لم أدخل شبكة أو منتدى يرفع أصحابه شعار الحوار الحر إلا ووجدت الفئران تستغل هذا المكان لتعثوا فيه كيف تشاء آمنة مطمئنة مستخدمة أوقح الوسائل للوصول لأحقر الأهداف وهؤلاء الفئران للأسف لا أخلاق لا غيرة ولا خوف لا من الله ولا رسوله ولا عباده فهم قد تربوا في أحضان بيئة فاسدة ما علمتهم طريقة إلا لغة الشوارع والبواليع والمجاري فمنها أتوا وإليها يعودون. المهم لا أريد الأطالة عليكم وما أريده هو أن أحكي لكم حكايات بعض من أعرفهم من هؤلاء الفئران وسأبدأ بالفئران المتخصصة بتشويه سمعة الإحقاقي في كل مكان يستطيعون الوصول إليه دون أن يكشفوا عن وجوههم القبيحة.
سأقص عليكم قصة أول من أسس أساس الظلم على هذه العائلة المظلومة التي لا ذنب لها سوى خدمة أهل البيت بأعظم الأخلاق الأنسانية السامية التي أستغلوها أمثال هؤلاء الحقراء لتحقيق أهدافهم القذرة. هي حكاية شخص يدعى XXXXXXXXXXXX الذي للأسف يظهر للناس متخفيا بأسم (حسين طاهر الشمالي)كان والد هذا الشخص في خدمة الميرزا حسن الإحقاقي قدس سره الشريف وكان معروفا بين الناس بشيء من حسن الخلق والسيرة وقضى معظم حياته قريبا من ميرزا حسن ولذا فكر بوضع أبنه كتلميذ في الدروس التي يعطيها الميرزا حسن وهكذا نشأ هذا الأبن قريبا ظاهريا من الميرزا ولذلك أعتبر من أهم الشيوخ الذين أعتمدهم الميرزا وأعطاه إمامة مسجد جعفر الطيار في منطقة الصليبخات بالكويت أرضاء لشيء من غروره وهكذا تحقق حلم هذا الوالد المسكين طاهر الشمالي ولكنه لم يعلم والحمدلله (وإلا لو علم لأصابته الجلطة)أن الذي تحقق إنما حلمه وحده وإلا فالأبن العزيز لم يكن هذا أمله بل عيونه كانت زايقة على فلوس اللجنة والأخماس وهدفه الحقيقي للأسف ليس العلم بل كان تفكيره الدائم كيف يستطيع الوصول لرئاسة اللجنة المالية .
بدأ شمر الشمالي خطوته الأولى من مخططاته وراح يراقب كل صغيرة وكبيرة تحدث باللجنة وأخيرا وجد أشباهه .............
ويلللللاااااااه السرقات لا تعد ولا تحصى من بعض أعضاء اللجنة ............
سرقات بالملايين والميرزا حسن المسكين ما عساه فاعل ...........
أنتهز هذا الطفيلي هذه الفرصة وقال الآن عليك أتباع قول أمير المؤمنين أنتهزوا الفرص فأنها تمر مر السحاب (بما أنه شيخ وعالم )هيا يا عزيزي أضرب ضربتك الآن جاء الوقت المناسب أفضح هؤلاء الحرامية وأحصل على ثقة ميرزا حسن فربما يضعك رئيسا للجنة ليس فقط رئيسا لا بل أكييييد راح يعطيك وكالة عامة وعندها خذ الأول والتالي وقببببببه قبيب نحشة لا من شاف ولا من درى (هروب)
بدأ يصرخ بأعلى صوته :مولاي موووولاااااي ميرزا حسن يا والدي الروحاني يا مولاي حرامية حراااامية اللجنة متروسة حرامية مليئة سرقاااات ياناس ياعالم بو بشار حرامي بواق سراااااق حرامية باللجنة..................
وما أن سمع ميرزا حسن بذلك حتى قال لا يمكن السكوت على مثل هذا مشكووور يا أبني (ولكن ميرزا حسن ليس غبيا وطابخ هالولد عدل وعارف سوالفه )
قوم يا ميرزا حسن خذ التلفون على طول فتح الخط إيران وأتصل بميرزا عبدالرسول ....
يا علي
ياعلي
عبدالرسول حرامية باللجنة وأنا عمري مئة سنة ما عساي فاعل مع هذه الوحوش والأخ اللي خبرك ناويلي على نية شينة
ولا يهمك يا والدي المعظم أنا بالخدمة
أستجاب مولاي عبدالرسول لطلب والده وأنهى مهماته بإيران بأسرع وقت ممكن وجاء للكويت وما أن وصل حتى لفت أنظار الجميع ونال حب الناس ليس أتباع والده فقط ليس الشيعة فقط لا بل حتى بعض السنة بدؤوا ينادون شيخ عبدالرسول
شمر الشمالي بدأت الغيرة فيه( بروحه طفارته)يا ناس شالسالفة وين ما نطقها عوجة بغيناها طرب صارت علينا نشب فشلت كل مخططاتي
عبد الرسول جاء والناس بدؤوا يلتفون حوله هو الذي أستلم رئاسة اللجنة وطرد كل الحرامية أمثال بو بشار القطان لم يعد هناك سرقات وأنا اللي خسران بالأول والتالي والأخ أخذ المنصب وحب الناس وأنا خسرت المكانة الدينية والدنيوية رحنا فيها ماذا نفعل ...بدأ يصرخ من جديد ياناس ياعالم المرجعية ليست بالوراثة وأنا أعلم من هذا العبدالرسول تقفون خلونا على الأقل أهم الشيوخ مثل قبل بطلنا لا نريد اللجنة لا حقين على البوق والسرقة
لا فائدة الناس تولعوا بعبد الرسول
فارت أعصاب الشمالي فقد السيطرة .............فقد وعيه راح يسب ويشتم الميرزا أمام الملأ
هؤلاء فاسدون عقائديا............. هؤلاء ليسوا علماء........... ليس لديهم شهادة.............. تقليدهم غير مبري للذمة
ثار الناس غضبا عليه طردوه من المسجد وطلبوا من ميرزا حسن عزله..............
العجب العجاب الزبدة ............
المعزول والمطرود من اللجنة ......الحرامي والشرطي الذي أمر بالقبض عليه ............يضعوون الآن أيديهم بأيدي بعض حقدا ونكالا على ميرزا عبدالرسول وخصوصا أن الهدف كان واحد وإن تعددت الوسائل..........ليس هذا فقط بل من كان بالأمس يصرخ أطردوا الحرامي أصبح اليوم ليس خادم للحرامي فقط بل نعال بوبشار يفرها كيف يشاء ..........
أطلت والحلقة القادمة ستكون أكثر إثارة
(الممسحة التي أصبحت عمامة – العودة من صفوان بلا ملابس ومفاجآت أخرى............)