وقعت عدة حالات انتحار بين أفراد طاقم على متن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جورج واشنطن"، ما دفع 200 بحار إلى مغادرتها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن البحرية الأمريكية قولها بأنه من بين حالات الانتحار المشار إليها، وقعت ثلاث حالات في أقل من أسبوع، واحدة في أبريل/ نيسان الماضي.
وكشف أفراد من الطاقم الحالي والسابق، أن الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية لم تكن جاهزة للبحارة، وكانت البيئة على متنها غير صالحة للعيش.
وعرضت "سي إن إن" صورا مسربة من على متن الحاملة تظهر ظروف عيش غير إنسانية، حيث أظهرت إحدى الصور المراحيض في حالة متردية وأظهرت أخرى غسالة تحدث تسريب مياه غمرت مساحة من الأرضيات.
ويقول أحد البحارة طلب عدم الكشف عن هويته، أن التيار الكهربائي ينقطع مرارا وأن البحارة كثيرا ما يعيشون في درجات حرارة قاسية، إلى جانب قلة كميات الطعام وقلة جودته.
ويقول البحار السابق جاكوب غريلا إنه كان سعيدا عندما تم تعيينه على متن حاملة الطائرات "يو إس إس جورج واشنطن"، لكنه سرعان ما بدأ يشعر بأن عطلة نهاية الأسبوع فرصة للفرار من الظروف القاسية بعيدا عن تلك الحاملة، حتى أنه حاول تحديد موعد مع الطبيب النفسي على متن الحاملة لكنه فوجئ بأن عليه الانتظار لمدة 6 أشهر.
حاول غريلا إيضاح الأمر لرؤسائه بأن مثل هذه الظروف قد تكون هي السبب في تكرار حالات الانتحار، إلا أن حديثه قوبل بتعليقات سلبية منهم.
05-07-2022
فيثاغورس
هذا يعني إن أعداء هذه البارجة لا يحتاجون الى معدات واسلحة لمحاربتها
يكفي إغلاق الصرف الصحي في البارجة حتى يشعر البحارة بالاختناق وينتحروا من أنفسهم :a6rbc_83: