The ruler of this fledgling kingdom needed the legitimacy afforded by declaring himself " custodian of the two holy places".

    But that legitimacy has come at an enormous price for the diversity of Muslims who look to Mecca for guidance. Once in charge, the Wahhabists wasted little time in censoring the Haj. As early as 1929, Egyptian pilgrims were refused permission to celebrate the colourful Mahmal rites and more than 30 were killed. At the time Egypt severed diplomatic relations with Saudi Arabia. Few governments have stood up to them since.

    Instead, the homogenisation of Islam's holiest sites was allowed to accelerate into a demolition campaign that now threatens the birthplace of the Prophet itself. The site survived the early reign of Ibn Saud 50 years ago when the architect for the planned library persuaded the absolute ruler to allow him to preserve the remains under the new structure. Saudi authorities now plan to "update" the site with a car park that would mean concreting over the remains.

    "The al-Sauds need to rein in the Wahhabists now," warns Dr Yamani. "Mecca used to be a symbol of Muslim diversity and it needs to be again." But with oil prices and profits, at record highs, there is little sign the House of Saud is listening.

    Sami Angawi, a Hijazi architect who has devoted his life to a largely doomed effort to preserve what remains of the history of the world's greatest pilgrimage sites, said that the final farewell to Mecca was imminent. " What we are witnessing are the last days of Mecca and Medina."

    Mecca's skyline

    Giant cranes and half-constructed skyscrapers tower over the Grand Mosque in Mecca. Six new property developments, including the Bin Laden group's Zam Zam Tower, are transforming the character of Islam's holiest city

    ISLAMIC HERITAGE FOUNDATION

    Mountain of light

    The mountain of light, or al-Nour, is next in the Wahhabis' sights. Home to the Hira'a cave, it was here that the Prophet is said to have received the first verses of the Koran. Hardline clerics want it destroyed to stop pilgrims visiting. At the foot of the hill there is a Wahhabi fatwa: " The Prophet Mohamed (PBUH) did not permit us to climb on to this hill, not to pray here, not to touch stones, and tie knots on trees..."

    ISLAMIC HERITAGE FOUNDATION

    The Prophet's wife's grave

    The ruins in the foreground are the remains of the grave of the Prophet's wife, Al Baqi, destroyed in the 1950s. The mutawi religious police are present night and day to prevent anyone placing flowers on the site, or even praying in the proximity of the graves

    THE ISLAMIC HERITAGE FOUNDATION

    Al Oraid Mosque

    The 1,200-year-old mosque, site of the grave of the Prophet's grandson al-Oraid, is seen here being dynamited. Gathered around the site are Saudi religious police with their distinctive red scarves, who appear to be celebrating

    THE ISLAMIC HERITAGE FOUNDATION

    There is a growing shadow being cast over Islam's holiest site. Only a few metres from the walls of the Grand Mosque in Mecca skyscrapers are reaching further into the sky, slowly blocking out the light. These enormous and garish newcomers now dwarf the elegant black granite of the Kaaba, the focal point of the four million Muslims' annual Haj pilgrimage.

    The tower blocks are the latest and largest evidence of the destruction of Islamic heritage that has wiped almost all of the historic city from the physical landscape. As revealed in The Independent last August,the historic cities of Mecca and Medina are under an unprecedented assault from religious zealots and their commercial backers.

    Writing in response to the article, Prince Turki al-Faisal said that Saudi Arabia was spending more than $19bn (£11bn) preserving and maintaining these two holy sites. "[We are aware] how important the preservation of this heritage is, not just to us but to the millions of Muslims from around the world who visit the two holy mosques every year. It is hardly something we are going to allow to be destroyed."

    This rebuttal sits at odds with a series of previously unseen photographs, published today, that document the demolition of key archaeological sites and their replacement with skyscrapers.

    Saudi religious authorities have overseen a decades-long demolition campaign that has cleared the way for developers to embark on a building spree of multi-storey hotels, restaurants, shopping centres and luxury apartment blocks on a scale unseen outside Dubai. The driving force behind this historical demolition is Wahhabism * the austere state faith that the House of Saud brought with it when Ibn Saud conquered the Arabian peninsula in the 1920s.

    The Wahhabis live in fanatical fear that places of historical or religious interest could give rise to alternative forms of pilgrimage or worship. Their obsession with combating idolatry has seen them flatten all evidence of a past that does not agree with their interpretation of Islam.

