ماذا يحدث عندما يفقد الأنسان حياءه؟؟
يستطيع ان يمشي عارياً في الأسواق مستعرضاً سوءته بكل فخر .
المصيبة اننا لا نستطيع ان نمسك هؤلاء

لا بكلمة مع شيخ عشيرة يلتزمون كلمته
ولا دولة تقرص آذانهم
ولا زوجة متسلطة تمنعهم
ولا ولداً باراً يقول لهم شيئاً
ولا قيمة معينة يقيمون لها وزناً
وحتى لو باهلناهم لقبلوا المباهلة عناداً وهم يعلمون انهم سيقعون في بئر برهوت.
انه العناد والكبر الذي اخرج ابليس من سنخ الملائكة الى سنخ المرجومين.
كفى مالكي وكوراني وغيرهما سوءاً انهم ينالون من الأكارم.
وقال الله تعالى ....
"والعاقبة للمتقين

فقط اشارة صغيرة .. هل ما تزال توجد بعض العقليات ممن تستشير هذه النماذج الأجنبية عن البحرين او الكويت او العراق او لبنان في شخصيات يعرفها ابن البلد من خلال اختلاطه اليومي بهم. سؤال اجتماعي كبير يجعلني اصمت حيرةً! اذ ان السائل كان يستطيع ان يسأل اباه او عمه او قريبه او يستطيع ان يذهب بنفسه مباشرةً الى الجمري او الغريفي لكي يأتيه الجواب.
ان الحال يقول بأن مالكي ليس محظوظاً بحصوله على مثل هذه المواقع ولكنه سوء حظنا نحن الشيعة اننا مازانا نستفتي هذه القرائن التي لا ينبغي ان تقرن بــ...