الشكوك تحوم حول كيفية اختفاء مدير مكافحة اجرام بغداد ومصرعه في السعودية

ارتفاع عدد الضحايا العراقيين في حادثة منى الى 7 ..

http://media.farsnews.com/Uploaded/F...225_PhotoI.jpg


مع وصول جثمان مدير مكافحة إجرام بغداد العميد إسماعيل زاير إلى العاصمة بغداد مساء الأربعاء ،لا تزال الشكوك قائمة حول اختفاء العميد الراحل ومقتله في ظروف غامضة قبل وقوع الحادثة.


مطار بغداد الدولي استقبل مساء الأربعاء طائرة تحمل جثمان مدير مكافحة إجرام بغداد العميد إسماعيل زاير بحضور عدد من المسؤولين.

المعلن أنه توفي خلال حادثة منى ،غير ان ناشطين تناقلوا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رواية مختلفة منسوبة لزوجة العميد اسماعيل زاير حول اختفاء زوجها في السعودية اثناء الحج.
حيث تقول زوجة الفقيد وفقا للرواية ،إن "الحاج اسماعيل كان يمشي معي في داخل الحرم المكي وكنا بعيدين عن حادثة تدافع منى ،وفجأة سحب وهو يسير من قبل مجموعة من الحجاج" ،مضيفة "حاولت التمسك به إلا ان بعضهم جعل حاجزا بيني وبينه واختفى بين الزحام الشديد".

وتابعت "هرعت لأخبار شرطي موجود لم يعرني اهتماما وقال ربما مع مجاميع اخرى والزحام اخذه".

وتوضح زوجة الفقيد بأنها "عثرت عليه ثاني يوم مع خمسة من الضباط وقد رميت جثثهم مع الموتى في تدافع منى".

كانت بعثة الحج العراقية قد اعلنت إصابة حاج عراقي واحد في الحادث وفقدان خمسة آخرين نتيجة حادثة التدافع بمنى ،غير أن إحصائية جديدة تؤكد وفاة 7 على الاقل في الحادثة وفقا لما أكده القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي فادي الشمري.

الشمري قال في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن "بعثة هيئة الحج في السعودية تتابع تفاصيل الملف وتعرفت على بعض المتوفين من خلال الصور التي وزعت على بعثات الحجيج في بعض المراكز الأمنية هناك".

وأضاف ،إن "العراق عبر عن اسفه لهذه الحادثة وأيضا طالب الحكومة السعودية بضرورة ان تفتح تحقيقا موسعا وتعلم الدول التي توفي مواطنوها في هذا الحادث بالنتائج".

وتابع ،إن "العراق طالب المملكة العربية السعودية أيضا بضرورة اخذ الإجراءات والحيطة والحذر لإجراءات مستقبلية تتعامل مع هكذا مناسبات وشعائر تخص العالم الإسلامي".

ووفقا للشمري ،فإن العراق "لا يريد أن يذهب تجاه التصعيد السياسي بقدر ما يريد معرفة الحقيقة ومعرفة مصير مواطنيه".