كيف ننشر التسامح الديني في المجتمع؟!

،،

موضوع التسامح الديني ونشره في المجتمع يتطلب اتخاذ عدة إجراءات للوقوف في وجه المد الديني المتطرف وعدم السماح لتجار الإسلام السياسي على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم بأن يفرضوا سطوتهم على المجتمع.

ويكون ذلك من خلال:
- العمل على المطالبة بعدم تدريس الدين في المدارس، وإزالة مادة التربية الإسلامية من المواد التي تدخل ضمن نطاق النجاح والرسوب.

- من الأفضل محاربة أي عنصر يدل على التمييز الديني بين الناس، سواء في الإعلام أو الأماكن العامة وغيرها.

- يجب إزالة كافة الجمعيات الخيرية التي تتخذ من الدين غطاء لها.. وتحويل تلك الجمعيات إلى مؤسسات حكومية تشرف عليها الدولة برقابة حكومية.

- من الأفضل الابتعاد عن البرامج الدينية في الإعلام وخاصة برامج الإفتاء.

- يجب دعم الشخصيات ذات التوجه الليبرالي المنفتح على الفوز بمقاعد مجلس الأمة.

وتقع تلك المسئولية على عاتق الجيل الجديد ليساهموا في الحفاظ على مفهوم الدولة المدنية بعيدا عن الدين السياسي.
.

اسمحي لي ان لا اوافقكم الراي
ان ابعاد تدريس الشريعة من المدارس مثلا سيزيد الوضع تأزما
ان الانفتاح و التسامح الديني ممكن بين المثقفين و الواعين من المسلمين المخلصين بمختلف مذاهبهم وفرقهم وتوجهاتهم بشرط?
وهو استبعاد الطائفيين و الحاقدين من امثال السلفيين السنة و اخوانهم السلفيين الشيعة وايضا متطرفي الاباضية...الخ وبعبارة ادق استبعاد المتطرفين من كل مذهب.
ان التعايش السلمي ليس فقط بين اتباع المذاهب بل بين اتباع الديانات ممكن جدا و ليس مستحيل بشرط احترام كل فرد للاخر وعدم التدخل في الاخر او الطعن في عقيدة الاخر..
ان المتطرفين السنة و الشيعة هم اخطر على الاسلام من اعداء الاسلام لانهم يدمرون الاسلام من الداخل و يدفعون با الامة الى الاقتتال فيما بينها.
بل ان هؤلاء المتطرفين الغلاة احدثوا فتن داخل ابناء المذهب الواحد وهم معروفين بطعنهم في العلماء المخلصين فها هم السلفيين السنة شنوا الهجمات تلو الهجمات ضد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله وها هم اخوانهم السلفيين الشيعة شنوا الهجامات ضد السيد فضل الله وما ذنب الرجلان الا انهما منفتحان و يقدمان دائما مصلحة الاسلام قبل مصلحة المذهب?
ان المذهبية في حد ذاتها ليست مشكلة وانما المشكلة في المتطرفين الغلاة اللذين يتاجرون با الدين فها هم السلفيين السنة يتاجرون با الصحابة ويرفعون لواء الصحابة لتحقيق ماربهم الشخصية و لادخال الامة في فتنة عمياء وها هم السلفيين الشيعة يتاجرون با اهل البيت ع ويشعلون الفتن وان الصحابة واهل البيت ع من اعمال الفريقين لبراء.
على المخلصين من ابناء الاسلام وضع الغلاة جانبا و التصدي للسلفية الخبيثة سنية و شيعية اللتي تهدد مستقبل الاسلام وتدفع با الامة للاقتتال ان على العلماء المخلصين المصلحين المجاهدين الوقوف بحزم في وجه السلفية السنية و الشيعية لان هؤلاء الغلاة اساؤا الى انفسهم قبل ان يسيئوا الى غيرهم واساؤا الى مذهبهم ودينهم وشوهوا الاسلام بسبب حماقاتهم وغلوهم وتطرفهم فها هم السلفيين السنة يقتلون و يفجرون المساجد و الحسينيات ويرتكبون من الاعمال الوحشية ما يندى له جبين البشرية وهم هم اخوانهم السلفيين الشيعة ينتهجون منهجهم فيمتهنون الكذب والتدليس ويتهمون حتى ابناء مذهبهم من مخالفي افكارهم المتطرفة با الضلال و يتهجمون على العلماء ويهاجمون مكاتبهم ويجعلون من ارائهم المتطرفة عقيدة يضللون من خالفها ان الخطر كل الخطر اللذي يهد الاسلام من داخله هو السلفية السنية و الشيعية
نسأل الله سبحانه ان يقينا شرهم وان يهلكهم وينجي المومنين من شرورهم وكما قال احد الاخوان اللهم اضرب السلف با السلف ونجنا يا رب من التلف

تمثيل الدين الإسلامى وادعاء معرفة الحقيقة صار موضة فى الكويت حتى بين اطفال التيارات المتأسلمة ، والأفضل كما قالت الأخت شيماء منع تدريسه في المدارس ، والإتجاه الى العلمانية التى هي ضمانة للمجتمع بكافة اطيافه للحصول على حقوقه كاملة من غير تحيز الى طرف ضد طرف فى تفسيراته الدينية .

هناك فهم خاطىء للدين ينعكس على تصرفات الكثيريين سلبا فى البلاد الإسلامية ، حبذا تكون هناك دراسة لهذا التطرف.

عزيزتي شيماء:
ما كان لازم تتعبين يدك الرقيقة وتكتبين هذا الموضوع الطويل وكل هذه الخطوات!
الحل باختصار هو أن نمسك رجال الدين المتطرفين ونضعهم في خيشة ونرميهم في البحر.. ونفتك منهم http://www.manaar.com/vb/images/icons/icon10.gif