    Irfan Ahmed al-Alawi, the chairman of the Islamic Heritage Foundation, set up to help protect the holy sites, says the case of the grave of Amina bint Wahb, the mother of the Prophet, found in 1998, is typical of what has happened. "It was bulldozed in Abwa and gasoline was poured on it. Even though thousands of petitions throughout the Muslim world were sent, nothing could stop this action."

    Today there are fewer than 20 structures remaining in Mecca that date back to the time of the Prophet 1,400 years ago. The litany of this lost history includes the house of Khadijah, the wife of the Prophet, demolished to make way for public lavatories; the house of Abu Bakr, the Prophet's companion, now the site of the local Hilton hotel; the house of Ali-Oraid, the grandson of the Prophet, and the Mosque of abu-Qubais, now the location of the King's palace in Mecca.

    Yet the same oil-rich dynasty that pumped money into the Taliban regime as they blew up the Bamiyan Buddhas in Afghanistan six years ago has so far avoided international criticism for similar acts of vandalism at home. Mai Yamani, author of The Cradle of Islam, said it was time for other Muslim governments to ignore the al-Sauds' oil wealth and clout and speak out. " What is alarming about this is that the world doesn't question the al-Sauds' custodianship of Islam's two holy places. These are the sites that are of such importance to over one billion Muslims and yet their destruction is being ignored," she said. "When the Prophet was insulted by Danish cartoonists thousands of people went into the streets to protest. The sites related to the Prophet are part of their heritage and religion but we see no concern from Muslims."

    Lay people, and in some cases even US senators could be forgiven for thinking that the House of Saud has been the guardian of the two holy places for time immemorial. In fact, it is only 80 years since the tribal chieftain Ibn Saud occupied Mecca and Medina. The House of Saud has been bound to Wahhabism since the 18th century religious reformer Mohamed Ibn Abdul-Wahab signed a pact with Mohammed bin Saud in 1744. Wahab's warrior zealots helped to conquer a kingdom for the tribal chieftains. The House of Saud got its wealth and power, and the clerics got the vehicle of state they needed to spread their fundamentalist ideology around the world. The ruler of this fledgling kingdom needed the legitimacy afforded by declaring himself " custodian


    رابط المقال فى الصحيفة البريطانية
    http://news.independent.co.uk/world/...icle358577.ece

  4. Top | #4
    يبدو ان المقال المكتوب بالانجليزى محتوياته اكثر من المترجم بالعربي

    الملاحظة الثانية لا يجب ان تقتصر المناشدة على الحكام بل مناشدة العلماء ايضا من كل الطوائف الاسلامية

    لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

  5. Top | #5

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.23
    المشاركات
    1,599

    مشاركة: ظلال قاتمة فوق مكة .... السعودية تحرق قبر والدة الرسول الأعظم ..انصروا رسولكم ياناس

    للاسف كما ان القدس تحت احتلال الصهاينة فمكة و المدينة تحت احتلال ال سعود.
    با الصوت و الصورة شاهد الطاغية السعودي عبد الشيطان ال سعود وهو يحت
    سي الخمر مع سيده بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

  6. Top | #6
    كيف يتم السكوت والتعتيم على هذه الجريمة النكراء ، كيف يتم حرق قبر ام الرسول ؟
    هل هذا اكرامنا لنبينا ؟
    هذه الجريمة اشنع من جريمة الرسوم
    اين قادة الامة
    اين علمائها
    اين مثقفيها
    اين عامة الشعوب ؟

    انصروا الرسول يا مسلمين ، ينصركم الله وتخلصوا من المذهب الهدام

    اللهم انا نبرأ اليك مما صنع الوهابيون والسلفيون المنافقون برسولك وبوالدته العظيمة
    اللهم إنتقم من علماء الجور

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. Top | #7

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.65
    المشاركات
    4,528
    قاطعوا البضائع السعودية ، وليفتح الشيخ عمرو خالد حوارا مع الوهابيين قبل حواره مع الغرب

  8. Top | #8
    قاتلهم الله انى يؤفكون ، انهم حزب الكفر الذي يتظاهر بالاسلام

  9. Top | #9
    اسجل استنكاري لهذه الجريمة التي فاقت كل الجرائم بحق رسول الله ، اين منها المسلمون المخلصون لنبيهم ؟

  10. Top | #10

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.23
    المشاركات
    1,599

    مشاركة: ظلال قاتمة فوق مكة .... السعودية تحرق قبر والدة الرسول الأعظم ..انصروا رسولكم ياناس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Osama
    اين منها المسلمون المخلصون لنبيهم ؟

