نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يعتقد بعض الناس إن محمد بن سلمان ونظامه الحاكم قد غير توجهه الأمريكي الإسرائيلي بسبب تخفيض إنتاج النفط لدول منظمة أوبك بلس ، بواقع مليونين برميل يوميا ، وصار البعض يطبل بأن السعودية قد تغيرت وتحولت إلى دولة ثورية معارضة لأمريكا .

والحقيقة هو فعل ذلك كي يسبب الحرج لإدارة الرئيس الأمريكي بايدين وحزبه الديمقراطي الذي يعتزم الحصول على الأغلبية في الإنتخابات النصفية للكونغرس

وهو بذلك ينسق مع الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب لتكون الغلبة له في تلك الانتخابات ، مما يشكل جريمة يرتكبها ترامب بحق الشعب الأمريكي ومعاناته اليومية بسبب غلاء الوقود والذي أصبح ساحة للتجاذب بين بايدن وترامب ، لو دقق المشرعون الأمريكان بالصلات الموجودة بين النظام السعودي والرئيس السابق ترامب

لماذا يفعل ذلك ؟

الجواب لأن الرئيس بايدن أعلن منذ بدايات رئاسته بأنه يريد أن يجعل النظام السعودي منبوذا بسبب التورط السعودي في قتل الصحفي المقيم في أمريكا جمال خاشقجي ،

وكان يتجاهل التعامل المباشر مع بن سلمان لأكثر من عامين

إلى أن اضطر قبل عدة شهور الى زيارة السعودية ، ومجبرا للطلب منها زيادة انتاج النفط والموافقة على المزيد من التعاون مع إسرائيل

ولهذا يريد بن سلمان إسقاط إدارة بايدن عن طريق وضع العراقيل في طريقها لحل مشكلة الطاقة والوقود في أمريكا والتقليل من شعبيتها كي تخسر إنتخابات الكونغرس والرئاسة القادمة .