فضيحة الكاتبة فجر السعيد (الحقيقة الكاملة)!

- مجموعة "أصداء" البريدية:
ننقل إليكم هذه الحقيقة الكاملة حول الكاتبة المعروفة فجر السعيد، والتي رفضت الصحف نشرها أو مجرد التلميح بها منعا لحدوث المشاكل.. حيث قام أحد الأشخاص الموثوق بهم بتزويدنا بها مشكورا لنشرها حتى تتضح الحقيقة حول هذه الشخصية.

فجر عثمان السعيد.. برز هذا الاسم في عالم التأليف الدرامي في الكويت في عام 1997 من خلال مسلسل درامي، وهو مسلسل"القرار الأخير"، والذي عرض في رمضان من ذلك العام بواقع ثلاثين حلقة.. ثم اكتسبت هذه الشخصية شهرة واسعة في الخليج بعد سلسلة من الأعمال الدرامية التي أنتجتها وعرضتها على مدى السنوات السابقة.

إن هذه الكاتبة لم تكن هي في الواقع المؤلف الحقيقي للأعمال التي حملت اسمها كمؤلفة.. بل إنها لم تكتب شيئا من تلك الأعمال سوى بعض الإضافات البسيطة التي أضافتها عليها بهدف التطويل أو بهدف جعل النص متماشيا مع أجواء المجتمع الكويتي.

بداية "الخديعة" عام 1997:
بدأت القصة عام 1997 حين قام شريكها في الإنتاج بمؤسسة سكوب سنتر (الفنان حسين المنصور) بالوصول إلى أحد المكاتب التجارية السرية في القاهرة، حيث يضم ذلك المكتب مجموعة من المؤلفين لكتابة أبحاث وأعمال درامية وبيعها بمقابل مادي.. فتم الاتفاق بين الطرفين على تزويد مؤسسة سكوب سنتر سنويا بنص درامي من 30 حلقة يناسب المجتمع الكويتي.. ثم يحمل المسلسل اسم فجر السعيد كمؤلفة للعمل.

وبدأ الاتفاق بمسلسل القرار الأخير الذي عرض أواخر عام 1997، ثم توالت بعده الأعمال كالتالي:
-مسلسل دارت الأيام عام 1998
-مسلسل دروب الشك عام 1999

وبعد الخلاف الحاد بين فجر السعيد والفنان حسين المنصور عام 1999، خرج المنصور من الشركة وأعلن مقاطعته لفجر بعد خلافات مالية وإدارية كبيرة.. ثم وقعت فجر السعيد في ورطة حقيقية، حيث انقطع المصدر الذي كانت تحصل من خلاله على النصوص الدرامية عن طريق حسين المنصور.. وبقيت فجر سنة كاملة دون أن تقدم أي عمل جديد.. حيث مرّ رمضان عام 2000 دون أن تقدم فجر أي عمل جديد.. مما أثار الاستغراب!

وبعد ذلك استطاعت فجر أن تتوصل إلى مصدر آخر يكتب لها النصوص الجاهزة من خلال شقيقها (مشعل السعيد) الذي له نشاط في مجال المسرح والإنتاج المسرحي.. حيث قام شقيقها مشعل بإرشادها إلى مصدر آخر لكتابة النصوص الجاهزة.. وبالفعل قامت فجر بالاتفاق مع ذلك المصدر على تزويدها سنويا بنص جديد.

وكانت عودتها عام 2001 بالمسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا (جرح الزمن).. ومن بعده مسلسل (ثمن عمري) عام 2002.
وفي عام 2003 زاد نشاط المؤسسة فقامت بشراء عملين، أحدهما كوميدي، وهما مسلسل "الحيالة" ومسلسل "الحريم".. واكتفت فجر بوضع اسمها في بند التأليف لمسلسل الحيالة فقط، ووضعت اسم الفنانة حياة الفهد في بند التأليف لمسلسل الحريم كي لا تثير الشكوك بها.
وهكذا توالت أعمال فجر السعيد ومازالت تتوالى حتى يومنا هذا !!
تاريخ النشر : 9/12/2005