    وقليل ما هم
    الاغلبية مشغولون بمباريات كرة القدم و الملاهي و الرقص و الغناء و الاخرون مشغولون با تكفير الناس وتقطيع رؤوسهم واخرين مشغولين با تضليل الناس ومحاولة اسقاطهم واتهام من يخالفهم......الخ
    با الصوت و الصورة شاهد الطاغية السعودي عبد الشيطان ال سعود وهو يحت
    سي الخمر مع سيده بوش
    http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

  11. Top | #11

    مشاركة: ظلال قاتمة فوق مكة .... السعودية تحرق قبر والدة الرسول الأعظم ..انصروا رسولكم ياناس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا لله وأنا إليه راجعون

    لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الجبار

    اللهم ارجف ملكهم و احرق حكمهم وسلط عليهم من لا يرحمهم

    أن موعدهم جهنم وبس المصير

    يشهد الله أنهم أخطر من اليهود على الدين الإسلامي

    إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)
    اللهم صلى على محمد وآل محمد

  12. Top | #12
    موقع العربية نت كتب تقريرا عن قبر ام النبي على الرابط التالي

    http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/21/23037.htm

    ولكن التقرير لم يشر الى التقرير الذي نشرته الاندبندنت البريطانية

  13. Top | #13
    وهذا التقرير نشرته جريدة الشرق الاوسط يوم الجمعة بتاريخ 09 ربيـع الثانـى 1425 هـ 28 مايو 2004 العدد 9313



    خطوات إلى مرقد «أم النبي» على طريق الهجرة في قرية «الأبواء» جنوب المدينة المنورة

    مساجد وأسواق وآبار أثرية يحرسها جدل قديم عن قبر السيدة آمنة بنت وهب

    * أول غزوة غزاها النبي في الإسلام كانت في الأبواء


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الأبواء (جنوب المدينة المنورة): عمر المضواحي


    على طريق الهجرة القديم بين مكة والمدينة تقع تلة جبلية شهيرة يتوسد قمتها قبر معروف طوال قرون يزعم أن السيدة آمنة بنت وهب أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ترقد فيه.
    وفي السنوات الأخيرة، بعث من جديد جدل قديم حول صحة مكان القبر، سرعان ما انتهي بعد أن حسمت مجموعة من المتشددين أمرها وأزالت القبر «المزعوم» عن وجه الأرض، بعيدا عن أعين الناس والتاريخ وحماة الآثار. وسط واد عريض يعرف باسمها، تشتهر قرية الأبواء (210 كلم إلى جنوب المدينة المنورة) كأهم محطات طريق الحاج القديم، كونها وفيرة الماء والزرع بما يكفي لقوافل الحجيج والمعتمرين. وهي تعرف الآن باسم «الخريبة» نظرا لتعرضها لسيل جارف أحدث فيها خرابا فسميت به. ورغم وجود آبار قديمة وكثيرة، أشهرها بئر«بن مبيريك»، المحاطة باستراحات أثرية إلا أن مياهها الآن شحيحة، وغير صالحة للشرب.

    ولا يخالج أهالي الأبواء أدنى شك بأن السيدة آمنة بنت وهب لفظت أنفاسها الأخيرة في مكان ما من قريتهم العتيقة في طريق عودتها من يثرب «المدينة» إلى مكة. على أنهم يبتلعون ألسنتهم عند الطلب منهم تحديد المكان الذي دفنت فيه بدقة.

    وغالب زوار الأبواء، الذين يفدون إليها عادة في المواسم الدينية، هم من الحجاج والمعتمرين القادمين من الهند وباكستان ودول جنوب شرق آسيا وإيران ومصر وغيرها، وكانوا يأتون لزيارة «مرقد أم النبي» بعاداتهم وتقاليدهم وهم محملون بالبخور ودهن المسك والعود والعنبر وأنواع الطيب لسكبها فوق حجارة القبر. كما يحرص بعضهم على صبغ حجارته باللون الأخضر، فيما يقوم آخرون بكسوة ظهر الضريح بلفائف من القماش الأخضر تكريما لصاحبته، ومودة ليتيمها خاتم الأنبياء عليه السلام.

    كما يلتزم اتباع المذهب الشيعي الجعفري بمداومة الحضور وزيارة القرية كونها، إلى جانب الضريح، مسقط رأس الإمام موسى الكاظم (128 هجرية) حفيد سبط النبي عليه السلام.

