وزارة التربية تعترف بسرقة دراسةأكاديمية أعدها الديوان الأميري

[لمياء]

المؤلفون يلتقون الطبطبائي لحفظ حقوقهم




كتب-إبراهيم الخالدي


اعترفت وزارة التربية صراحة بسرقة دراسة علمية كانت قد أعدتها نخبة من الخبراء والأكاديميين للديوان الأميري قبل نحو ثلاث سنوات.

وعلمت »السياسة« أن لجنة تحقيق في قطاع المناهج والبحوث التربوية توصلت في ختام أعمالها إلى أن منهج »التربية الحياتية« الذي يدرس لطلبة الصفين الأول والثاني في المرحلة الابتدائية مسروق من دراسة أكاديمية أعدت بإشراف الديوان الأميري.

وكشف أحد القائمين على الدراسة ل¯»السياسة« أن الواقعة تعود إلى ما قبل عام تقريباً حين فوجئ بأن الدراسة التي أعدها مع آخرين اقتبس أكثر من 90 في المئة من محتواها ضمن منهج »التربية الحياتية« ونسب إلى مؤلفين آخرين من دون أي إشارة إلى أصحابها الأصليين أو حتى إلى كونها قد أعدت بإشراف الديوان الأميري.

وأكدت مصادر تربوية أن الديوان خاطب وزارة التربية بشأن الواقعة وتم على إثر ذلك تشكيل لجنة تحقيق خلصت إلى أن 90 في المئة من الدراسة المقدمة تشكل صلب المنهج الدراسي الجديد.
ووصفت اللجنة -بحسب المصادر- ما جرى بانها »سرقة أدبية« تتطلب ابتداء اعتراف الوزارة بذلك ومن ثم إعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.

وقالت إن الأساتذة المشاركين في الدراسة المسروقة سيلتقون وزير التربية وزير التعليم العالي د.عادل الطبطبائي لإطلاعه على تفاصيل الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً وتثبيت حقوقهم الأدبية المسلوبة, فيما عزا قيام فريق مؤلفي قطاع المناهج والبحوث التربوية بسرقة الدراسة إلى حال الفوضى واللامسؤولية التي كان يعيشها القطاع قبل عام في ظل انعدام الرقابة وقلة الإنتاجية.

[لمياء]

اللجنة التي ادعت تأليفه ألغيت بلا محاسبة أعضائها الذين نسخوا المنهج الجديد

"التربية" تؤكد سرقة منهج "المهارات الحياتية" من دراسة أكاديمية أشرف عليها الديوان الأميري!

علمت »السياسة« ان عددا من الأكاديميين في جامعة الكويت سيقابلون وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي الأسبوع المقبل وذلك لمطالبته بالتدخل لاسترجاع حقوقهم الادبية بعد ان اثبتت لجنة تحقيق في قطاع المناهج والبحوث التربوية ان منهج »التربية الحياتية« الجديد مسروق من دراسة اكاديمية كانت قد اعدتها مجموعة من الاساتذة بإشراف من الديوان الأميري.

وأوضح أحد القائمين على الدراسة في تصريح ل¯ »السياسة« ان الموضوع يعود الى ما قبل عام تقريبا وذلك بعد ان فوجئ بأن الدراسة التي اعدها مع اˆخرين بطلب واشراف من الديوان الاميري قبل نحو ثلاث سنوات قدموا نسخة منها الى قطاع المناهج والبحوث التربوية في وزارة التربية قد اقتبس منها 90 في المئة من مادتها ووضعت في منهج التربية الحياتية وذلك بأسماء مؤلفين غير القائمين على الدراسة من دون أي إشارة للدراسة التي أعدها الديوان الأميري.

وأشار المصدر الى ان الديوان الأميري خاطب قبل عام وزارة التربية حيال هذا الامر وتم تشكيل لجنة تحقيق أكدت ان 90 في المئة من الدراسة المقدمة قد وضعت في المنهج الدراسي الجديد من دون الاشارة الى الاساتذة الذين اشرفوا عليها الامر الذي يعد »سرقة أدبية« تتطلب اعتراف الوزارة بضرورة استرجاع حقوقنا المسلوبة.

وقال المصدر: بما ان المنهج »المسروق« مازال يدرس حتى الاˆن في الصفين الأول والثاني ¯ ابتدائي ورغم ان الوزارة شكلت لجنة تأليف جديدة لإعادة تأليف المنهج واستكمال سلسلته للصفين الثالث والرابع الابتدائي إلا انها إلى الان لم تخطو خطوة واحدة نحو حفظ حقوقنا الادبية وذلك اما بالإشارة الى اسماء الاكاديميين الذين اعدوا الدراسة او حتى في إعادة النظر بمنهجي التربية الحياتية للصفين الأول والثاني ابتدائي.

وأضاف المصدر: يأتي سعينا الى مقابلة وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل الطبطبائي وذلك لإطلاعه على الحادثة ولضمان عدم تكرارها في المستقبل فليس من المنطق والعقل ان تقوم الوزارة بسرقة منهج كامل من اكاديميين معروفين من دون الإشارة الى جهودهم المبذولة كما ان اعتراف الوزارة بذلك يؤكد حقوقنا الادبية المسلوبة.

وكشف المصدر ان وزارة التربية نفسها صدمت من الواقعة حتى ان اللجنة الجديدة المشكلة لتأليف المنهج طلبت من اللجنة السابقة الهيكل الأساسي لبناء المنهج ولكنه لم يكن موجودا على اعتبار ان المنهج »مسروق« الامر الذي جعل اللجنة تتأخر في عملها لانجاز السلسلة الجديدة على اعتبار انه يتطلب اولا وضع وثيقة اساسية للمنهج قبل تأليفه, مشيرا الى ان اللجنة السابقة تم إلغاؤها من دون حتى محاسبة اعضائها على ما قاموا به من عمل غير قانوني.

وأرجع المصدر أسباب قيام فريق من المؤلفين في قطاع المناهج والبحوث التربوية بفسخ الدراسة وتحويلها الى منهج دراسي الى حالة الفوضى واللامسؤولية التي كان يعيشها القطاع قبل عام حيث غابت الرقابة فيه وقلت الانتاجية.

[عبدالحليم]

ما الجديد في الامر ؟؟؟ الجميع يقتبس ويسرق ..