جنبلاط يصف سلاح المقاومة بأنه "سلاح الغدر" وحزب الله يشن هجوما عنيفا ضده

شن حزب الله اللبنانى أعنف هجوم ضد النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى ورئيس اللقاء الديمقراطى ردا على وصف جنبلاط لسلاح المقاومة بأنه سلاح الغدر.

وقال بيان لحزب الله إن "وصف النائب جنبلاط لسلاح المقاومة بانه سلاح الغدر هو أخطر ما قاله حنبلاط حتى الآن فى حفلة جنونه القائمة منذ اسابيع".

واضاف ان هذا الوصف "الغادر" تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل الضوابط والقيم والمصالح الموازين.

ووصف حزب الله جنبلاط فى بيانه بأنه "لو تجسد الغدر رجلا فى هذا الزمن الردىء لكان وليد جنبلاط".

مظاهرة بلبنان

ومن ناحية اخرى استخدمت الشرطة اللبنانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مظاهرة طلابية معادية للولايات المتحدة الامريكية وسط العاصمة بيروت.


تواجد امني مكثف في موقع المظاهرة

وقد رفع المتظاهرون الاعلام اللبنانية ورددوا هتافات معادية للإدارة الأمريكية وما وصفوه بـ "التدخل الامريكي" في الشؤون اللبنانية.

و قد تزامنت المظاهرة مع اجتماع عقده رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ونائب وزير الخارجية الامريكية ديفيد ويلش الذي يزور لبنان حاليا.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان المظاهرة نظمها انصار حزب الله.

وقد شارك في الاحتجاج حوالي 250 متظاهرا حاولوا اسقاط احد الحواجز قرب البناية التي زارها ويلش.

وفي الوقت ذاته قال هشام طبارة امين سر الحملة الشبابية اللبنانية لرفض الوصاية الامريكية ان الحملة قد تقدمت بطلب لوزارة الداخلية من اجل تنظيم تلك المسيرة.

واوضح ان 16 من المتظاهرين قد تعرضوا لاصابات مختلفة.

تدخل الامن

واضاف في لقاء مع بي بي سي العربية ان قوات الامن "التي فاق عدد افرادها عدد المتظاهرين" تدخلت بلا سبب لفض المسيرة.

واوضح ان الحملة التي تضم 18 تنظيما لبنانيا هدفها اظهار حقيقة الموقف الامريكي الذي يهدد استقرار ووحدة لبنان.

وكان ويلش قد وعد "بحماية السيادة اللبنانية، وبرفض كل متاجرة فيها، ولو كان المقابل ما يطلق عليه الاستقرار".

وفي مؤتمر صحفي، قال ويلش الذي التقى برئيس الكنيسة المارونية البطريرك نصر الله صفير، انه عبر له عن "استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه لبنان والشعب اللبناني".

أكبر تصعيد للأزمة السياسية الداخلية بلبنان


حزب الله وحركة أمل: لو كان الغدر رجلا لكان اسمه "وليد جنبلاط"


بيروت- وكالات

هاجم تنظيما حزب الله وحركة امل الشيعيان الحليفان لسوريا مساء السبت 14-1-2006م بعنف الزعيم الدرزي وليد ووصفاه بالغدر في اشارة الى تعمق الازمة السياسية في لبنان عقب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في فبراير شباط الماضي.

وفي هجوم غير مسبوق قال بيان لحزب الله صدر مساء السبت "ايها اللبنانيون لو تجسد الغدر رجلا في هذا الزمن الرديء لكان اسمه وليد جنبلاط".

وكان الزعيم الدرزي والنائب في البرلمان وليد جنبلاط قد واظب منذ نحو شهر على انتقاد سلاح حزب الله وطالب الحزب مرارا باثبات ولائه للبنان في اشارة الى سوريا وايران.

وقال جنبلاط اليوم السبت "نحن اقوى من السلاح الذي يمتلكونه سلاح الغدر واقوى من السلاح الذي يدعون انه للتحرير" وحزب الله المدعوم من سوريا وايران هو الجماعة الوحيدة التي احتفظت بسلاحها بعد انتهاء الحرب الاهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 لكنه يتعرض لضغوط متزايدة لنزع سلاحه.

وقاد حزب الله هجمات ساعدت على وضع نهاية لاحتلال اسرائيل الذي دام 22 عاما لجنوب لبنان عام 2000 . ووجدت الجماعة نفسها في مواجهة مع مجلس الامن الذي دعا في قرار صدر في العام 2004 الى انسحاب سوريا من لبنان وتجريد كل الميليشيات من سلاحها. وهي تقاوم التدخل الدولي المتزايد في البلاد.

وكان حزب الله خاض الانتخابات البرلمانية في يونيو حزيران الماضي بالتحالف مع وليد جنبلاط في دائرة بعبدا عاليه في جبل لبنان ما اكسب التحالف المناهض لسوريا وعلى راسهم جنبلاط عشرة نواب في البرلمان.