    ويشتاط كثير من الأهالي غضبا، وخصوصا المتشددين دينيا، من عادات الزوار وتصرفاتهم في تعظيم القبور المنهي عنه في الإسلام. ودائما ما يدفعهم حنقهم الى الدخول في مشاجرات وتلاسن مع المغالين لمنعهم عن صرف أي شكل من التكريم للقبور لما يعتقدون أنه طريق الى «الشرك» بالله الواحد. مما مهد الطريق عبر السنوات الماضية الى إزالة القبر المشهور.

    وبتحرج بالغ يروي راشد اليوبي (أبو سعد) أخبارا عن أحوال الزوار ومدى ما يلقاه أهالي القرية من عنت وجفاء عند نصحهم بأن ما يفعلونه عند القبر مخالف للسنة النبوية, ومهددا لعقيدة الإيمان بقوله «إنهم لا يستمعون إلى نصحنا ورغبتنا الصادقة في الخير لهم. وأشد ما نلقاه من حرج عندما يشيح الزوار بوجوههم سخطا علينا وهم يرددون: «هل هذه ضيافتكم لنا يا أهل أم النبي».

    وبثقة لافتة يؤكد شيخ قرية الأبواء سالم المحمدي، أن أم النبي عليه السلام دفنت في الأبواء. لكن القبر المشهور في أعلى الجبل لا يجوز نسبته اليها. مبررا قوله «يقع القبر وحيدا في رأس جبل، على عكس ما ذكرته كتب السير والتاريخ من أنها دفنت بين مقابر عدة». وأضاف «الثابت لنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام مرَ بالأبواء مع نفر من أصحابه، ومرً بين مجموعة قبور ليقف على أحداها، قبل أن يخبر أصحابه بأنه قبر أمه آمنة بنت وهب». ولكن السؤال.. إذا كان القبر المشهور مزعوما كما يؤكد شيخ الأبواء، فأين موقع القبر من القرية؟ أجاب على ذلك المحمدي بعد لأي شديد «هناك مقبرة قديمة تعرف بـ(أم عثمان) وهي أقدم مقابر القرية المعروفة، لكنني لا أستطيع التأكيد على أنها تضم رفات أم سيدنا رسول الله عليه السلام». وبسؤاله من تكون«أم عثمان» المرأة الأكثر شهرة من أم النبي؟ أكتفى المحمدي بمط شفتيه وهز كتفيه الى أعلى، كناية عن جهله بالأمر برمته.

    وخلال سبع ساعات متواصلة، كان الدليل «أبو سعد» وهو العارف بكامل تفاصيل المنطقة، يقطع بنا أرجاء وادي الأبواء أحد أكبر أودية الحجاز التهامية. وقفنا مرارا على شواهد تمثل جزءا مهما من بدايات التاريخ الإسلامي، وآثارا لآبار قديمة، ومساجد عتيقة، لم يبق منها سوى بضعة أحجار مرصوفة تحدد مكانها القديم الذي ورد بشأنها أن النبي محمد صلى فيها، ويطلبها الزوار لنيل شرف الاقتداء وبركة الصلاة فيها.

    كانت إطارات السيارة تخترق التخوم والكثبان الرملية بسرعة كبيرة مخلفة سحبا من الغبار والأتربة، على أمل أن نصل الى المكان قبيل غروب الشمس. كان واضحا حرص الدليل على أن نتوه في هذه الفلاة الواسعة كي لا يعرف أحد طريق العودة إليها مرة أخرى. وقبل أن يتملكنا اليأس في الوصول أشار أبو سعد بسبابة جافة وصوت متردد، باتجاه ما بدا أنه مقبرة قديمة في بطن الوادي وهو يقول «بين هذه القبور يوجد قبر أم النبي.. لكن لا أحد بين جنبات هذه الحرات يعرف الموقع بدقة».

    لم يكن هناك ما يشير الى أنها مقبرة قديمة، لولا بقايا حجارة عبثت بها صروف الزمن والإهمال، متناثرة هنا وهناك فوق هذا الجزء المفتوح من الوادي. والمقبرة، على الإجمال، لا تتميز بشيء عن ما جاورها من فضاء رملي تحفه شجيرات شوكية، سوى أن أعشابها وحشائشها أكثر اخضرارا أو هكذا تبدو للناظر. وغير بعيد عن المكان تقف حرة سامقة، متشحة بالسواد، في اتجاه الجنوب.

