الرئيس الإيراني يقترح على ألمانيا والنمسا إقامة دولة يهودية على أراضيهما

[سمير]

حديث أحمدي نجاد حول «هالة نور» فوق رأسه يثير انتقادات في إيران



وسط موجة الانتقادات الدولية غير المسبوقة، التى يتعرض لها الرئيس الايراني بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول اسرائيل، انفتحت عليه جبهة انتقادات داخلية، بسبب شريط فيديو عرضته بعض مواقع الانترنت، يروى فيه الرئيس الايراني لرجال دين مقربين منه، ونقلا عن شهود انه كان محاطا بهالة من الضوء خلال القائه كلمة من على منبر الامم المتحدة في سبتمبر (ايلول) الماضي.

وشجب آية الله يوسف صانعي، رجل الدين الايراني الاصلاحي، المعروف ما اسماه «نشر الخرافات لتحقيق اهداف سياسية»، وذلك في رسالة مبطنة للرئيس الايراني. ونقلت وكالة الانباء الطلابية (اسنا) امس، عن آية الله صانعي قوله، ان «الاستخدام المتزايد للخرافات يشكل جزءا من مؤامرة يحيكها ويطبقها بعض الاشخاص بصورة منسقة». وتابع «علينا ان نفعل كل ما في وسعنا لتوعية الناس بما يتعلق بالخرافات والمسائل التي لا تتماشى مع الاسلام». وأضاف «هذا يعني محاربة الفكر الظلامي، كما فعل الامام الخميني حتى آخر حياته». كما تسري اشاعات بشأن تعلق الرئيس الايراني بالامام الشيعي الثاني عشر، المهدي المنتظر، الذي يؤمن الشيعة بأنه سيعود ليقيم العدل على الارض.

وكان مساعدو الرئيس الايراني، قد نفوا من قبل اشاعة تقول ان احمدي نجاد، امر الحكومة بكتابة رسالة الى الامام المهدي ووضعها عند مدخل بئر بالقرب من مدينة قم المقدسة، حيث يعتقد البعض ان الامام يختبئ بانتظار عودته لنشر الحق على الارض.

[جمال]

إيران: الغرب أساء فهم انتقاد الهولوكست


أثينا، اليونان (CNN)


قال وزير الداخلية الإيراني، مصطفى بور محمدي، إن تصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، حول نقل إسرائيل إلى أرض أخرى، ومذابح الإبادة الجماعية (الهولوكوست)، التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، "أسئ فهمها" من قبل الحكومات الغربية.

وفي تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر أثينا حول الهجرة الجمعة، أكد محمدي "أن الرئيس الإيراني لم يقصد إثارة القضية على هذا النحو."

وتابع المسؤول الإيراني قائلا "الرئيس أراد أن يقول إذا كان البعض قد أساء للجماعة اليهودية، فعليهم أن يدفعوا الثمن، وليس الشعب الفلسطيني أو أي شعوب أخرى."

وفي تصريحاته للأسوشيتد برس الجمعة، قال وزير الداخلية الإيراني إن الهولوكست "حدث تاريخي، وسواء كان صحيحا أم لا، فنحن لا نرغب في إطلاق بحث أو بدء تحقيق تاريخي بشأنه."

وأثارت تصريحات الرئيس الإيراني حول إنكار الهولوكست ردود أفعال واسعة النطاق وإدانات من جانب إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا، وحذرت الأخيرة إيران من تأثير تلك التصريحات على موقف إيران في مباحثاتها مع أوروبا بشأن برنامجها النووي.

ويعد إنكار الهولوكست، حيث قُتل ستة ملايين يهودي على أيدي الألمان النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، جريمة في العديد من الدول الأوروبية.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض "أي إنكار للهولوكست كواقعة تاريخية، على نحو شامل أو جزئي."

وقال الرئيس الإيراني إن الهولوكوست ما هو إلا "أسطورة" استغلها الأوروبيون لإقامة الدولة اليهودية في قلب العالم الإسلامي.

وقال نجاد، الذي كان يتحدث إلى آلاف من الإيرانيين في مدينة زاهدان، جنوب شرق إيران، الأربعاء "لقد خلقوا أسطورة باسم الهولوكوست، واعتبروها أكثر قداسة من الله والدين والأنبياء."

وأضاف نجاد "إن الأوروبيين هم الذين ارتكبوا جرائم ضد اليهود، وعلى الولايات المتحدة أو كندا، أن يمنحوا جزءا من أرضهم لتأسيس دولة لليهود."

وبدا أن نجاد يشن حملة تجاه "الهولوكوست"، إذ كانت تعليقاته الأربعاء هي الثالثة خلال أسبوع واحد.

فقد شكك نجاد الثلاثاء بالأمر، وطالب الدول الإسلامية باتخاذ موقف إيجابي من النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، بحسب ما بثه الموقع الإلكتروني الرسمي لتلفزيون إيران الحكومي.

وكان نجاد قد بدأ يدلي بتصريحات مناهضة ومشككة بالهولوكست منذ الخميس قبل الماضي، عندما أعلن في السعودية أن إسرائيل يجب أن تُنقل إلى أوروبا تعويضا عن المذابح التي تعرض لها اليهود هناك، على حد زعمهم.

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، الشهر الماضي نجاد، عندما أعلن الأخير أنه "يجب محو إسرائيل من الوجود."

وتتعارض آراء نجاد الصارخة بحدة مع سلفه محمد خاتمي، الذي كان يتسم بالاعتدال، ودعا إلى حوار بين الحضارات، وتفاهم مع الولايات المتحدة لا يصل إلى مرتبة إقامة علاقات دبلوماسية.

ويبدو نجاد مصرا على الزج بإيران في تحد صريح مع الغرب، بإصراره على حق بلاده في تطوير برنامج نووي، واستخدام خطاب سياسي يعود إلى عقد الثمانينيات حيث بدايات الثورة الإيرانية، متمثلا في انتقاد الهولوكست والدعوة إلى محو إسرائيل من الوجود.

[ريما]

هذا الإقتراح مناسب لحل هذه المشكلة