كتب فيصل الحمراني


تمت «طمطمة» قضية من شأنها ان تشعل فتيل فضيحة اخلاقية حصلت في مبنى إدارة حساسة امس.
وما حصل ان نائب مدير عام ادارة حساسة طلب من سكرتيرته عندما قصدته مسؤولة في مكتبه عدم السماح لأحد بالدخول، مبررا بأنه سيعد وإياها خطة تتعلق بمجريات العمل، علما أن ليس لعملهما صلة.
وبعد مضي فترة من دخول المسؤولة الى مكتب نائب المدير العام وصل احد المديرين وهمّ بالدخول الى المكتب فاعتذرت اليه السكرتيرة طالبة منه عدم الدخول تنفيذا لتعليمات مسؤولها، لكنه أصر على الدخول.
ولدى دخول المدير الى مكتب نائب المدير العام لم يجد أحدا وأخذ يجول بنظره في ارجاء المكتــــب، ولم يجد احدا فعلا، سرعان ما عاد الى السكرتيرة ليسألها «هل أنت متأكدة أن (,,,) دخلت فعلا الى مكتب نائب المدير العام؟»، واجابته بـ «نعم متأكدة».

حينها طلب المدير من السكرتيرة مرافقته الى الداخل واتجها ناحية الحمام فتبين لهما ان نائب المدير والمسؤولة معاً في داخله، فغادرا مكتب نائب المدير العام الى حيث مكتب السكرتيرة، ومن ثم عادا الى الداخل ليجداهما يجلسان مقابل بعضهما البعض وكأن شيئا لم يحصل.

تم ابلاغ الرئيس المسؤول الذي طلب فتح تحقيق سري في الموضوع، وبعد معاينته للكشوفات المسائية اتضح ان المسؤولة ترددت الى الادارة في اوقات غير مطلوب منها الحضور، وتزامن حضورها في كل المرات مع حضور من كانت تعقد معه «اجتماعا» في