تداعيات المقاطعة الاقتصادية التي ستكبـّد الاقتصاد الدنماركي خسائر فادحة، فوق ما يعانيه من ركود وبطالة مستـشرية.هناك من يدعم اقتصاد الدنماركي بالـســر، اكبر شركات المطاعم العالمية المنتشرة في الخليج والدول العربية والإسلامية مثل : كنتاكي ، هارديز ، ماكدونالدز، ديري كوين ،وبعض المطاعم العالمية للوجبات السريعه ، فاكثر هذه المطاعم تدعم الدنمارك سريا بالشراء منتجاتها ودعمها اقتصاديا بسبب مقاطعة الدول العربية والإسلامية لمنتجاتها مما سبب لها فائض في منتجاتها وخسائر اقتصادية فادحة ، اذ ان اغلب هذه المطاعم اجنبية يعينون بعضهم البعض على المسلمين ويقومون باستغلال المسلمين لترويج بضائعهم ، اذ ان همهم الأكبر هو تحقيق الأرباح وتسويق بضائعهم ..........الصحف الدنماركية اليومية وكل وسائل الإعلام المرئي والمسموع تغطي في صدر نشراتها الإخبارية تداعيات وأصداء حملة مقاطعة البضائع الدنماركية، ويحذرون من إن التباطؤ في تقديم الاعتذار اللائق والمناسب للعالم الاسلامي سيدفع بالأوضاع إلى ما هو أسوأ.

نعم نعم هذا ما سمعناه من وسائل الإعلام المرئي والصحف العالمية في الاونة الاخيره

ان المطاعم الامريكية للوجبات السريعة

تسعى للتخفيف من الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد الدنماركي

لذا علينا ان نأخذ الحذر حتى في تعاملاتنا مع المطاعم الامريكية

ونحاول بقدر المستطاع ان نقاطعها لتكتمل الرسالة التي نسعى إلى تحقيقها

ألا وهي اعلاء كلمة التوحيد لا إله ألا الله محمد رسول الله

فالنتحدى الغرب بأسلوب الشرق

الجزيرة نت :

قال وزير الخارجية الدانماركي بير ستيج موللر بعد اجتماع طارئ للجنة السياسة الخارجية في البرلمان، إن وزارة الخارجية السعودية قالت إن رد الفعل الشعبي على الرسوم هو الذي أدى إلى مقاطعة المستهلكين.

وقد أجرى موللر اتصالات في الاتحاد الأوروبي لطلب مساعدته إذا استمرت المقاطعة.

وكانت السعودية استدعت سفيرها في كوبنهاغن إثر نشر صحيفة "جيلاندز بوست" في أيلول/سبتمبر الماضي 12 رسما تسيء إلى النبي عليه السلام وتلصق به تهم الإرهاب.


أعلنت شركة "ارلا فودز" اكبر الشركات المصدرة في الدنمارك ان المنتجات الدنماركية مهددة بحملة مقاطعة في السعودية احتجاجا على نشر صحيفة دنماركية في ايلول/سبتمبر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وتصدر مجموعة "ارلا فودز" الدنماركية السويدية، ثاني منتج اوروبي، الى السعودية سنويا بما قيمته ملياري كورون دنماركي (268 مليون يورو).

وصرح لوي اونوري المتحدث باسم الشركة في الدنمارك "لاحظنا تزايد اقدام اصحاب المحلات التجارية على رفع منتجاتنا من الارفف والعزوف عن استيراد المزيد منها لان المستهلكين لا يريدون الشراء".

وقال المتحدث ان "الوضع خطير للغاية" لارلا فودز بعد ان تم استدعاء البائعين ميدانيا من قبل اهم زبائننا "الذين يهددون بالتوقف عن شراء الزبدة والاجبان التي ننتجها" في حال لم تقدم الدنمارك اعتذارات رسمية عن هذه الرسوم التي تعتبر مهينة للاسلام.

واضاف ان هذه المقاطعة تأتي بعد "النداءات التي وجهها رجال الدين الذين استاءوا من موقف الحكومة الدنماركية الرافض لادانة هذه الرسوم او تقديم اعتذارات الى العالم الاسلامي لهذه الاهانات".