شهدت مدينة كربلاء المقدسة وتحديدًا منطقة ما بين الحرمين الشريفين، استبدال راية مرقد اﻹمام الحسين وأخيه العباس، من الحمراء إلى السوداء إيذانًا بحلول شهر المحرم الحرام.
واحتشد الألاف في منطقة بين الحرمين وداخل مرقدي الإمام الحسين ومرقد أخيه العباس لمواكبة مراسيم تبديل رايتي قبتي المرقدين من الحمراء إلى السوداء إيذانًا بدخول شهر المحرم الحرام.يشار إلى أن راية مرقد الإمام الحسين حمراء طيلة أشهر السنة.
ويجري استبدالها إلى السوداء في الليلة الأولى من شهر المحرم حزنًا وحدادًا بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه.وكانت العتبة الحسينية أعلنت على لسان أمينها العام، رفع المصاحف الشريفة في الليلة الأولى من المحرم نصرة لكتاب الله.وذلك احتجاجًا على جريمة حرق القرآن.هذا وقد طالب ممثل المرجعية الدينية، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الجهات القانونية بمحاسبة كل من يستخف بالقرآن الكريم على أساس القانون الدَّوْليّ، واحترام الحقوق المتبادلة.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسيم تبديل راية مرقد اﻹمام الحسين، ألقاها نيابة عنه رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة الشيخ أحمد الصافي.
ولفت الصافي إلى أن “القرآن كلام الله، وقد أعطانا قواعد أخلاقية، وإيمانية”.
قائلًا إن القرآن مع الحرية لكن مع احترام حقوق الآخرين.وبين إن أفضل رد لابد أن يكون منا على أولئك الذين هتكوا حرمته، هو أن نحيي القرآن بالتدارس، والقراءة.مشددًا على ضرورة تطبيق ما أوصاه النبي بقوله (لا تهجرو القرآن).
كذلك بين الشيخ أحمد الصافي إن الإمام الحسين أحيا ليلة العاشر بقراءة القرآن، وأمر أصحابه بذلك.وتابع الصافي إن هناك هجمة لعلها عالمية، وهذه الهجمة على مقدساتنا على قرآننا، على كلام الله”.
مطالبًا الجهات القانونية بمحاسبة كل من يستخف بالقرآن الكريم على أساس القانون الدَّوْليّ، واحترام الحقوق المتبادلة.مؤكدًا على ضرورة أن يكون هنالك قانونا يحترم حقوق الآخرين.