وجاء في بيان حزب الله "ان وصف النائب وليد جنبلاط لسلاح المقاومة بسلاح الغدر هو اخطر ما قاله جنبلاط حتى الان في حفلة جنونه القائمة منذ اسابيع وهذا الوصف الغادر قد تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل الضوابط والقيم والمصالح والموازين".

وتساءل حزب الله "ايهما سلاح الغدر سلاح المقاومة ام سلاح وليد جنبلاط. هل السلاح الذي حرر وحمى واعز لبنان ام السلاح الذي دمر وهجر واحرق وقتل وارتكب المجازر"، في اشارة الى الحروب التي خاضها جنبلاط ابان الحرب الاهلية.

وتعمقت الازمة السياسية في البلاد وشلت عمل الحكومة خصوصا بعد تعليق خمسة وزراء شيعة تابعين لحركة امل وحزب الله مشاركتهم في مجلس الوزراء بعد أن قرر المجلس في تصويت اجراه خلال اجتماع طارىء في ديسمبر كانون الاول الماضي ان يطلب من الامم المتحدة تشكيل محكمة "ذات طابع دولي" لمحاكمة المشتبه بهم في واقعة اغتيال الحريري.

واعتبر جنبلاط "ان استقالة وزراء حركة امل وحزب الله وعدم استقالتهم وخروجهم وعدم خروجهم دونها الاعيب".

وجرت مفاوضات عدة لعودة الوزراء عن اعتكافهم مع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وزعيم اكبر كتلة برلمانية النائب سعد الحريري نجل رئيس وزراء لبنان الاسبق الا ان المفاوضات كانت تصطدم بالعرقلة في مراحلها الاخيرة.

واتهم بيان صادر عن المكتب الاعلامي المركزي لحركة امل جنبلاط بانه هو صاحب الدور الاساس في افشال كل اتفاق ووفاق حول عودة الوزراء الى الحكومة كما اتهمه بانه يقف ضد الحوار الداخلي او الخارجي لمصلحة لبنان.

وقال نائب حركة امل علي حسن خليل لرويتر "لم تسفر المفاوضات عن اي تقدم حتى الان والوزراء الشيعة لن يستقيلوا والمسألة مفتوحة على ازمة في ادارة الشأن الحكومي" وقال محللون انه اذا استقال الوزراء الشيعة الخمسة المؤيدون لحزب الله

وحركة أمل من الحكومة بالفعل فسيكون من الصعب على رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ايجاد بدلاء يمثلون طائفة الشيعة وهي كبرى الطوائف الدينية الكثيرة في لبنان.

ويقول المحللون انه كلما اتسعت الهوة بين الافرقاء السياسيين في لبنان بات من الصعب ردمها وهو احتمال لم يكن قط بعيدا عن أذهان اللبنانيين.

هناك مثل لبناني يقول ( اتغدى عند الدرزى ولكن نام عند المسيحي ) وهذا المثل دلالة على غدر الدروز وعدم امانهم .

بالامس اعتذر جنبلاط وحور تصريحاته بأن المقصود فيها هو الجبهة الشعبية وليس حزب الله ، وهو بذلك لم يترك احدا من شره فقد هاجم في تصريحاته التي الجميع خلال الفترة الماضية ، وبرأييي انه بعد ما قام به من تهجم على الجميع فإنه معرض للقتل ولن يتركه خصومه .

ان قلنا ان جنبلاط بهلوان ومهرج فقد اصبنا .
ان المتتبع لمواقف هذا المهرج يخرج بنتيجة واحدة تقول انه انسان مظطرب وغير مستقر فهو كل يوم يطلع بموقف جديد .
قد تتبعت كلامه وكلامه كان واضح وكان موجه لحزب الله لكنه عاد وادعى ان كلامه كان موجه للفلسطنيين اي الجبهة الشعبية.
نفس هذه الجبهة الشعبية اللتي التقى مع مسؤوليها سرا مند اسابيع وحاول التفاوض معهم حول تسليم اسلحتهم في حين وعدهم انه سيغطيهم سياسيا.
نفس هذا المهرج من كان يريد رجوع عون ولما تبين ان عون راجع صرح قائلا ان تسونامي راجع?
على الاخوة الدروز ان يرشحوا رجل عاقل وفاهم ليمثلهم وليس رجل مظطرب وغير مستقر و مهرج مثل جنبلاط.

ان كان هناك احد سوف ينتقم من جنبلاط فهم الفلسطينيون ثم السوريون ، واتفق مع الاخ الامازيغي بأن هذا الشخص مضطرب وغير موزون ، واتفاقه السابق مع رفيق الحريري الذي صار يطالب بدمه الآن جاء بعد ملاسنات طويلة بينه وبين الحريري ، ولم يكن مستبعدا ان ينقلب عليه كما يجري الان مع حلفائه الاخرين لو اعطاه الله عمرا .