    تتعدد المناطق الأثرية في القرية خصوصا في جانبها الجنوبي باتجاه مكة عند ما يعرف بـ«ريع هرشا» وهو جبل مرتفع يقطع طريق الحاج القديم. وتتملك الدهشة كل من ينظر إليه كيف تمكن السكان القدماء بأدواتهم البسيطة من حفر طريق بعرض 8 امتار في جبل بركاني صلد، لتسليك طريق الحجاج، وزادوا عليه إنشاء جدار من الحجارة تعرف بالـ «رضم» رصت بعناية على جانبي الطريق تعلوها على ارتفاع نحو ستة أمتار تقريبا قشرة سميكة من الطين المخلوط بالتبن والحصى لحماية العابرين من تساقط الأحجار والأتربة فوق رؤوسهم. ويؤكد «أبو سعد» أن ريع هرشا كان أصعب مرحلة في طريق الحاج القديم. وفي سفح الجبل المتجه الى الشمال يوجد المسجد الأبيض مقام بالقرب من المكان الذي يعتقد سكان القرية أن النبي عليه السلام صلى فيه.

    والى الشمال من وادي الأبواء توجد منطقة تعرف بـ«العاصد» وهي مناخ اعتاد البدو الرحل على النزول فيه مع مواشيهم عند حلول الربيع، وبالقرب منه تنتشر آبار قديمة شحيحة الماء، أشهرها بئر «بن مبيريك». وعادة ما تتوفر الآبار على استراحات يجلس فيها المسافرون عبر طريق الحاج القديم للراحة والتزود بالماء أثناء تنقلهم بين مكة والمدينة.

    تركنا العاصد خلفنا، لنتجه الى موقع يقال له «تلعة أبو صريحة» وهو المكان، كما يؤكد الأهالي، الذي أناخ فيه النبي ركابه عند هجرته الى المدينة وبات ليلته فيه. وكالعادة لا يوجد ما يشير الى أهمية المكان وتاريخه، لكنه لازال محفوظا في صدور السكان يتناقلونه شفهيا جيلا بعد جيل.

    لا يغفل الناظر على ثراء الحياة الفطرية في هذا الوادي. فعلى غصون أشجار الطلح والسدر تشاهد أعشاش طائر يعرف محليا باسم «سويد أبا العنم»، وهي مغزولة بشكل كروي بديع بالقش والريش، ولها فتحات الى الشرق، بحيث لا يدخلها الهواء الساخن، وما يحمله من الغبار حماية للبيض والأفراخ الصغيرة. ومن الطيور المشهورة أيضا في الأبواء «القماري» و«النغاري» و طائر «الصعو».

    في مرعى كثيف الحشائش والأشجار، خلف جبل صغير جلس شيخ قرية الأبواء سالم يوسف عطية أبو جلي المحمدي يحتسي القهوة وحيدا على أريكة مفروشة بجلد الضأن وأمامه وعاء مملوء بتمر معجون بالسمن البلدي وبدقيق حبوب الدخن، وهو يراقب عمل راعى له يهش على قطعان الأغنام لتأوي إلى حظائرها قبل غروب الشمس، ووراءه برج عال تتزاحم أجنحة أسراب الحمام على فتحات أعشاشها المرتفعة.

    وقص الشيخ حكايات وروايات عن قريته القديمة، التي يسكنها نحو خمسة آلاف نسمة، معظمهم من قبيلة حرب من «بنو محمد» و«بني أيوب من البلادية» ومنهم قبيلة اليوبي والمحمدي والنعماني، والسادة. ويعمل اغلب السكان في الرعي والزراعة، وهي تشتهر بزراعة الطماطم والبامية والبطيخ وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى كالقمح والخضروات. وتكتمل فيها المدارس التعليمية بمختلف مراحلها للبنيين والبنات، كما تتوفر على مركز صحي لتقديم الرعاية الطبية للسكان ويعرف عن سكانها التعاون فيما بينهم، كما يشتهرون بالطيبة، وإكرامهم للضيف وبالعادات العربية الأصيلة.

    ويقول الشيخ المحمدي إن الأبواء تضم آثارا كثيرة، ومر بها الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه مرارا، وفيها مسجدان ثبت أنه صلى فيهما، كما ورد أنه اغتسل بها، وأُهدى إليه حمار وحشي من أهل القرية.

