"حديث عن ثروة منظمة التحرير التي تبخّرت بعد وفاة أبوعمار، ومصدر ثروة أبو مازن الذي خلّف عرفات في رئاسة السلطة الفلسطينية، ورجال ابو مازن الذين ولّاهم مراكز قيادية وسفارات وتحوّلوا الى مليونيرية ورجال اعمال."

د. أسامة فوزي# 3241 - 23 كانون الثاني 2023





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


من مقال للدكتورة منى أحمد الخطيب، الكندية الجنسية الكويتية الأصل

"في الصباح إنتقلنا الى مدينة البيرة وتجوّلنا بها، و أجريت بعض المقابلات في المدينة مع بعض المواطنين، وإستشعرت بمدى الإحباط الذي يسيطر عليهم، فالفساد والمحسوبية والرشوة في كل زاوية، ولم اكن أعلم انني سأكون شاهداً على ذلك الفساد. أضف الى ذلك الإحباط السياسي من العملية السلمية.

في اليوم التالي، ذهبنا لمقابلة شخصية مهمة في السلطة الفلسطينية مع زوجته في احدى المطاعم الكبرى في المدينة، وكان العشاء مُقتصرا ًعليَّ وزوجي والمسؤول محمد إشتيّة وزوجته، وكان الهدف من الإجتماع هو شراء برامج كمبيوتر للسلطة الفلسطينية من شركتنا في كندا.

وبالحوار حول السعر، توصّلنا ان يكون سعر البرنامج بعد التركيب والتجربة لمدة شهر هو 900,000 ألف دولار، وإتفقنا على توقيع العقد بمجرد إنتهاء العشاء. ولكن قبل إنتهاء العشاء، إقترحت زوجة هذا المسؤول ان يكون سعر البرنامج بالاتفاقية بـ مليون ونصف المليون دولار، و يكون السعر الفعلي 900 الف دولار وتحصل هي على 600 ألف دولار تُدفع عمولة لصالحها، ووافق زوجها الرأي وأقرّ بأنها عبقرية اقتصادية!

لم أخفي مدى إمتعاضي من الصفقة حيث يتخللها الرشوة والفساد، وبالطبع لم أوافق على الشرط فلا مجال عندي للرشوة أو المساعدة على الفساد وخاصة للشعب الفلسطيني الذي يشحذ موظفه راتبه من الدول المانحة ودولتنا الكندية أحدّها. وإنفضّ الاجتماع دون توقيع العقد.

وأثناء خروجنا من المطعم سمعت زوجة المسؤول وهي تصفني بالعاهرة لرفضي رشوتها., فيا ترى، هل انا العاهرة أم هي عاهرة رام الله؟

بمجرد عودتي الى كندا سوف أرفع القضية مع تسجيلاتها لوزير الخارجية ووزير المالية ورئيس الوزراء في كندا لتبيان أين تذهب المساعدات التي يدفعها المواطن الكندي من جيبه على هيئة مساعدات للشعب الفلسطيني الذي كان قدره الإحتلال الإسرائيلي والخذلان والخيانة وما ابتلاه الله به من عاهرات السلطة الفلسطينية في رام الله.

(هل تعلمون ان هذا المسئول محمد اشتيّة هو الذي صار رئيس وزراء محمود عباس؟ وهذه هي زوجته التي تريد نهب600 ألف دولار!)
ربّنا يُريح الشعب الفلسطيني من عباس وأعوانه الفاسدين، و الذي كان قدره الإحتلال الإاسرائيلي والخذلان والخيانة وبيعه وأرضه من قبل الدول العربية ما قبل عام 1995 وما إبتلاه الله به من عاهرات السلطة الفلسطينية في رام الله."




عاهرة رام الله بلا خجل من أحد 23 تموز 2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي