آخـــر الــمــواضــيــع

بايدن سيقوم بزيارة عاجلة إلى السعودية للإلتقاء بزعماء الخليج للحصول على موافقتهم على التطبيع بقلم شكو ماكو :: أمانة مسجد الكوفة المعظم تقرر فتح أبواب المسجد على مدار 24 ساعة بقلم تشكرات :: البرلمان العراقي يقر قانوناً بتجريم العلاقات المثلية والتحول الجنسي بقلم الحاجه :: واشنطن تقر بخسارة 3 مسيرات ثمينة قبالة سواحل اليمن بتكلفة 90 مليون دولار بقلم أمير الدهاء :: إيران سترسل صواريخ أخرى لحل مشكلة الإزدحام ..بقايا الصاروخ البالستي الايراني أصبح مزاراً للإسرائيلين بقلم المصباح :: مجتهد: ولي العهد وراء إشاعة وفاة الملك سلمان.. ودخوله المستشفى كان “فخا” للأمراء وكبار الضباط بقلم yasmeen :: المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف حيفا بقلم yasmeen :: هل أمريكا تحكم على أسس دينية أم علمانية كما تزعم..الساسة الامريكان يستندون على الانجيل لدعم إسرائيل بقلم قاهر النفاق :: الحراك ينتقل إلى بريطانيا ... طلبة كلية لندن ينظمون وقفة احتجاجية وسط الحرم الجامعي تأييدا لفلسطين بقلم أمان أمان :: العجل الذهبي و"سفر الخروج" من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاين "لاهوت تحرير" يهوديا جديدا؟ بقلم بشير ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف يمكن لـ"إسرائيل" أن تتسبب بانهيار "الإمبراطورية الأميركية"؟

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.35
    المشاركات
    1,717

    كيف يمكن لـ"إسرائيل" أن تتسبب بانهيار "الإمبراطورية الأميركية"؟




    موقع "UNHERD" يتحدث في تقرير عن حرب غزة التي جعلت هدف واشنطن في إعادة ترتيب الشرق الأوسط
    نحو توازن سلمي لصالح "إسرائيل"، ومتحد ضد إيران، يتلاشى.




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

    10 نوفمبر 2023


    موقع "UNHERD" البريطاني يتحدث، في تقرير للكاتب أريس روسينوس، عن ضعف قدرة الولايات المتحدة في الدفاع عن العالم الذي خلقته على صورتها، والذي يتبدّى من خلال الحرب على غزة، التي يُمكن أن تتسبب في "انهيار الإمبراطورية الأميركية".

    وفيما يلي نص المقال منقولاً إلى العربية قبل أقل من شهر، سُئل الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الكاميرا عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط في وقت واحد، فأجاب:

    "نحن الولايات المتحدة الأميركية، أقوى دولة في تاريخ العالم".وبعد بضعة أسابيع، وفي مواجهة ضغوط داخلية لإصدار أمر لـ"إسرائيل" بوقف حملة القصف الدموية ضد غزة، أعلن مسؤولو إدارة بايدن بدلاً من ذلك عن عجزهم التام عن التأثير في حليفتهم.

    وعلى نحو مماثل، اصطدمت تصريحات بايدن المبكرة بأنّ واشنطن ستدعم أوكرانيا "طالما استغرق الأمر" بجدار من الخلل الوظيفي السياسي الأميركي، إذ يتبين أنّ ذلك يعني، في الممارسة العملية، أقل من عامين بقليل.تكشف الحروب ذات الأسباب المختلفة، في كل من غزة وأوكرانيا، حدود القوة الإمبراطورية الأميركية.

    وما كان لروسيا أو حركة حماس أن تطلق أياً منهما، وربما إيران خلفها، لولا الثقة في أنّ قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن العالم الذي خلقته على صورتها قد ضعفت بشكل جذري.قبل الدخول البري إلى غزة، تحولت الحرب ضد حماس إلى كارثة دبلوماسية بالنسبة لكل من "إسرائيل" والولايات المتحدة، وذلك مع ربط بايدن بقاءه السياسي وسمعة أميركا العالمية بحكومة إسرائيلية لا تحظى بشعبية كبيرة في "إسرائيل" نفسها. ويبدو أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليس لديه استراتيجية غير البقاء في السلطة وخارج السجن لأطول فترة ممكنة، مهما كانت العواقب على بلاده أو المنطقة ككل.

    إنّ سعي واشنطن لتحقيق هدفها في إعادة ترتيب الشرق الأوسط نحو توازن سلمي لصالح "إسرائيل"، ومتحد ضد إيران، أصبح الآن في حالة يُرثى لها. فالدول العربية، التي تعرضت لفترة طويلة لضغوط أخلاقية لدفعها نحو الوقوف إلى جانب الغرب في أوكرانيا، تستطيع أن تشير بحق إلى نفاق أميركا عندما تُلقي محاضرات عن حقوق الإنسان والحاجة إلى حماية المدنيين. وفي غزة دُفنت الحجة الأخلاقية المتضائلة لصالح الهيمنة الإمبريالية الأميركية تحت الأنقاض أخيراً.

    في الداخل، تنقسم قاعدة ناخبي بايدن بشدة، ما يُشكّل الآن، في حد ذاته، التهديد الاستراتيجي الأعظم لـ"إسرائيل"، الأمر الذي يخلق ديناميكية أكثر خطورة بكثير من حماس أو ترسانة صواريخ حزب الله. السبب الجذري لهذا الوضع هو الغطرسة الإسرائيلية الناجمة عن عقود من الدعم الأميركي الذي يبدو أنّه "بلا حدود".

    ومع ثقة "إسرائيل" في أنّ الدعم الأميركي سيكون للأبد، وثقة واشنطن في أنّ قوتها قادرة دائماً على حماية "إسرائيل" من التهديدات الخارجية، وجد الطرفان نفسيهما حبيسين في طوق مختل. قريباً، وفقاً لمسؤولين أميركيين، ستُجبر الضغوط الدولية والمحلية بايدن على الإصرار على وقف إطلاق النار.

    ومع ذلك، فإنّ أي وقف إسرائيلي للأعمال العدائية قبل "التدمير الكامل لحماس" سوف يُنظر إليه في مختلف أنحاء العالم باعتباره انتصاراً لحماس، وهزيمة لكل من "إسرائيل" والولايات المتحدة.

    وبينما تحظى غزة باهتمام العالم، فإنّ القيادة الأوكرانية تناضل من أجل مواصلة التركيز على صراعها الوجودي. ولكن حرب أوكرانيا، بطريقتها الخاصة، تشكل مثالاً مأساوياً آخر للفجوة المتسعة بين التزامات أميركا الإمبريالية وقدراتها المتضائلة. وبينما يُسرّب المسؤولون الأميركيون أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيضطر قريباً إلى مواجهة الواقع والجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإنّ مصادر قريبة من زيلينسكي تنتقده بعبارات دراماتيكية.

    سيكون للأوكرانيين كل الحق في الاعتقاد بأنّ الوعود الكاذبة الأولية التي قدمها بايدن بالدعم الأميركي غير المحدود كانت، في النهاية، أسوأ بالنسبة للبلاد، من الدعم المحدد بوضوح ولكن المستدام في بداية الحرب.

    في كلتا الحالتين، أدت الفجوة بين التصريحات العامة لإدارة بايدن بالدعم غير المحدود وتحفظاتها الخاصة إلى دفع حلفاءها إلى مواقف محفوفة بالمخاطر. لقد اعتاد القادة الأميركيون على الزعم بأنّ بلادهم ليست مجرد دولة، بل هي فكرة، ولكن هذه الفكرة أصبحت منفصلة على نحو متزايد عن الواقع الموضوعي.

    لقد جعلت الاضطرابات السياسية الأميركية حتى التخطيط الاستراتيجي في الأمد المتوسط أمراً مستحيلاً. وينبغي للحلفاء الذين يعتمد دفاعهم على الدعم الأميركي أن يراقبوا هذا الاتجاه المتفاقم بقلق شديد.

    إنّ اضمحلال نفوذ أميركا يتشكل بالفعل ليكون أكثر دموية من سقوط الاتحاد السوفيتي.

    وفي مواجهة مثل هذا الاحتمال، فإنّ المهمة المتبقية تتلخص في مساعدة واشنطن على إدارة انحدارها بأكبر قدر ممكن من الألم، ومنع الصراعات التي تقضم حافة إمبراطوريتها من الاندماج في حرب واحدة سوف تستهلكنا جميعاً.


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2023
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.67
    المشاركات
    274
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان