مضحك مبك ما يدور من معركة حول إهانة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) التي لا شك ولا ريب في أنها أعظم وأسمى شخصية عرفتها الانسانة. معركة مثيرها الأول السلفيون(المسلمون!) وطرفها الآخر الدنمارك صاحبة البقرة المدللة لكن من الذي جلب الإساءة إلى الرسول؟ وما الذي جعل الغربي يتخيل الاسلام على أنه دين قتل وإجرام أليسوا هم؟ إن شخصا يفجر نفسه في مسجد ليقتل مجموعة من المؤمنين ويرجوا من ذلك لقاء الحبيب المصطفى في الجنة.
ثم يا ترى ما الذي سيدور في خلد الغربي وهو يسمعك تكبر في الصلاة غير منظر المجاهدين وهم ينحرون الرهائن هاتفين (الله أكبر) لقد فعلوا ما فعلوا و شوههوا صورة الدين الحنيف ونبيه أيما تشويه وهاهم الآن يخرجون ويصرخون اثأروا لنبيكم انتصروا لإسلامكم.ولكن ما دام هؤلاء يحظون بدعم وتأييد الشارع في بلاد المسلمين هل سنغير الصورة في أعين الآخرين وننتصر لنبينا العظيم؟