    وقال إنه قرأ في أمهات الكتب أن أول غزوة غزاها النبي في الإسلام كانت في الأبواء، بعد اثني عشر شهرا من مقدمه إلى المدينة، وكانت في شهر صفر، ولم يقاتل فيها ولم يلق كيدا. وأن النبي أقام بالأبواء بقية صفر وعاد في ربيع الأول، وكان لواؤه صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة أبيض اللون يحمله عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وتم الصلح في مكان يقال له «شعيب جاروه» وهو مكان معروف بهذا الاسم حتى الآن.

    وأشار إلى أن الكتب القديمة ذكرت أن النبي عليه السلام بات في مكان يعرف حتى الآن باسم «أم مريخة» وبعد ذلك ذهب إلى «مزاح»، ثم الى مكان يقال له «أم كشنة» وبعدها دخل البساتين، ومن ثم راح الى «أم البرك» في طريقه الى «المسيجيد» وهذا الطريق هو خط مسار الهجرة القديم. ولم يخف الشيخ المحمدي شعوره بأن طريق الهجرة القديم يعاني من الإهمال، وهو بحاجة الى إاهتمام أكبر وترميم، لما نقض منه واندثر. وقال بحزن ظاهر: السعوديون يسافرون سنويا الى الخارج ويهتمون بزيارة الآثار في مقاصدهم السياحية هناك، ومن الأصلح أن نهتم بالآثار الموجودة في مدننا وقرانا التي تحتوي على كنوز أثرية توثق بدايات تاريخنا الإسلامي.

    * آمنة بنت وهب في كتب السيرة: في الأبواء عاد النبي إلى مكة يتيما.. وعمره ست سنين

    * تحفل كتب السيرة بشذرات من قصص أم النبي عليه السلام ووالده. وهي تتفق على أن صعيد الأبواء ضم رفات السيدة آمنة بنت وهب، لكننا لم نقف على ما يشير إلى مكان قبر والده صلى الله عليه وسلم.

    وتورد المصنفات التاريخية أن السبب في دفنها بالأبواء أن عبد الله والد النبي محمد عليه السلام كان قد خرج إلى المدينة يمتار تمرا، فمات بها، فكانت زوجته آمنة تخرج في كل عام إلى المدينة تزور قبره. فلما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين، خرجت زائرة لقبره ومعها عبد المطلب وأم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما صارت بالأبواء منصرفة إلى مكة، ماتت بها، ويقال ان أبا طالب عم النبي زار أخواله بني النجار بالمدينة، وحمل معه آمنة، فلما رجع منصرفا إلى مكة ماتت بالأبواء.

    وفي كتابه «إنها فاطمة الزهراء» أورد الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق أن السيدة آمنة بنت وهب توجهت مع إحدى القوافل عائدة إلى مكة بعد زيارة قبر زوجها في المدينة.. «وهناك في الأبواء هبت عاصفة هوجاء أخرت مسيرة القافلة أياما، وتهاوت السيدة آمنة مريضة لا تقوى على السير، ومن ثم أسلمت الروح بين يدي ولدها الحبيب مودعة إياه بقولها: كل حي ميت، وكل جديد بال، وكل كبير يفنى. وودع الجثمان الطاهر في صعيد الأبواء». وأورد المؤلف في مصنفه النادر قصة زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لقبر أمه بعد أكثر من أربعين سنة من فقدها. وساق حديث شريف جاء فيه «عن عبد الله بن مسعود قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر فأمرنا فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ثم أرتفع صوته ينتحب باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله فقد أبكانا وأفزعنا؟ فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فقال: أفزعكم بكائي؟ فقلنا: نعم يا رسول الله. فقال ذلك مرتين أو ثلاثا، ثم قال: إن القبر الذي رأيتموني أناجيه قبر أمي آمنة بنت وهب، وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي». وجاء في سيرة الصحابية بركة بنت ثعلبة «أم أيمن» حاضنة النبي عليه السلام أنها كانت مع آمنة بنت وهب حين ذهبت إلى المدينة لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب، ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق، وتوفيت بالأبواء. فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته، وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به، وغمرته بعطفها، كما غمره جده عبد المطلب بحبه، وعوضه الله تعالى بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين.

  14. Top | #14
    انا لله وانا اليه راجعون الناس نيام لا يعلمون الى اي طريق تقودهم الوهابية اللعينة ، اكرر مع الاخوان انصروا رسولكم ينصركم الله دنيا وآخرة

  15. Top | #15
    عظم الله اجوركم على هذا المصاب الكبير ، واتسائل اين العلماء الذين شحذوا الهمم لمحاربة الرسومات المهينة للرسول ، فهذه الحادثة افظع .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان