بري لــ «الدار»: بيان وزاري .. أو تغيير السنيورة

بيروت- «الدار»:

لوح رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري امس، باللجوء الى طلب استشارات برلمانية جديدة، اذا انقضت المهلة الدستورية لاعداد البيان الوزاري في 10 اغسطس المقبل لاختيار رئيس جديد لتشكيل الحكومة، واعتبار الرئيس الحالي فؤاد السنيورة وحكومته في حكم الاستقالة.
وابدى بري في تصريح لـ«الدار» امتعاضه الشديد من اداء رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وبعض فريق «14اذار»، حيال البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية، معتبرا ان التأخر غير المبرر في اصدار البيان، يرسم علامات استفهام كبيرة حول نوايا المعرقلين الحقيقية.

ورأى بري ان انقضاء فترة الـ30 يوما التي نص عليها الدستور دون صدور البيان، تعني ان الرئيس المكلف فشل في مهمته، رغم عدم وجود نص دستوري عما يمكن ان يحصل، اذا انقضت الفترة دون صدور بيان الحكومة.

وكشف بري أنه يتجه الى الطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اجراء استشارات نيابية جديدة، لتسمية رئيس جديد يكلف تأليف الحكومة والى اعتبار الحكومة الجديدة بحكم المستقيلة. وكانت الحكومة الجديدة تألفت في 11 يوليو الحالي، وبالتالي تنتهي المهلة الدستورية لاصدار بيانها الوزاري في العاشر من أغسطس المقبل.

وعقدت اللجنة الوزارية أمس اجتماعها العاشر برئاسة السنيورة، في محاولة للوصول الى صيغة حل تتوافق عليه المعارضة والموالاة، في ما يتعلق ببند «المقاومة» في البيان الذي تصر على ايراده المعارضة، فيما تطالب الموالاة بترحيله الى الحوار الوطني، الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية، وفقا لاتفاق الدوحة الذي انهى الازمة الاخيرة في لبنان.




تاريخ النشر : 29 يوليو 2008

الظاهر حزب الله لديه جولة جديدة مع السنيورة ومن يقف ورائه

السيد فضل الله:هل مطلوب محاسبة المقاومة لانتصارها


01/08/2008 أشار آية السيد محمد حسين فضل الله الى محاولات متجددة للنظر إلى المقاومة وكأنها كيان غير شرعي. وكأن المطلوب هو محاسبتها لانتصارها على العدو وتحرير أسراها وشهدائها. بينما لا نجد أحدا في كيان العدو يعترض على حكومته في مواجهتها للتحديات المحتملة في المستقبل. إن هذا الجدل في نوع البيان الوزاري حول التأكيد على رعاية الدولة للمقاومة قد يوحي بأن البعض يخاف من القوة المقاومة للعدوان. لأن الاحتلال الإسرائيلي يملك المظلة الأميركية والأوروبية التي تحاول منع لبنان من أن يدافع عن نفسه عسكريا وأن يطالب بتطبيق القرار 1701 في منع الاختراق الإسرائيلي الجوي والبحري وربما البري في بعض الحالات. وبإصدار الأمم المتحدة القرار بوقف إطلاق النار.
ورأى سماحته في خطبة الجمعة إن "مسألة تحرير الوطن من الاحتلال المباشر وغير المباشر. والبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة أطماع العدو ومخططاته هي من الأمور التي ينبغي أن تظل أولوية حاسمة. لا في البيان الوزاري لحكومة معينة. بل في البيانات الوزارية كلها وفي الخط البياني للسياسة اللبنانية. وبذلك ينتفي هذا الجدل المعيب حول المقاومة. ونحن لا ندري كيف يضع البعض المقاومة في مواجهة الدولة وهي التي أعادت لبنان إلى خط الدولة ومسيرتها .بينما يرفض هؤلاء وضع الدولة في مواجهة الاحتلال وأخطاره وخصوصا في التهديدات المتصاعدة لقادة العدو ضد لبنان".
في الجانب الاقتصادي قال سماحته، إن المشاكل الاقتصادية الخانقة لا تزال تفرض نفسها على المواطنين جميعا الذين لا يجدون أنهم يعيشون في ظل دولة عادلة ذات اهتمامات حقيقية بالجوع الذي يفتك بالفقراء وبالحرمان الذي يعانونه في قضايا الخدمات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية وبالمديونية الساحقة التي تأكل إنتاج البلد.

الحكومة اللبنانية تتبنى ب"الاجماع" بيانها قبل لحظات